فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
فرديناند دو سوسير: رائد البنيوية | #saussure |
رومان جاكبسون: مساهماتٌ في التحليل الشكلي | #jakobson |
زليج هاريس: الريادة في التحليل الهيكلي | #harris |
جوليا كريستيفا: اللسانيات والنقد الأدبي | #kristeva |
المراجع | #references |
فرديناند دو سوسير: رائد البنيوية
ولد فرديناند دو سوسير في عام 1857، و يُعتبر من أهم رواد لسانيات النص وعلم اللغويات. هذا العالم السويسري يُنسب إليه تأسيس المدرسة البنيوية في علم اللسانيات، وقد اعتبره العديد من الباحثين مؤسس علم اللغة الحديث. ركز دو سوسير على دراسة اللغة الهندية الأوروبية، مشيراً إلى ضرورة معاملة اللغة كظاهرة اجتماعية. [1] لقد قام بتحويل دراسة اللغة من منهج تاريخي إلى منهج وصفي، مدفوعاً باكتشاف اللغة السنسكريتية. ساهم دو سوسير بشكلٍ كبير في تطوير جوانب عديدة في لسانيات النص خلال القرن العشرين، وكان أول من اعتبر لسانيات النص فرعاً من علمٍ أوسع يدرس الإشارات الصوتية. يُعد كتابه “بحث في الألسنة العامية” من أهم أعماله. توفي في عام 1913. [1]
رومان جاكبسون: مساهماتٌ في التحليل الشكلي
ولد رومان أوسيبوفيتش جاكبسون في عام 1896، ويُعدّ من أهم رواد لسانيات النص في العصر الحديث. هذا الناقد والأديب وعالم اللغويات الروسي كان أحد أبرز علماء المدرسة الشكلية الروسية. قدم جاكبسون العديد من الأفكار في علم اللغة ساهمت في تطوير التحليل التركيبى في اللغة، والشعر، والفن. [2] تأثر جاكبسون بِدو سوسير، وأثر بدوره في علماءٍ كبار مثل كلود ليفي ستروس، رولان بارت، جوزيف غرينبيرغ، وجاك لاكان وغيرهم. توفي عام 1982 عن عمر يناهز 86 عاماً. [2]
زليج هاريس: الريادة في التحليل الهيكلي
ولد زليج هاريس في عام 1909، وهو عالم لغويات أمريكي بارز، مؤثر في مجال اللسانيات. كان هاريس أيضاً خبيراً رياضياً ومنهجياً، وقد اشتهر بعمله في تحليل الخطاب واللغويات الهيكلية واكتشاف البنية التحويلية في اللغة، مُنشراً هذه المعلومات في السنوات العشر الأولى من مسيرته. [3] اهتم لاحقاً بقواعد النقل والقواعد المتجاورة، وتحليل السلاسل، ومشبكات التحليل، واختلافات الجملة الأولية، بالإضافة إلى الهياكل الجبرية في اللغات وقواعد المشغل. توفي عام 1992 عن عمر يناهز 83 عاماً. [3]
جوليا كريستيفا: اللسانيات والنقد الأدبي
ولدت جوليا كريستيفا في عام 1941، وهي ناقدة وفيلسوفة بلغارية فرنسية، كما أنها ناقدة أدبية، وناشطة نسوية، ومحللة نفسية، وروائية. انتقلت من بلغاريا إلى فرنسا في منتصف الستينيات من القرن العشرين، ولاقت شهرة واسعة منذ نشر كتابها الأول عام 1969، مؤثرةً في التحليل النقدي، والحركات النسوية، والدراسات الثقافية. [4] تشغل جوليا منصب أستاذة فخرية في جامعة باريس ديديرو، وقد تجاوز عدد مؤلفاتها الثلاثين كتاباً، متنوعةً بين التناص، واللسانيات، والسيمياء، والفلسفة، والتحليل النفسي، والنظرية الأدبية والنقدية، والفن، والمذكرات. ومن أهم مؤلفاتها: “قوى الرعب”، “أساطير الحب”، “الشمس السوداء: الاكتئاب والسوداوية”، “بروست والإحساس بالزمن”، وثلاثية “أنثى عبقرية”. حصلت كريستيفا على العديد من الجوائز. [4]