هل هناك أطعمة قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان؟

استعراض شامل لأطعمة قد تُقلل خطر الإصابة بالسرطان، وأخرى قد تزيده، مع التركيز على أهمية التغذية المتوازنة في الوقاية من المرض.

محتويات

هل توجد فاكهة تعالج السرطان؟
تأثير فاكهة القشطة على السرطان
أغذية تُقلل خطر الإصابة بالسرطان
أغذية تزيد خطر الإصابة بالسرطان
المراجع

هل توجد فاكهة تعالج السرطان؟

لا يوجد علاج للسرطان من خلال أي طعام، لكن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة به.[1] يُعدّ بعض عوامل الخطر، مثل الوراثة والبيئة، خارجة عن سيطرتنا، لكن الأبحاث تُشير إلى أن حوالي 70% من مخاطر الإصابة بالسرطان قابلة للتعديل من خلال نمط حياتنا.

تُساعد العادات الصحية مثل الامتناع عن التدخين، والحفاظ على وزن صحي، وممارسة الرياضة بانتظام على تقليل هذه المخاطر. للنظام الغذائي دور حيوي في الحفاظ على الصحة العامة، بما في ذلك الوقاية من السرطان.[2]

تأثير فاكهة القشطة على السرطان

انتشر اعتقاد خاطئ حول قدرة فاكهة القشطة على علاج السرطان. لكن، لا يوجد دليل علمي كافٍ من دراسات بشرية يدعم هذا الادعاء.[4] معظم الدراسات التي أجريت حول هذا الموضوع كانت دراسات مخبرية، لم تُجرّب على البشر، واستخدمت جرعات عالية جدًا من مستخلص الثمرة. لذا، نحتاج إلى المزيد من البحث لفهم تأثيرها على البشر تحديدًا.[5]

لم توافق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أي ادعاءات بأن فاكهة القشطة تعالج أي حالات مرضية، بما فيها السرطان.[6] يجب استشارة الطبيب قبل تجربة أي علاج أو طعام جديد، خاصةً إذا كنت تتلقى علاجًا للسرطان، لتجنب أي تفاعلات دوائية ضارة.

أغذية قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان

تحتوي العديد من الأطعمة على مركبات مفيدة قد تُقلل من خطر الإصابة بالسرطان. لكن، معظم الدراسات المتعلقة بهذه الأطعمة هي دراسات مخبرية، أو على الحيوانات، أو دراسات قائمة على الملاحظة.[7] وهذا يعني أننا نحتاج إلى المزيد من البحث لفهم تأثيرها المباشر على تطور السرطان لدى البشر.

بعض الأمثلة على هذه الأطعمة:

  • الخضروات: الخضراوات الصليبية (مثل القرنبيط والبروكلي)، والجزر، والطماطم (الغنية بالليكوبين).
  • الفواكه: التوتيات (مثل التوت الأزرق والعنب البري)، والعنب (الغني بالريسفيراترول).
  • البقوليات: الفاصولياء، والبازلاء، والعدس.
  • المكسرات: الجوز، اللوز، وغيرها.
  • البذور: بذور الكتان.
  • الحبوب الكاملة: الشوفان، والشعير، والأرز البني.
  • زيت الزيتون.
  • الأعشاب والتوابل: الكركم، الزنجبيل، والثوم.
  • الأسماك الدهنية: سمك السلمون، والماكريل.

(يرجى الرجوع إلى المراجع للحصول على مزيد من التفاصيل حول الدراسات البحثية).

أغذية قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان

يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي عالي السعرات الحرارية وقليل الألياف إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان.[33, 34] بعض الأطعمة ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل:

  • اللحوم المصنعة: اللحوم المقددة، والنقانق، وغيرها.
  • الأطعمة المحروقة أو المشوية جدًا.
  • اللحوم الحمراء (بكميات كبيرة).

هناك جدل حول تأثير بعض المحليات الصناعية على خطر الإصابة بالسرطان. بينما أظهرت بعض الدراسات على الحيوانات زيادة في خطر الإصابة بسرطان المثانة عند تناول جرعات عالية جدًا من بعض هذه المحليات، إلا أن هذه الجرعات أكبر بكثير من الكمية المستخدمة عادةً في النظام الغذائي البشري. وبشكل عام، تعتبر المحليات الصناعية آمنة للاستخدام بكميات معتدلة.[33]

المراجع

[1] … [2] … [3] … [4] … [5] … [6] … [7] … [8] … [9] … [10] … [11] … [12] … [13] … [14] … [15] … [16] … [17] … [18] … [19] … [20] … [21] … [22] … [23] … [24] … [25] … [26] … [27] … [28] … [29] … [30] … [31] … [32] … [33] … [34] (Please insert the actual references here. The numbers correspond to those in the original text but require accurate URL links or publication details.)

Total
0
Shares
المقال السابق

خصائص ثمار النبق وفوائدها

المقال التالي

نظرة في ثنائية الدال والمدلول لدى دي سوسير

مقالات مشابهة

الآثار الجانبية المحتملة للولب الرحمي

نظرة شاملة على الآثار الجانبية المحتملة للولب الرحمي، بما في ذلك تغيرات الدورة الشهرية، الألم، زيادة الوزن، العدوى، وسقوط اللولب. كما يتضمن المقال مناقشة الحمل مع وجود لولب، وإزالة اللولب، ومتى يجب استشارة الطبيب.
إقرأ المزيد