نظافة المدرسة: مسؤوليتنا المشتركة

مبادرات طلابية للحفاظ على نظافة بيئتنا المدرسية. إعادة التدوير واليوم المفتوح للتنظيف. مدرستنا، بيتنا الثاني!

فهرس المحتويات

الموضوعالرابط
مدرستنا: بيئتنا النظيفةمدرستنا: بيئتنا النظيفة
مبادرة إعادة التدوير: نحو بيئة مستدامةمبادرة إعادة التدوير: نحو بيئة مستدامة
يوم التنظيف: جهود جماعية من أجل مدرسة أنظفيوم التنظيف: جهود جماعية من أجل مدرسة أنظف

مدرستنا: بيئتنا النظيفة

إنّ الإنسان بطبيعته وفطرته الإنسانية يميل إلى النظافة. فهو يحرص على نظافة بيته، المكان الذي يعيش فيه، يكبر، ويتعلم. يُحافظ على نظافته من أجل صحته وصحة عائلته. ومدرستنا، بيتنا الثاني، هي المكان الذي يُنشئنا تنشئة صالحة، يُعلّمنا، ويُقدّم لنا كل ما هو مفيد وجميل. لذا، من واجبنا أن نحافظ على نظافتها ونعتني بها، لنحظى ببيئة دراسية صحية ونظيفة تُمكّننا من تلقي العلم على أكمل وجه.

يُسهم الحفاظ على نظافة المدرسة في الحفاظ على صحتنا وصحة زملائنا. إنّ إلقاء النفايات على الأرض أو داخل المقاعد المدرسية، وتركها للآخرين لتنظيفها، يُعدّ سلوكًا غير مسؤول ويُمكن أن يُسبب انتشار الأمراض. الطالب المجتهد والمثالي يسعى دائمًا لعكس تربيته في مدرسته من خلال المحافظة عليها وحث زملائه على ذلك، بهدف بناء بيئة مدرسية نموذجية تُبرز صورتنا المشرفة كمدرسة متميزة.

مبادرة إعادة التدوير: نحو بيئة مستدامة

إعادة التدوير هي عملية إعادة تصنيع المواد الصلبة والاستفادة منها مرة أخرى. أطلقنا مبادرة طلابية لإعادة التدوير، لأننا نؤمن بأهميتها في الحفاظ على البيئة وتقليل التكاليف الاقتصادية المُترتبة على إنتاج مواد جديدة. بدأنا هذه المبادرة في مدرستنا، ونأمل أن نُعمّمها على المجتمع المحلي.

آلية التنفيذ:

  1. وضع صناديق ملونة مُخصصة لفرز المواد القابلة لإعادة التدوير (مثل صندوق للأوراق والكرتون، وصندوق للزجاج، وصندوق للبلاستيك).
  2. فرز المخلفات ووضعها في الصناديق المُخصصة لها، ثمّ استخدام بعضها في صنع منتجات بسيطة كالحُليّ وعلب الأقلام.
  3. إرسال المواد التي تحتاج لإعادة تدويرها إلى المصانع، وإرسال المواد العضوية إلى أماكن تُستغلّ في صنع الأعلاف والأسمدة.

نسعى لنشر ثقافة إعادة التدوير بين أُسرنا ومجتمعنا، لنعزز الوعي بأهميتها لصحتنا و اقتصادنا وبيئتنا.

يوم التنظيف: جهود جماعية من أجل مدرسة أنظف

انطلاقًا من قولنا “النظافة من الإيمان”، خصصنا يومًا لتنظيف مدرستنا. فإنّ النظافة تُسهم في الحفاظ على الصحة العامة، وتُهيئ بيئة دراسية مُلائمة، وتُبرز الصورة المثالية للطالب، وتُساهم في بناء مجتمع نظيف.

آلية التنفيذ:

سنُقسّم الطلاب إلى مجموعات صغيرة، كل مجموعة تُنظّف قسمًا مُعينًا من المدرسة. سنساعد مسؤول النظافة في توفير الأدوات اللازمة. بعض المجموعات ستُنظّف الصفوف (الجدران، المقاعد، الأبواب، والنوافذ)، وسيُكلف البعض الآخر بتنظيف الساحات، والحديقة (بمساعدة مسؤول الحديقة).

بعد الانتهاء من التنظيف، سنوزّع منشورات توعوية عن أهمية النظافة. وسنُقيم مسابقات حول النظافة مع تقديم جوائز قيّمة. نهدف من خلال هذا اليوم إلى ترسيخ ثقافة النظافة في نفوس الطلاب، لأنّ مدرسة نظيفة تُسهم في بناء مجتمع ووطن نظيفين ومزدهرين.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

إذاعة حياة إف إم: نبذة عن المحطة الأردنية الرائدة

المقال التالي

الذكرى السنوية لاستقلال الأردن: مسيرة ازدهار وتقدم

مقالات مشابهة