نصائح غذائية للأم المرضع: ما يجب تناوله وما يجب تجنبه

دليل شامل حول النظام الغذائي المناسب للأم المرضع، بما في ذلك الأطعمة التي ينصح بتقليلها، وكيفية التعرف على حساسية الطفل، والأطعمة المفيدة لزيادة إنتاج الحليب، والإجابة على أسئلة شائعة.

جدول المحتويات

الموضوعالرابط
الأطعمة والمشروبات التي تستدعي الحذر أثناء الرضاعة#section1
الكشف عن آثار الطعام على الرضيع#section2
الحساسية الغذائية عند الرضع ودور تغذية الأم#section3
النظام الغذائي الأمثل للأم المرضع#section4
أسئلة شائعة حول تغذية الأم المرضع#section5
نظرة عامة على تغذية الأم المرضع#section6

الأطعمة والمشروبات التي تستدعي الحذر أثناء الرضاعة

ينتقل ما تتناوله الأم من طعام وشراب إلى حليبها، مما قد يتسبب في حساسية لدى الطفل. [1] لكن من المهم التأكيد على أنه لا توجد أطعمة يجب تجنبها تمامًا إلا إذا لاحظتِ أعراضًا سلبية على رضيعك. [2] إليك بعض الأطعمة والمشروبات التي ينصح بتقليلها:

  • الأسماك الغنية بالزئبق: يجب تجنب أنواع معينة من الأسماك عالية الزئبق، مثل سمك القرش، وسمك أبو سيف، والتونة السندرية، لأن الزئبق سام خاصة للرضع. [3, 4] لكن الأسماك بشكل عام مفيدة جدًا، لذا ينصح بتناول أنواع قليلة الزئبق مثل السلمون والسردين. [5]
  • الكافيين: الكميات الكبيرة من الكافيين (أكثر من 300 ملغ يوميًا) قد تسبب القلق واضطرابات النوم لدى الرضيع. [6, 4, 7] الكميات المعتدلة عادةً لا تسبب مشاكل.
  • الأطعمة المصنعة: تحتوي على سعرات حرارية عالية ودهون غير صحية وسكريات مضافة، وقليلة الفيتامينات والمعادن. [4]
  • بعض الأعشاب والتوابل: بعض الأعشاب مثل إكليل الجبل والزعتر قد تقلل من إنتاج الحليب. [8] الكميات الصغيرة لإضافة نكهة لا تسبب مشكلة.
  • النعنع، البقدونس، والميرمية: قد تؤثر هذه الأعشاب في كمية الحليب. [9]
  • اللحوم الدهنية والأطعمة المقلية: غنية بالدهون المشبعة والملح، وتفتقر للعناصر الغذائية المهمة. [8]

الكشف عن آثار الطعام على الرضيع

قد يسبب طعام معين رد فعل سلبي لدى الطفل. [10] راقبي أعراض مثل الغازات أو اضطرابات النوم. [11] استشيري الطبيب لتحديد سبب المشكلة. قد يوصي بإزالة طعام معين من نظامك الغذائي لفترة ثم إعادة إدخاله لملاحظة تأثيره. [11] الأعراض الشائعة تشمل الإكزيما، والبراز الدموي، والتقيؤ، والإسهال، والقشعريرة، والإمساك، والصفير، والاحتقان، والقلق، والغازات المفرطة. [4]

الحساسية الغذائية عند الرضع ودور تغذية الأم

يمكن أن يصاب الطفل بحساسية تجاه أطعمة معينة تتناولها الأم، مثل حليب البقر، والصويا، والقمح، والبيض، والمكسرات، والأسماك. [12] الأعراض تشمل البصق المتكرر أو التقيؤ، وآلام البطن، والبراز الدموي المخاطي، والطفح الجلدي، والانتفاخ. [12] استشيري الطبيب عند ظهور هذه الأعراض وتجنبي الطعام المسبب لها. حافظي على سجل لما تتناولينه وما هي ردود فعل طفلك لمساعدة الطبيب في التشخيص. [12]

النظام الغذائي الأمثل للأم المرضع

يجب أن يكون نظامك الغذائي صحي ومتوازن لتلبية احتياجاتك واحتياجات طفلك. [13] هذا يساعدك على التعافي بعد الولادة ويزيد طاقتك. [13] تأكدي من تناول:

  • اللحوم (لحم البقر، الضأن، الكبد)
  • الفواكه والخضروات (التوت، الطماطم، الملفوف، البروكلي، الثوم)
  • المكسرات والبذور (اللوز، الجوز، بذور الشيا، الكتان)
  • أطعمة أخرى (البيض، الشوفان، البطاطا، الكينوا، الشوكولاتة الداكنة)

أسئلة شائعة حول تغذية الأم المرضع

هل يؤثر تناول الأطعمة النيئة على الطفل؟ عادةً لا يشكل تناول الأم للأطعمة النيئة خطرًا على الطفل، إلا في حالات نادرة من تسمم الدم الشديد. حتى في هذه الحالة، قد لا يكون من الضروري وقف الرضاعة إذا تم علاج الأم بالمضادات الحيوية. [2] يُنصح بطهي البيض جيدًا لتجنب بكتيريا السالمونيلا. [15, 16]

هل يجب تجنب الأطعمة المسببة للغازات؟ لا تنتقل الغازات من الجهاز الهضمي للأم إلى حليبها. [2, 11] لكن إذا لاحظتِ غازات أو مغصًا عند طفلك، جربي تقليل الأطعمة الغازية (مثل منتجات الألبان والخضروات الصليبية) لفترة لترى ما إذا كان ذلك يُخفف الأعراض. [9, 17] الغازات عند الرضع غالباً ما تكون بسبب ابتلاع الهواء.

نظرة عامة على تغذية الأم المرضع

تعتبر الاستشارة الغذائية قبل الولادة وأثناء الرضاعة مهمة جدًا. [19] تُعزز الرضاعة الطبيعية نمو الطفل وصحته. [20] يجب أن يكون نظام الأم الغذائي غنيًا بالفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتين، والكالسيوم. [12] زيادة الوزن بعد الولادة أمر طبيعي، ولا يُنصح بإنقاص الوزن بسرعة، إذ تستخدم المخازن الدهنية في إنتاج الحليب. [16]

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

علاج إمساك الرضع والأطفال: دليل شامل للأطعمة والأساليب

المقال التالي

الأطعمة التي يجب تجنبها عند الإصابة بالنقرس

مقالات مشابهة