جدول المحتويات
الباب | الرابط |
---|---|
أسباب نزول سورة القلم | نزول السورة |
نبذة عن سورة القلم | نبذة |
تسمية سورة القلم | التسمية |
فضل سورة القلم | الفضل |
المحاور الرئيسية لسورة القلم | المحاور |
المراجع | المراجع |
نزول سورة القلم: دفاعاً عن النبي الكريم
نزلت سورة القلم دفاعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم بعد اتهامه بالجنون. وقد روى أن أهل مكة اتهموه بالجنون بعد عودته من غار حراء، فنزلت السورة لتبرئ ساحته وتوضح مكانته السامية، وتبين العذاب الذي ينتظر الكافرين في الدنيا والآخرة. يُذكر أن بعض المفسرين يرون أنها من أوائل السور نزولاً بعد سورة العلق، بينما يرى آخرون أنها رابعة بعدها.
لمحة على سورة القلم
سورة القلم، أو سورة نون، هي السورة السادسة والستون من سور القرآن الكريم. وهي من السور المكية، نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة قبل الهجرة النبوية. تتألف من اثنتين وخمسين آية، وثلاثمائة كلمة، وألف ومئتين وستة وخمسين حرفاً.
سبب تسميتها بسورة القلم
سميت السورة بسورة القلم نسبة إلى القسم الإلهي الذي افتتحت به: (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ). وهذا القسم يدل على عظمة العلم وأهله، وقد سميت أيضاً بسورة “نون”.
فضل سورة القلم
روى البخاري عن عبد الله بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد في آخر آية من سورة النجم، وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس: (سَجَدَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالنَّجْمِ وسَجَدَ معهُ المُسْلِمُونَ والمُشْرِكُونَ والجِنُّ والإِنْسُ).
المحاور الرئيسية في سورة القلم
تتناول سورة القلم العديد من المواضيع الهامة، منها: بيان محاسن أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، وتأكيد ذلك بالقسم الإلهي بالقلم. كما تذكر مساوئ أخلاق الكفار، كالغيبة والكذب والفحش. وتتضمن إنذاراً من الله للمشركين، بذكر قصة أصحاب الجنة، وذم البخل. وتشرح عذاب جهنم ومصير الكفار، وتبين جزاء المتقين والمؤمنين. وتحتوي على تحدي للمشركين، وأمر للنبي صلى الله عليه وسلم بالصبر على أذى الكفار. وتختتم بوصف عظمة القرآن الكريم، ووصف بعض المؤامرات التي كانت تُحاك ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
المصادر والمراجع
المصادر والمراجع هنا ستُدرج بشكل منظم مع تفاصيل دقيقة حول كل مصدر. هذه الفقرة ستتضمن بيانات دقيقة عن الكتب والمراجع المستخدمة في كتابة هذا المقال.