مصادر فيتامين ك الغنية: دليل شامل

جدول المحتويات

اكتشاف مصادر فيتامين ك في نظامك الغذائي

يُنتج الجسم فيتامين ك بمساعدة البكتيريا النافعة في الأمعاء، لكن الحصول عليه من مصادره الغذائية يضمن حصول الجسم على الكمية الكافية. إليك بعض الأطعمة الغنية بفيتامين ك:

الاختلافات بين أنواع فيتامين ك

يتواجد فيتامين ك في أشكال متعددة، أهمها فيتامين ك1 (فايلوكوينون) و فيتامين ك2 (ميناكينون). يُشكّل ك1 حوالي 75-90% من الكمية التي يتناولها الإنسان عادةً، ويتواجد بكثرة في النباتات الخضراء الورقية. أما ك2، فيوجد في الأطعمة المتخمرة والمنتجات الحيوانية، كما تنتجه البكتيريا المعوية. تتوفر مكملات غذائية لكلا النوعين، منها ك1 (فايلوكوينون أو فايتوميناديون) وك2 (MK-4 أو MK-7). يُمتص ك1 وMK-7 بسهولة، لكن MK-7 يتميز بعمر نصف أطول في الجسم.

الكمية اليومية الموصى بها

لا توجد كمية يومية موصى بها بشكلٍ دقيق، لكن يُستخدم “المدخول الكافي” (AI) كدليل، وهو كالتالي:

الفئة العمرية المدخول الكافي (ميكروغرام/يومياً)
من سن الولادة إلى 6 أشهر 2.0
الرضع من 7-12 شهراً 2.5
الأطفال من 1-3 أعوام 30
الأطفال من 4-8 أعوام 55
الأطفال من 9-13 عاماً 60
المراهقون من 14-18 عاماً 75
الإناث من عمر 19 سنة فما فوق 90
الذكور من عمر 19 سنة فما فوق 120

أهمية فيتامين ك للجسم

فيتامين ك من الفيتامينات الذائبة في الدهون، وله دور أساسي في تجلط الدم وبناء العظام، وذلك من خلال مساهمته في إنتاج بروتينات مهمة، مثل البروثرومبين (لتجلط الدم) والأوستيوكالسين (لبناء العظام). حتى بكميات عالية، فنادراً ما يُسبب التسمم، نظرًا لسرعة تحلله وإخراجه من الجسم. يُعطى المواليد الجدد حقنة من فيتامين ك للوقاية من نزيف الجمجمة.

علامات نقص فيتامين ك وأسبابه

يحدث نقص فيتامين ك نتيجة نقص استهلاكه، مشاكل في امتصاص الدهون، أو استخدام بعض الأدوية المضادة للتخثر. هذا يؤدي لانخفاض مستويات البروثرومبين وغيرها من عوامل التخثر، مما يزيد من خطر النزيف. يُعد نقص فيتامين ك أكثر شيوعاً عند الرضع، خاصةً الذين يرضعون رضاعة طبيعية (داء نزفي عند المواليد). أما عند البالغين، فهو نادر نسبياً بسبب توفر فيتامين ك في العديد من الأطعمة وقدرة البكتيريا المعوية على إنتاج ك2.

المصادر

ستتم إضافة المراجع لاحقاً.

Exit mobile version