فهرس المحتويات
- فيتامين ج الزائد في الجسم
- الآثار الجانبية المترتبة على الإفراط في تناول فيتامين ج
- اضطرابات الجهاز الهضمي
- حصوات الكلى
- التأثير على مستويات العناصر الغذائية
- نتوءات العظام
- التداخل مع بعض الأدوية
- تحذيرات إضافية
- الجرعة الموصى بها من فيتامين ج
- لمحة عامة عن فيتامين ج
- نقص فيتامين ج
- المراجع
احتياجات الجسم من فيتامين ج
يحتاج الجسم إلى فيتامين ج لنموه الطبيعي، ويزيل الكمية الزائدة منه عبر البول، فلا يخزنها. لذا، يجب تناوله بانتظام لتجنب النقص.[1] قد لا تسبب الجرعات العالية من فيتامين ج آثارًا ضارة خطيرة، فسميته نادرة، إلا أنها قد تسبب بعض الأعراض الجانبية، وأكثرها شيوعًا: الإسهال، والغثيان، وتشنجات البطن، وغيرها من اضطرابات الجهاز الهضمي الناتجة عن الضغط الاسموزي لفيتامين ج غير الممتص في القناة الهضمية.[2]
ينصح بإشراف طبي في حال تجاوز الكميات الموصى بها، كما هو مبين في الجدول التالي:[2]
العمر | الحد الأعلى الموصى به من فيتامين ج (مليغرام/يوم) |
---|---|
الأطفال 1-3 سنوات | 400 |
الأطفال 4-8 سنوات | 650 |
الأطفال 9-13 سنة | 1,200 |
الأطفال 14-18 سنة | 1,800 |
الأشخاص أكبر من 19 سنة | 2,000 |
الحامل 14 سنة فأكثر | 1,800 |
المُرضِع 14 سنة فأكثر | 2,000 |
مضاعفات تناول جرعات زائدة من فيتامين ج
اضطرابات الجهاز الهضمي
يُعد تناول فيتامين ج عن طريق الفم آمنًا بالجرعات الموصى بها، لكن الكميات الزائدة قد تسبب اضطرابات هضمية خفيفة، وأعراضًا مثل: الغثيان، والقيء، وحرقان المعدة، وتشنجات فيها، والإسهال الشديد، خاصةً فوق 2000 ملغ يوميًا.[3, 4] الإسهال والغثيان من أكثر الأعراض شيوعًا، وقد يُسبب ارتجاعًا مريئيًا، لكن هذا لم يُثبت بعد.[5]
خطر الإصابة بحصوات الكلى
قد يزيد تناول أكثر من 1000 ملغ يوميًا من فيتامين ج خطر تكرار حصوات الكلى لدى من سبق إصابتهم.[4] يُفرز فيتامين ج الزائد على شكل أوكسالات عبر البول، والتي ترتبط بالمعادن مكونة بلورات قد تُشكل حصوات.[5, 6] أظهرت دراسة من جامعة Wake Forest أن تناول 1000 ملغ يوميًا لمدة 3 أيام مع تجنب الأطعمة الغنية بالكالسيوم والأوكسالات (منتجات الألبان) زاد طرح الأوكسالات بنسبة 56%.[7, 5] لكن نتائج دراسات أخرى متباينة حول العلاقة بين فيتامين ج وحصوات الكلى.[2, 8]
تأثير فيتامين ج على العناصر الغذائية الأخرى
قد يضعف الإفراط في تناول فيتامين ج قدرة الجسم على استقلاب بعض العناصر الغذائية، كفيتامين ب12 والنحاس.[3] لكنّه يُحسّن امتصاص الحديد، خاصةً غير الهيمي من مصادر نباتية.[5] يجب على من يعانون من فرط الحديد أو داء ترسب الأصبغة الدموية استشارة الطبيب قبل تناول مكملات فيتامين ج، لتجنب سمية الحديد التي تضر بالقلب، والبنكرياس، والكبد، والغدة الدرقية، والجهاز العصبي المركزي.[5]
نتوءات العظام
أظهرت دراسة أولية على الحيوانات أن المستويات العالية جدًا من فيتامين ج على المدى الطويل تزيد احتمال نمو نتوءات عند المفاصل، ما يزيد ألم المفاصل وتلفها لدى المصابين بالتهاب المفاصل التنكسي.[9] دراسة أخرى أظهرت أن انخفاض استهلاك فيتامين ج وفيتامين د يزيد خطر التهاب المفاصل التنكسي.[10] يُنصح بتناول كمية كافية من فيتامين ج للحفاظ على صحة المفاصل.[11]
التداخل الدوائي
قد يضعف تناول مكملات فيتامين ج قدرة الجسم على زيادة الكوليسترول النافع لدى من يتناولون أدوية تحتوي على تركيبة النياسين سيمفاستاتين.[3] يجب استشارة الطبيب لتجنب خفض تأثير هذه الأدوية. لا توجد معلومات كافية حول تأثير فيتامين ج على أدوية أخرى.[3]
تحذيرات إضافية
بالرغم من أن تناول فيتامين ج بالجرعات الموصى بها آمن، إلا أنه قد يسبب تقيؤًا، وحرقانًا، وتشنجات معدية، وصداعًا لدى البعض.[4] الكميات الكبيرة قد تؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، وردود فعل تحسسية، لكن هذا يحتاج إلى مزيد من الدراسة.[2]
هناك تحذيرات خاصة لفئات معينة:[4]
- الحوامل والمرضعات: قد يسبب مشاكل للطفل.
- الأطفال: قد يكون تناول كميات زائدة غير آمن.
- مرضى السكري: قد يرفع سكر الدم، ويزيد خطر الوفاة بأمراض القلب لدى النساء المسنات المصابات بالسكري.
- من يعانون من نقص نازعة الهيدروجين جلوكوز 6 فوسفات: قد يسبب تكسّرًا في خلايا الدم الحمراء.
- من خضعوا لعملية زراعة الكلى: قد يزيد خطر رفض الزراعة أو تأخير وظائف الكلية.
الكمية الغذائية الموصى بها من فيتامين ج
يوضح الجدول التالي الكمية الغذائية الموصى بها من فيتامين ج:[2]
العمر | الكمية (مليغرام/يوم) |
---|---|
الرضع 0-6 أشهر | 40 |
الأطفال 7-12 شهر | 50 |
الأطفال 1-3 سنوات | 15 |
الأطفال 4-8 سنوات | 25 |
الأطفال 9-13 سنة | 45 |
الذكور 14-18 سنة | 75 |
الإناث 14-18 سنة | 65 |
الحامل 14-18 سنة | 80 |
المرضع 14-18 سنة | 115 |
الذكور 19 سنة فأكثر | 90 |
الإناث 19 سنة فأكثر | 75 |
المرضع 19 سنة فأكثر | 85 |
الحامل 19 سنة فأكثر | 120 |
ماهية فيتامين ج
فيتامين ج، أو حمض الأسكوربيك، من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، وهو من المغذيات الأساسية؛ فلا يصنعه الجسم ولا يخزنه.[5, 12] يساعد فيتامين ج في نمو الجسم وتطوره، وامتصاص الحديد، وخفض الكوليسترول، وحماية الجسم من الجذور الحرة والملوثات والسموم، كونه مضادًا للأكسدة.[5, 12] وهو مهم للعظام، والبشرة، والأنسجة، ويعزز التئام الجروح. يوجد في الفواكه والخضراوات، كالحمضيات، والطماطم، والفلفل الحلو، والخضار الورقية، والبروكلي.[1]
نقص فيتامين ج
نقص فيتامين ج نادر نسبيًا في الدول المتقدمة، لكنه قد يصيب المدخنين، وأصحاب الدخل المنخفض.[13, 14] يصيب أيضًا مدمني الكحول، والنباتيين، ومن يعانون من ظروف اجتماعية اقتصادية سيئة، ومرضى غسيل الكلى، ومن يستخدمون بعض الأدوية، ومن لديهم تاريخ سوء امتصاص، أو جراحة في الجهاز الهضمي.[15]
أعراض النقص الحاد تستغرق شهورًا لتظهر، ومنها:[13, 16]
- فقر الدم
- نزيف اللثة أو الأنف
- التهاب اللثة
- انخفاض القدرة على مكافحة العدوى
- جفاف الجلد
- الكدمات
- ضعف مينا الأسنان
- زيادة الوزن
- آلام المفاصل
- الأسقربوط (في حالة النقص الحاد).
المراجع
- [1] Emily Wax (2-2-2019),”Vitamin C”،www.medlineplus.gov
- [2] “Vitamin C Fact Sheet for Health Professionals”,www.ods.od.nih.gov
- [3] Rachel Nall (04-09-2019),”What happens when you take too much vitamin C?”،www.medicalnewstoday.com
- [4] “VITAMIN C (ASCORBIC ACID)”,www.webmd.com
- [5] Brianna Elliott (28-10-2017),”Does Too Much Vitamin C Cause Side Effects?”،www.healthline.com
- [6] Elaine Worcester and Fredric Coe (13-10-2011),”Clinical Practice Calcium Kidney Stones”,The New England journal of medicine
- [7] Baxmann AC, De O G Mendonça C And Heilberg IP (2004),”Vitamin C Supplementation and Urinary Oxalate Excretion”,Reviews in urology
- [8] GARY CURHAN, WALTER WILLETT, FRANK SPEIZER And Others”Intake of Vitamins B6 and C and the Risk of Kidney Stones in Women”
- [9] Virginia Kraus, Janet Huebner, Thomas Stabler And Others (6-2004),”Ascorbic Acid Increases the Severity of SpontaneousKnee Osteoarthritis in a Guinea Pig Model”,ARTHRITIS & RHEUMATISM
- [10] Divya Sanghi , Abhishek Mishra, Amar Sharma And Others (11-11-2014),”Elucidation of Dietary Risk Factors in Osteoarthritis Knee—A Case-Control Study”,Journal of the American College of Nutrition
- [11] “The Right Amount of Vitamin C”,www.arthritis.org
- [12] Shailja Chambial, Shailendra Dwivedi, Kamla Shukla, and others (01-09-2013),”Vitamin C in Disease Prevention and Cure: An Overview”,Indian Journal of Clinical Biochemistry
- [13] Erica Julson (25-03-2018),”15 Signs and Symptoms of Vitamin C Deficiency”،www.healthline.com
- [14] Schleicher RL, Carroll MD, Ford ES and others (2009),”Serum vitamin C and the prevalence of vitamin C deficiency in the United States: 2003-2004 National Health and Nutrition Examination Survey (NHANES).”,The American Journal of Clinical Nutrition
- [15] Fabrizio Galimberti and Natasha A. Mesinkovska (2016),”Skin findings associated with nutritional deficiencies”,Cleveland Clinic Journal of Medicine
- [16] Frieda Wiley (04-03-2015),”What Is Vitamin C (Ascorbic Acid)?”،www.everydayhealth.com