قياس طول الإنسان: دليل شامل

تعرف على كيفية قياس طول الإنسان، العوامل التي تؤثر على الطول، متوسط الطول الطبيعي، وطرق العلاج لقصر القامة.

محتويات

طول الإنسان: ما هو وكيف يتغير؟

طول الإنسان هو المسافة التي تفصل بين أسفل القدمين وقمة الرأس. يختلف طول كل شخص عن الآخر، مما يُحدد ارتفاع الجسم عن سطح الأرض. يتوقف نمو الجسم بشكل عام، بما في ذلك زيادة الطول، في بداية العشرينات أو مع نهاية عمر الواحد والعشرين.

قياس طول الإنسان: الخطوات والطرق

عادةً ما يتم قياس طول الإنسان بوحدة السنتميتر. في بعض الحالات، تُستخدم القدم أو البوصة. يتراوح طول الإنسان بين 60 سم (2 قدم) و 260 سم (8 أقدام). بشكل عام، يكون متوسط طول الذكور أكبر من متوسط طول الإناث.

إليك خطوات قياس طول الإنسان باستخدام متر القياس:

  1. الوقوف بشكل مستقيم دون أي انحناء في الأكتاف أو الرأس.
  2. وضع بداية متر القياس عند أسفل القدمين ووضع نهايته عند مقدمة الرأس.
  3. قراءة الرقم الذي يشير إلى الطول الخاص بالإنسان.
  4. إذا كان المتر المستخدم في القياس أقصر من طول الشخص، يتم أخذ القياس على مرتين: الأولى من أسفل القدمين إلى منطقة الخصر، والثانية من منطقة الخصر إلى مقدمة الرأس. بعد ذلك، يتم جمع القياسين معاً للحصول على طول الجسم بشكل كامل.

أطوال الإنسان: تصنيفها واختلافها

يُعتبر متوسط الطول المناسب للإنسان البالغ 170 سم، مع وجود وزن مناسب أيضاً. يمكن لكل شخص مقارنة طوله من خلال النسب التالية:

  • الطول الطبيعي: يتراوح من 160 سم إلى 180 سم.
  • القصر الزائد: يتراوح من 140 سم إلى 150 سم.
  • الطول الزائد: يتراوح من 190 سم إلى 200 سم.

العوامل التي تؤثر على طول الإنسان: دور الوراثة والبيئة

تؤثر العديد من العوامل على طول الإنسان، بما في ذلك:

  • العوامل الوراثية: تُلعب العوامل الوراثية، التي تربط طول الوالدين الأصليين، دورًا كبيرًا في تحديد طول الشخص.
  • العوامل البيئية: تُلعب العوامل البيئية دورًا كبيرًا، مثل الحروب ومناطق الفقر، حيث تسبب مشاكل صحية ونفسية تؤثر على نمو الإنسان.
  • سوء التغذية: يؤدي سوء التغذية المزمن خلال مرحلة الطفولة أو المراهقة إلى اضطرابات في النمو.
  • قصر القامة: يُمكن أن يكون قصر القامة ناتجًا عن تأخر نمو العظم، أو نتيجة الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.

علاج قصر القامة: طرق وأساليب

لا يُعد علاج قصر القامة أمرًا سهلًا. إذا لم يكن قصر القامة ناتجًا عن أسباب وراثية، فمن الممكن العمل على اكتشاف العوامل التي أدت إليه ومحاولة معالجة كل حالة على حدة، إذا أمكن.

تُستخدم حاليًا بعض العلاجات الهرمونية وأنواع العمليات الجراحية، ولكن نتائجها ليست مشجعة في جميع الحالات.

Total
0
Shares
المقال السابق

قياس الضغط الجوي: فهم وتفسير

المقال التالي

كنية النبي محمد صلى الله عليه وسلم

مقالات مشابهة