جدول المحتويات
المقطع | العنوان |
---|---|
أنشودة مكة الشريفة | قصيدة محمد فقي |
مكة في قلوب الشعراء | قصائد متنوعة عن مكة |
الكعبة المشرفة في الشعر | قصائد تصف الكعبة |
مكة في قصائد متنوعة | قصائد أخرى عن مكة |
أنشودة مكة الشريفة
يقول الشاعر محمد فقي:
شَجانا مِنْكِ يا مَكَّةُ ما يُشْجى المُحِبِّينا
فقد كُنْتِ لنا الدُّنياكما كنْتِ لنا الدِّيناوكنْتِ المَرْبَعَ الشَّامخَيُرْشِدُنَا ويَهْدِيناوكنْتِ الدَّارةَ الشَّمَّاءَتُكْرِمُنا وتُؤْوِيناوكنْتِ الرَّوضَةَ الغَنَّاءتُلْهِمُنا وتُعْلِينَافما أَغْلاكِ يا مكَّةُ أَنْجَبْتِ المَيامِينا
وما أَحْلاكِ يا مكَّةُما أحلا القرابينانُقَدِّمُها لِمجْدِ اللهيُسْعِدُنا ويُدْنيناأيا مَوْطِنَ مِيلاديلقد شَرَّفْتِ مِيلاديكأَنِّي وأنا النُّطْفَةُكُوشِفْتُ بِأعْياديوكانَ صِبايَ تغريداًكأَنِّي البُلبُلُ الشَّادييَرى في الرَّوْضِ والغُدْرانِما يَنْشُدُه الصَّاديوما كانت سوى الأَّقْداسِأَوْدَعَها بِها الهاديفَسُبْحانَ الذي كَرَّمَ منها الطَّوْدَ والوادِي
فكانا سادةَ الأَرْضِبأغوارٍ وأَنْجادِفَهَلِّلْ يا صِبايَ الغَضَّأَنْتَ سَلِيلَ أَمْجادِوكانَ شَبابيَ المَجْدُودُبين ظِلالِها يًنْمُوويَمْرَحُ بَيْنَ أَتْرابٍشمائِلُهم هي الغُنمُفَكلُّ سِماتِها شَمَمٌوكُلُّ لِداتِها شُمُّ!هيالأُمُّالتي احْتَضَنَتْفبُورِكتِ النَّدى الأُمُفَلَيْس لَنا بِها هَمٌّسِواها فهي الهَمُّيُزيدُ لها حياةَ المَجْدوهي المَجْدُ والكَرَمُسَقَتْها السُّحْبُما يَخْضَرُّ منه القاعُ والأكَمُفما أَكْرَمَ ما أَشدَتْهُما يَسْمو به القلم
مكة في قلوب الشعراء
تُجسّد العديد من القصائد جمال مكة المكرمة و مكانتها الدينية و الروحية العظيمة. فالشاعر حسان بن ثابت يُخَلّد ذكرى مكة في أبياتٍ جميلة، وكذلك أبو العلاء المعري وابن معصوم المدني وابن جبير الشاطبي كلٌّ منهم يُعبّر عن إعجابه بمكة بأسلوبه الخاص وصوره الشعرية المميزة.
يقول حسان بن ثابت:
ثوى بِمَكَّةَ بِضعَ عَشرَةَ حِجَّةًيُذَكِّرُ لَو يَلقى خَليلاً مُؤاتِياوَيَعرِضُ في أَهلِ المَواسِمِ نَفسَهُفَلَم يَرَ مَن يُؤوِي وَلَم يَرَ داعِيافَلَمّا أَتانا وَاِطمَأَنَّت بِهِ النَوىفَأَصبَحَ مَسروراً بِطَيبَةَ راضِياوَأَصبَحَ لا يَخشى عَداوَةَظالِمٍقَريبٍ وَلا يَخشى مِنَ الناسِ باغِيابَذَلنا لَهُ الأَموالَ مِن جُلِّ مالِناوَأَنفُسَنا عِندَ الوَغى وَالتَآسِيانُحارِبُ مَن عادى مِنَ الناسِ كُلَّهِمجَمعاً وَإِن كانَ الحَبيبُ المُصافِياوَنَعلَمُ أَنَّ اللَهَ لا رَبَّ غَيرُهُوَأَنَّ كِتابَ اللَهِ أَصبَحَ هادِيا
الكعبة المشرفة في الشعر
تُعتبر الكعبة المشرفة قلب مكة النابض، وقد ألهمت كثير من الشعراء لكتابة أجمل الأبيات الشعرية. فالشاعر أحمد شوقي يُخلّد ذكرى الكعبة في قصيدةٍ رائعة، وكذلك عبد الرحمن العشماوي وابن نباتة المصري، كلٌّ بأسلوبه الخاص وصوره الشعرية الفريدة.
يقول أحمد شوقي:
يا كعبة العلم في الإسلام من قدملا يزعجنّك إعصار الأباطيلإن كان قومك قد جاروا عليك وقدجاءوا لهدمك في جيش الزغاليلفقد مضت سننة العادين إذا حصروا البيت الحرام فردّوا كالهماليلالله أرسل طيراً بين أرجلهاقنابل الصخر ترمى صاحب الفيلللدّين والبيت رب لا يقاومهحمر الثياب ولا سود الأساطيل
مكة في قصائد متنوعة
تُضاف إلى القصائد السابقة قصائد أخرى تُخلّد جمال مكة المكرمة و مكانتها العظيمة، وتُعبّر عن مشاعر الشعراء نحوها، مُجسدةً الحبّ و الإيمان و التقدير.
يقول أحمد سالم باعطب:
يا مهجةَ الأرضِ يا ريحانةَ العُمرُحبيبتي أنت في حِليِّ وفي سفريكم بِتُّ أرسمُ أحلامي مطرَّزةًإليك بالشوق والتذكارِ والسَّهرِيا خير أمِّ رعَى الرحمنُ مولدَهاومنيةَ العاشقينِ: السَّمعِ والبَصرِطهورُها الحُبُ والإيمانُ حلَّتُهاوعقدُها دررُ الآياتِ والسُّوَرأنا سليل العُلى والسادة الغررأنا المناجيكِ في الظلماءِ والسَّحَرِأنا الذي أرضعتْني كُلُّ ثانيَةٍقبَّلْتُ فيها يدَيْك الحُبَّ من صِغَريأنا الذي طَرِبَ العشاقُ من طَربيوزاحموا الشُّهْبَ أفواجاً على أثريحبيبتي أنتِ أزكى حُرَّةٍ حمَلَتْفي راحتيها ضياءَ الشَّمْسِ والقمرِيا ربَّةَ الخُلُقِ المحمودِ والسِّيَرِيا عَالمَ النور يجلُو ظلمةَ البَشَرِيا قلبَ أرضِ بلادِ اللهِ قاطبةًيطُوفُ حولَك طُهْرُ الحِجْرِ والحَجَرِإنْ كان حُبُّ الفَتَى في عرفهِ قَدَراًفإنَّ حُبُّكِ في عُرْفِ الهُدى قدريلا شيءَ يملاُ أكوابي إذا فَرَغَتْإلاَّ رضابُ المنى من ثغركِالعَطِر