قصائد مختارة من شعر حامد زيد

نظرة متعمقة في حياة وإبداعات الشاعر الكويتي حامد زيد، مع عرض لبعض من أجمل قصائده القصيرة.

جدول المحتويات

الموضوعالرابط
نبذة عن حياة الشاعر حامد زيدالفقرة الأولى
قصائد مختارة من ديوان حامد زيدالفقرة الثانية
قصيدة “أمي”الفقرة الثالثة
قصيدة “والله وصرتي تستهينين فيني”الفقرة الرابعة
قصيدة “واجد دعوني”الفقرة الخامسة
قصيدة “لا تلوم”الفقرة السادسة
قصيدة “ليه حرمتني”الفقرة السابعة
قصيدة “إصحى من الغفلة”الفقرة الثامنة
قصيدة “تمسّيني على الهمّ”الفقرة التاسعة
قصيدة “حلاتك”الفقرة العاشرة
قصائد إضافيةالفقرة الحادية عشر
المصادرالمراجع

مسيرة الشاعر حامد زيد

ولد الشاعر الكويتي حامد زيد في محافظة الأحمدي (فحيحيل) بالكويت في الرابع من فبراير عام 1977. قضى حياته في الكويت، درس في كلية الدراسات التجارية وحصل على دبلوم في الإدارة. يُعرف حامد زيد بشعره النبطي، وهو عضو في ديوانية شعراء النبط بدرجة شاعر ممتاز. بدأ ظهوره الشعري عام 1995 من خلال برنامج ديوانية شعراء النبط مع الشاعر حمد العزب، وقدّم العديد من الأمسيات الشعرية في الكويت وخارجها.

مجموعة من قصائد حامد زيد

يُعرف حامد زيد ببراعته في كتابة القصائد القصيرة التي تحمل عمقاً معنوياً. نستعرض هنا بعضاً من هذه القصائد:

قصيدة “أمي”

أمّي لها بالقلب والجوف منزله
مكانة ما كل محبوب نالها
أقرب من ظلالي وأنا وسط غربتي
وأنا تراي أقرب لها من ظلالها
ما شافت عيوني من الناس غيرها
ولا خلق رب الخلايق مثالها
أغلى بشر في جملة الناس كلهم
وأكرم من إيدين المزون وهمالها
أتبع رضاها وأرتجي زود قربها
واللي طلبته من حياتي وصالها
الصدق مرساها والأشواق بحرها
والعطف وإحساس الغلا راس مالها

قصيدة “والله وصرتي تستهينين فيني”

والله وصرتي تستهينين فيني
وأنا اللي سويت لك قدر بيديّ
تدرين وش كنتِ قبل تعرفيني؟
إن قلت لك كنتِ ولا حاجة شويّ
أنا الذي فرشت لك رمش عيني
وعملت منك شي وأنتِ ولا شيّ

قصيدة “واجد دعوني”

واجد دعوني واغلقوا دوني الباب
وكثار ناس أبكي لهم ما بكوني
لو طالوا لهدمي مناسيب وأطناب
كان وغلاتك من زمان هدموني
دام حطّوا فيني عيوب وسباب
جنبت عنهم مثل ما جنبوني
أصلاً لو أن بخوتي شي ينعاب
ذبحت نفسي قبل لا يذبحوني
أنا يدي لو ما كست متني ثياب
نذرٍ عليّ لأقطع يدي من متوني
مو عيب أجي مدعو ولا أشوف ترحاب
العيب لو إني رجعت إن دعوني
ما دمت آجي ولا يحسبون لي حساب
حرّمت أروح إذا يبوني يجوني.

قصيدة “لا تلوم”

لا تلوم اللي يخونك كان له عقل ولبابه
بقفل القلب المشقى عن هبايبك العتيّه
ودق بابه من بعدها لو قدرت تدقّ بابه
الحياة اللي تسمّي لعبة الشاطر خطيّه
ما تساوت في عيوني مع جناحين الذبابه
أذكر أني كنت عايش بالليال الأوليّه
وأذكر أني كنت عايش وقتها بأحضان غابه
ما عرفت إلا عبارة مثلها مثل الوصيه.

قصيدة “ليه حرمتني”

ليه حرمتني من قهر عُذّالي وعذاله
ليه تجاهلني وأنا لاني جبان ولا كذوب
ليه أرخصت دمعي وأنا اللي ما بكيت إلا لها
ما ترحم اللي له سنة كأنه على النار محطوب
ما هزّها دمع الفقيد اللي بكته أطلالها
ما خافت تهدم السنين اللي بنتنا طوب طوب

قصيدة “إصحى من الغفلة”

إصحى من الغفلة ترى العمر حده
للوقت سجاته وللموت ميعاده
هذي هي الدنيا تجي مستجدّه
تلقى بها المازح وتلقى بها الجاد
قصة حياة ومننا مستمدة
ويلزمها تنفيذ وإخراج وإعداد
عشنا على كفّ القدر فوق يده
الله خلقنا عباد ونفنى له عباد
ولا حاصل للحي ما كان ودّه
ولا حاصل للي يموتون ميلاده
ويكفيني أنّي من ظلّوه الموده
ومالي مع الخسران بالدين مقعاده
إن جتني الغفلة علي أوقات شدة
أصبح لها صداد والقلب صداد

قصيدة “تمسّيني على الهمّ”

تمسّيني على الهم وتصبحي على غربالك
تقلطني فناجيلك وتقصر علي إدلالك
تحمّلت تعب لأجلك وأنا حملي يهد جبال
رحلت من العذاب ماوقفت إلا على جالك
علامك كل ماجيتك متواضع تجيني تقتال
معاك إلى متى بصبر وصبري معك يحلالك.

قصيدة “حلاتك”

حلاتك لا عشقتي تعشقيني ليوم الدين
غرامٍ نسكن ضلوعه حشيمه من مجانينه
جفا يجمع عزّتنا ولا عشق يذلّ اثنين
كثار اللي تحدّوني وقالولي: تحبّينه
أمانة لا تخلّيني صغير بعينهم تكفين!
لأني كل ما قالوا: تخون، أقول: مسكينه.

قصائد إضافية

يضم ديوان حامد زيد العديد من القصائد الأخرى، من بينها “ذاك بس”، “إن كانت”، “ما جيت أبدبل”، “أنا جيت”، “ما يلحقك ذم”، و”أقرب الناس”.

المراجع

تم الاستعانة بمجموعة من المصادر لجمع المعلومات حول حياة وأعمال الشاعر حامد زيد.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

قصائد الشاعر حامد زيد

المقال التالي

قصائد حبّ خالدة

مقالات مشابهة