فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
أشواق القلوب العاشقة | #section1 |
الرومانسية عند لاس ستيفنز | #section2 |
النهر الغريب وحبيبي | #section3 |
لين القلب وحكمة الفرزدق | #section4 |
المصادر | #section5 |
أشواق القلوب العاشقة
في عالمٍ تتكاثر فيه القلوب وتتوالى فيه اللقاءات العابرة، تبقى بعض القلوب مميزة. قلوبٌ تُشعّ نوراً، تُضيء دروبنا وتُلهمنا الأمل. تلك القلوب التي يراها القلب جانبًا مشرقًا من الحياة، كالقمر أو النجم، تُنير ظلماتنا وتُعيد لنا سكينةً وسلاماً. قلوبٌ تُلملم شتاتنا وتُزيل همومنا. هذه هي القلوب العاشقة، وقد ألهمت الكثير من الشعراء لكتابة أجمل الكلمات وأروع الأشعار عن الحب والعشق.
الرومانسية عند لاس ستيفنز
لاس ستيفنز، الشاعر الأمريكي المولود في الثاني من أكتوبر عام 1879، والذي توفي في الثاني من أغسطس عام 1955، كان يتميز بأسلوب فريد في الكتابة. رغم غموض بعض معانيه واستخدامه لكلماتٍ صعبة، إلا أن قصائده غنيةٌ بلغةٍ استثنائية. نجاحه كان مدهشاً، فهو كان يُبدع قصائده بجانب عمله الناجح كمحامٍ ومدير تنفيذي في مجال التأمين. ومن أجمل قصائده ما يلي:
الليل لا يفقه شيئاً عن أناشيد الليل.
هو ما هو مثلما أنا ما أنا،
وفي إدراكي لهذا يُستحسن أن أعي نفسي
وأعيكِ.
فقط نحن الإثنين يمكننا تبادل
ما سيمنحه واحدنا للآخر.
فقط نحن الإثنين واحد،
لا أنتِ والليل، ولا الليل وأنا،
إنما أنتِ وأنا، وحيدين،
غايةً في التوحّد، في غور نفسيْنا،
نائييْن إلى ما وراء العزلات المعهودة،
إلى درجة أن الليل هو الخلفية لذاتيْنا وحسب،
في منتهى الصدق
كلٌ منا مع ذاته المنفصلة،
في الضوء الشاحب الذي يُلقيه واحدنا على الآخر
حبيبي والنهر الغريب: من قصائد محمود درويش
محمود درويش، أحد أبرز شعراء الغزل والرومانسية والشعر الوطني، هو شاعر الثورة والوطن، ورئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين. له العديد من الدواوين الشعرية التي تُرجمت إلى العديد من اللغات. ومن أجمل قصائده الرومانسية ما يلي:
الغريب النهر قالت… استعدّت للغناء… لم نحاول لغة الحبّ ولم نذهب إلى النهر سدى… (ثم يتبع باقي أبيات القصيدة)
(يُضاف هنا باقي أبيات قصيدة “النهر الغريب” لمحمود درويش)
حكمة الفرزدق ولين قلبه لأهل الدين
الفرزدق، شاعرٌ عربيٌّ من شعراء العصر الأموي، اسمه همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي، ولد سنة 641 وتوفي سنة 732. اشتهر بشعره في المدح والفخر والهجاء. وقد عُرف بليونة قلبه مع أهل الدين، وعرضًا لبعض حكمته في شعره:
تَظَلُّ بِعَيْنَيْها إلى الجبَلِ الّذي
عَلَيْهِ مُلاءُ الثّلْجِ بِيضُ الَبنائِقِ… (ثم يتبع باقي أبيات القصيدة)
(يُضاف هنا باقي أبيات القصيدة التي تتضمن بيت “يَلِينُ لأهْلِ الدِّينِ مِنْ لِينِ قَلْبِهِ”)
المصادر
[1] لاس ستيفنز، (المصدر الإلكتروني للقصيدة)
[2] محمود درويش، (المصدر الإلكتروني للقصيدة)
[3] علي فاعور، ديوان الفرزدق، دار الكتب العلمية، بيروت، 1987.