فهرس المحتويات
قصيدة وزائرة الخيال بلا اشتياق |
قصيدة: دوام الحب |
قصيدة: نسيان كل شيء سوى الهوى |
قصيدة: حيرة الفراق |
قصيدة: لقاءات وذكريات |
قصيدة: شوقٌ إلى زيارة محبوب |
قصيدة: شوقٌ منعني من النوم |
قصيدة: الموت من أجل الحب |
قصيدة وزائرة الخيال بلا اشتياق
يقول الشاعر أبو العتاهية في قصيدته “وزائرة الخيال بلا اشتياق”:
وزائرة الخيال بلا اشتياقٍ
تأوّبها ولكن باشتياقٍ
يا كذب اللقاءِ وقد تلاقى
خيالانا ويا صدق الفراقِ
قصيدة: دوام الحب
يصف الشاعر فاروق جويدة في قصيدته جمال الثبات في الحب، رغم تقلبات الزمن:
أترى أجبت على الحقائب عندما سألت: لماذا ترحلين؟
أوراقك الحيرى تذوب من الحنين لو كنت قد فتشت فيها لحظة
لوجدت قلبي تائه النبضات في درب السنين..و أخذت أيامي وعطر العمر.. كيف تسافرين؟
المقعد الخالي يعاتبنا على هذا الجحود..ما زال صوت بكائه في القلب
حين ترنح المسكين يسألني ترانا.. هل نعود!
في درجك الحيران نامت بالهموم.. قصائديكانت تئن وحيدة مثل الخيال الشارد
لم تهجرين قصائدي؟!قد علمتني أننا بالحب نبني كل شيء.. خالد
قد علمتني أن حبك كان مكتوبا كساعة مولدي..فجعلت حبك عمر أمسى حلم يومي.. وغدي
إني عبدتك في رحاب قصائدي والآن جئت تحطمين.. معابدي؟!
وزجاجة العطر التي قد حطمتها.. راحت أكوام كانت تحدق في اشتياق كلما كانت.. تراك
كم عانقت أنفاسك الحيرى فأسكرها.. شذاك كم مزقتها دمعة.. نامت عليها.. مقلتاك
واليوم يغتال التراب دماءها ويُموت عطر كان كل مناك!!
والحجرة الصغرى.. لماذا أنكرت يوما خطاناشربت كؤوس الحب منا وارتوى فيها.. صبانا
والآن تحترق الأماني في رباها..الحجرة الصغرى يعذبني.. بكاها
في الليل تسأل مالذي صنعت بنا يومالتبلغ.. منتهاها؟
قصيدة: نسيان كل شيء سوى الهوى
يعبّر الشريف الرضي في هذه القصيدة عن عمق الشوق الذي يطغى على كل شيء آخر:
أغيبُ فأنسَى كلّ شيءٍ سِوَى الهَوَى
وإن فجعتني بالحبيب النوائب
ولا زاد يوم البين إلاّ صبابَةً
فلا الشوق منسي ولا الدمع ناضب
حنّ إذا حنت ركابي وفي الحشاب
بلابل لا تعيا بهنّ النجائب
فعندي اشتياق ما يحنّ أخوالهوى
وعندي لغوب ما تحنّ الركائب
وإنّي لأرعى من ودّ أحبّتي
علي بعدٍ ما لا تراعي الأقرّاب
قصيدة: حيرة الفراق
يُجسّد ابن المعتز في هذه القصيدة معاناة الفراق وآلام الاشتياق:
ما لي وما لكَ يا فراقُ ،أبداً رَحيلٌ، وانطلاقُ
يا نَفسِ مُوتي بَعدَهم،فكذا يكونُ
الاشتِيَاقُكَذِبُ الهوَى متَصنَّعٌ،
الحبُّ شيءٌ لا يُطاقُ
قصيدة: لقاءات وذكريات
يروي بدر شاكر السياب في قصيدته تجربة لقاء حزين يُبرز معاناة الاشتياق:
لست أنت التي بها تحلم الروح ولست التي أغني هواها
كان حب يشد حولي ذراعيك ويدني من الشفاة الشفاها
واشتياق كأنما يسرق الروح فما في العيون إلا صداها!
وانتهينا فقلت إني سأنساه وغمغمت سوف ألقى سواها
أمس طال اللقاء حتى تثاءبتِ وشاهدت في يديك الملال
في ارتخاء النسيج تطويه يمناك وعيناك ترمقان الشمال
في الغياب الطويل والمقعد المهجور ترمي يدي عليه الظلال
في الشفاه البطاء تدنو من الكوب وترتد ثم تلقى سؤالا
التقينا أهكذا يلتقي العشاق؟ أم نحن وحدنا البائسان؟
لا ذراعان في انتظاري على الباب ولا خافق يعد الثواني
في انتظاري ولا فم يعصر الأزمان في قبلة ولا مقلتان
تسرقان الطريق والدمع من عيني والداء والأسى من كياني
قد سئمت اللقاء في غرفة أغضى على بابها اكتئاب الغروب
الضياء الكسول والمزهريات تراءى بهن خفق اللهيب
كالجناح الثقيل في دوحة صفراء في ضفة الغدير الكئيب
واحتشاد الوجوه مثل التماثل احتواهن معبد مهجور
سمرت قبلة التلاقي على ثغري فعادت كما يطل الأسير
من كوى سجنه إلى بيته النائي كما يخفق الجناح الكسير
للغدير البعيد كالموجة الزرقاء جاشت فحطمتها الصخور
عز حتى الحديث بين الأحاديث وحتى التقاؤنا بالعيون
في فؤادي الشقي مثل الأعاصير وفي ساعدي مثل الجنون
التقينا ؟ أكان شوقي للقياك اشتياقيا إلى الضياء
الحزين واحتشاد الوجوه في الغرفة الجوفاء والشاي والخطى واللحون
قصيدة: شوقٌ إلى زيارة محبوب
يُعبّر ابن معصوم المدني عن شوقه للمحبوب في هذه القصيدة:
إن لم تفز يوماً بقرب مزاره
فاقنع بما شاهدت من آثارِه
واكحل جفونك من مواطىء نعله
واسفح دموعك في رسوم دياره
قصيدة: شوقٌ منعني من النوم
يصف المتنبي في هذه القصيدة تأثير الشوق الشديد على النوم والراحة:
شوقي إليك نفى لذيذ هجوعي
فارقتني وأقام بين ضلوعي
أو ما وجدتم في الصّراءِ مُلُوحَةً
مما أُرَقْرِقُ في الفراتِ دُمُوعي
ما زلتُ أحذرُ من وداعِكَ جاهداً
حتى اغتدى أسفي على التوديعِ
رحل العزاءُ برحلتي فكأنما
اتّبعتُهُ الأنْفاسَ للتّشييعِ
قصيدة: الموت من أجل الحب
يُجسّد إبراهيم أحمد الوافي في هذه القصيدة التضحية والولع العظيم في الحب:
دعي جراحي ..دعي قلبي وما حمل
لا تسأليني عن الأمس الذي رحل
ودعته عندما ودعت أغنيتي
وغار جرحي بسهم الحب واندمل
تاهات على موجة النسيان رحلتنا
حتى الشواطئ ضاقت قبل أن نصل
اتغرّ بالحب فينا يا مسائلي
وكيف نسكن حبا ينكر الأملاك
كانت هناك فتاتي ..حيث كان فمي
يروّض الشعر ..حتى ينشد القبل
الشعر نزف الليالي حين نعزفه
إن لم يكن صوته نزف القلوب فلا
ولا معانقة الأحزان ما وجدنا
لها القصائد في أرواحنا سبلا
وتعلمين يقينا أن في شفتي
قصيدة الموت يدمي صوتها الجملا
غدا .. أسافر ..قد لا أستعيد دموعي
وقد أموت غريبا عاشقا ثملا
وقد تهيم بشعري ألف باكيةٍ
فقرئيها هواً إن جنّ ماعقلا