قصائد تُجسّد وجع الفؤاد

مجموعة من القصائد الرائعة التي تعبر عن جراح المشاعر وآلام القلب، من كلمات شعراء بارزين

فهرس المحتويات

المقطعالعنوان
قصيدة دموع القلمانفعالات الشاعر وعذابه
قصيدة حينما يأتي المساءذكريات الماضي وآلامه
قصيدة لم يكن لي عرش فيثلم عرشيتجربة الحياة والصبر
قصيدة ظللت بحزن إن بدا البرق غدوةحزن عميق واستسلام
قصيدة ما أضيع الصبر في جرح أداريهنسيان الجراح المستعصية
قصيدة ثورة من الداخلثورة مشاعر مكبوتة
قصيدة جسد ناحل وقلب جريحجسد منهك وقلب مجروح
قصيدة يا رامياً قلباً جريحاًنداء إلى من جرح القلب

انفعالات الشاعر وعذابه: قصيدة دموع القلم

يقول عبدالرحمن العشماوي:

على قلمي تكاثرت الجروح
فما يدري بأي أسى يبوح
كأن برأس ريشته دوّاراً
وثغراً من مواجعها يصيح
إذا أمسكته لأخطّ حرفاً
تَلَجْلَجَ نُطْقُه وهو الفصيحُ
أُضاحكه بأنغام القوافيف
أشعر أنه عني يُشِيحُ
على قلبي من الأعباء حملٌ
وفي أعماقه حلمٌ ينوحُ
يثور عليه موجٌ من أنيني
وتعصف بالزوارق فيه ريحُ
تؤجج حبره آلام قلبي
فظاهره كباطنه يفوح
وكم حاولت صرف أساي عنه
فلم أُفلحْ ولم تزل القروحُ
كأن الحبر في قلمي دموعٌ
على وجنات أوراقي تسيحُ

ذكريات الماضي وآلامه: قصيدة حينما يأتي المساء

يقول عبده صالح:

حينما يأتي المساء طويلاً كالمساء
حينما تغزو الشوارع تراتيل الشتاء
وتصبح المدينة بلا مدينة حينها
أتذكر كل القصص القديمة والذكريات القديمة
وكل الماضي بأحزانه وجرح قديم يتملكني
أشعر كل آلامه الآن.. أصوات غريبة
تحاصرني.. تلاحقني.. أتذكرها وأتذكرني
فأغوص في أحلامٍ بعيدة جداً
فتوقظني رائحة الأرض المبتلة والأرصفة الحمقاء
حينما يأتي المساء أرى كل العيون الذابلة
والوجوه الذابلة وكل المشاعر المصنوعة
أرى كل الطرق مقطوعة وأراني فكر شارد
وطريق جارح ومصير بغير ملامح
وأراكِ قريبة جداً وبعيدة جداً وجميلة جداً
كنجم ساكن في كبد السماء حينما يأتي المساء

تجربة الحياة والصبر: قصيدة لم يكن لي عرش فيثلم عرشي

يقول أبو العلاء المعري:

لم يكن لي عرشٌ فيثلم عرشي
كم جروحٍ جرحتها ذات أرش
مقنعي في الزمان ستري ودفن
من لباسٍ راقَ العيونَ وفرش
قد شربت المياه بالخزف الوخش
غنيٌّ عن محكماتٍ بجرش
وتغنيتُ في الأمور فَ نابَ
قدمي عن ركوب دهمٍ وبرش
أمّ دفرٍ إني هويتك جدّاً
أيّ ضبّ تركتِ من غير حرش
خفّفي الهمز في النوائب عني
واحمِليني على قراءة ورش

حزن عميق واستسلام: قصيدة ظللت بحزن إن بدا البرق غدوة

يقول ابن المعتز:

ظللتُ بحزنٍ إن بدا البرقُ غدوةً
كما رفعَ النارَ البصيرةُ قابِسُ
إذا استعجَلته الريحُ حَلّت نطاقَهُ
وهاجت له في المعصراتِ وساوسُ
ولا حَ كما نشرت بالكفّ طرّةً
من البردِ أو قاءت جروحٌ قوالِسُ
وشقّق أعرافَ السحابِ إلتِماعَةٌ
كما انصدعت بالمشرِفِيِّ القوانِسُ
فما زالَ حتى النبتُ يرفعُ نفسه
بهامِ الرُّبى والعِرقُ في الأرضِ ناكِسُ
مضى عجبي من كلّ شيءٍ رأيته
وبانت لعينيّ الأمورُ اللوابِسُ
وإني رأيتُ الدهرَ في كلّ ساعةٍ
يسيرُ بنفسِ المرءِ والمرءُ جالِسُ
وتعتاده الآمالُ حتى تُحُطّهُ
إلى تربةٍ فيها لهنّ فرائِسُ
وأصدعُ شكّي باليقينِ وإنّني
لنَفسي على بعضِ المساءةِ حابِسُ

نسيان الجراح المستعصية: قصيدة ما أضيع الصبر في جرح أداريه

يقول إبراهيم ناجي:

ما أضيع الصبر في جرح أداريه
أريد أنسى الذي لا شيء يُنسيه
وما مجانبتي من عاش في بصري
فأينما التفتت عيني تلاقيه

ثورة مشاعر مكبوتة: قصيدة ثورة من الداخل

يقول قاسم حداد:

ويا أماه أين حنانك المعطار
أين يداك تنشغلان بالتجديف في شعري
وكيف نسيت صوت فتاتك المحتار،
همس الشوق يا أمي كهمس النار في صدري
ويا أماه كيف أعيش في قبر بلا أبواب
كالمنفي في موت بلا سرداب
ظلام في عيون الشمس
ظلام في جبين الأمس
وتعتيم تغلغل في جروح الدهر
وأبقى، وحدة حمقاء تسقيني بكأس عذاب
المحفور فوق الصدر البخنق وذاك
أوراق على بركان
يثور الحب في قلبي من الداخل
ويهتز الصدى في الصدر يا أمي بلا حسبان
وأشعر نشوة الإنسان حين يعيش
حين يثور حين الرعشة الأولى
أحس حقيقة الإنسانية أماه، شعور في شراييني
كدفق دمائي أحسي به سيحييني
أحس بأنه معنى ليس لثورتي حد، إذا انفجرت
فأين يداك تحرسني وعيناك لتحمينيلقد جاء الذي ما جاء لولاه انطلاق هواي
ومات (البخنق) الملعون في صدري كموت مات
يا أمي أريد حياة
سئمت تحجر الكلمات فوق جدارنا الصخري
سئمت الموت عبر حياتنا يسري
أريد حياتي الكبرى -أيا أمي- بلا سجان
بلا قبر جميع جهاته جدران
بلا سور يحز حقيقة الإنسان
أريد الحلم أصنعه بلا قضبان
أريد الحب أشعره كما الإنسان
أنا إنسان يا أمي أنا إنسانية أما؟
يصيح بكاهلي المتعب حين الشوق يسكب أنهر
الأحزان ويكسر خاطري المكسور فقر الحب
أتوق إليه أتوق لعالمي الموعود
أبغي كسر هذا الطوق أحن لفوق
حيث يداه تنشلني لسقف الحب ألقاه، ونحيا
الحب دون حدود ثار الحب في قلبي من الداخل
يا أماه.. في قلبي من الداخل

جسد منهك وقلب مجروح: قصيدة جسد ناحل وقلب جريح

يقول بلبل الغرام الحاجري:

جسدٌ ناحلٌ وقلبٌ جريحٌ
ودموعٌ على الخدود تسيحُ
وحبيبٌ مرّ التجني ولكن
كلّ ما يفعله المليحُ مليحُ
يا خليّ الفؤاد قد ملا الوجد فؤادي
وبرّح التبريحُ
جُدْ بوصلٍ أحيا به أو بهجرٍ
فيهِ موتي لعلي أستريحُ
كيف أصحو هوى وطرفك كأسٌ
بابليّ يطيبُ منه الصبوحُ
أنت للقلب في المكانة قلبٌ
ولروحي على الحقيقة روحُ
بخضوعي والوصلُ منك عزيزُ
وانكساري والطرفُ منك صحيحُ
رقّ لي من لواعجٍ وغرامٍ
أنا منه ميتٌ وأنت المسيحُ
قد كتَمتُ الهوى بجهدي وإن دام
عليّ الغرامُ سوف أُبوحُ
يا غزالاً له الحشاشَةُ مرعى
لا خزامى بالرّقمَتينِ وشاحُ
أنت قصدي من الغويرِ ونجدٍ
حين أغدو مُساءِلاً وأروحُ

نداء إلى من جرح القلب: قصيدة يا رامياً قلباً جريحاً

يقول أبو الفيض الكتاني:

يا رامياً قلباً جريحاً
هلا تولّهه في مليح
إن لم يكن وصلٌ صحيح
رضى المتيم بالصدود
أمنن على سمعي بلحن
إن عزّ وصلك يا حسن
فأنا المتيم بالفتن
بين المناهل والورود
ملك تفرد بالدلال
أبلى الفؤاد وما وصله
هلا عليّ أنا غزال
حي المراسم والعهود
ما في الفؤاد سواكم
وأنا قتيل سواكم
فأرسل إليّ أراكُم
كي تنجلي تلك السعود
تفنى الدهور وما هواي
مني الفؤاد سوى الهوى
مني له ذلّ غوى
ليت الصدود له حدود
طعم الهوى مرّ ولكن
كلما وصلتِ حالت
تسقي المتيم بالسلا
ذفّة إنها تُنسي العهود
يا ما أميلُ لحظة غزال
فني المتيم بالدلال
منه التجني والتبالي
ليت الصدود له حدود
على أنّني صبرٌ قليل
آلامي تسقي الرحيل
جمالها وجدي شقيف
ليت الوصال غداً يعود

Total
0
Shares
المقال السابق

قصائد تغنى بتونس الخلابة

المقال التالي

قصائد شعرية تصف جمال الطبيعة الخلاب

مقالات مشابهة