فضل النبي محمد صلى الله عليه وسلم: سيد الخلق

تفوق النبي محمد صلى الله عليه وسلم: خاتم الأنبياء

يُجمع المسلمون على أنّ أفضل الخلق عند الله -سبحانه وتعالى- هو النبي محمد ﷺ. وقد ميزه الله تعالى بخصائص فريدة تميزه عن سائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام. يشير ابن كثير في تفسيره لقوله تعالى: ﴿وَأَنزَلنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ﴾ [1] إلى أنّ هذا يدل على علم الله تعالى بفضل النبي ﷺ واختياره له، وعلمه بأنه أفضل الخلق وسيد ولد آدم.

ويؤكد هذا المقام الرفيع ختم الله تعالى النبوة برسوله محمد ﷺ، فكان خاتم الأنبياء والمرسلين، وختم النبوة يعني انتهاء الرسالة، وإنّ الاعتقاد ببعث نبي أو رسالة بعد النبي محمد ﷺ يُعدّ كفرًا، باستثناء نزول عيسى عليه السلام في آخر الزمان.

صفات الرسول الكريم: ميزات فريدة

لقد حباه الله تعالى بصفاتٍ متعددة جعلته قدوةً للبشرية جمعاء. من أهم هذه الصفات:

• جعل الله رسالة نبيه محمد ﷺ عالمية شاملة لجميع البشر عبر العصور، فالإسلام واجب اتباعه لجميع المكلفين حتى من أتباع الرسالات السابقة.
• تمام الإيمان وكماله مرتبط بالإيمان بعالمية رسالة الإسلام.
• منحه الله ﷺ شفاعةً كبرى يوم القيامة بإذنه تعالى، ليفصل بين عباده.
• سبق النبي ﷺ إلى دخول الجنة، فكان أول من يدخلها.

دعوة النبي الأكرم: جهود جبارة

بذل النبي محمد ﷺ جهودًا عظيمة في دعوته للإسلام. تميزت دعوته بالحكمة والصبر، فواجه التكذيب والتنكيل بصبرٍ وجلدٍ، ثابتًا على الحق، مبذلًا كل ما يملك من أجل إعلاء كلمة الحق وإزالـة الباطل.

المراجع

• [1] سورة النحل، آية 44.
• [2] “أفضل خلق الله هو رسول الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم”، islamweb.net (بتصرف).
• [3] “من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم”، alukah.net (بتصرف).
• [4] “دعوة النبي صلى الله عليه و سلم في الطائف”، islamway.net (بتصرف).