مقدمة حول فحص فيروس أ
فيروس أ، المعروف أيضًا بفيروس التهاب الكبد الوبائي أ (Hepatitis A virus)، يعتبر من الفيروسات المعدية جدًا التي تسبب التهابًا في الكبد. يتم إجراء فحص فيروس أ لتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بالفيروس. هذا الفحص يكشف عن وجود الأجسام المضادة (Antibodies) التي ينتجها الجهاز المناعي كرد فعل للإصابة بالفيروس. هناك عدة أنواع مختلفة من هذا الفحص، بما في ذلك:
- الغلوبولين المناعي م (IgM antibody): يساعد هذا التحليل في التشخيص المبكر للإصابة بالفيروس، خاصة في الحالات التي تظهر فيها علامات التهاب الكبد الحاد.
- الغلوبولين المناعي ج (IgG antibody): يستخدم هذا التحليل للكشف عن إصابة سابقة بالفيروس، أو عند الحاجة للحصول على اللقاح المخصص للوقاية من الإصابة بالفيروس. يظهر هذا النوع في فترة متأخرة من المرض، وقد يستمر وجوده في الدم مدى الحياة.
- الغلوبولين المناعي الشامل: يتم في هذا الاختبار الكشف عن الغلوبولين المناعي “م” و “ج” في الوقت نفسه، وذلك للكشف عن الإصابة الحالية أو السابقة بالفيروس.
علامات الإصابة بفيروس أ
قد لا تظهر أي أعراض واضحة على الشخص المصاب بفيروس أ، خاصة لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات. تظهر الأعراض عادة بعد 2-6 أسابيع من الإصابة بالفيروس، وقد تستمر في بعض الحالات لمدة تصل إلى 6 أشهر. من بين هذه الأعراض:
- بول ذو لون داكن.
- غثيان وتقيؤ.
- فقدان الشهية.
- ألم في البطن.
- تغير لون الجلد والعينين إلى اللون الأصفر (اليرقان).
- ألم في المفاصل.
- حمى.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
المخاطر المحتملة لفيروس أ
في معظم الحالات، لا تسبب الإصابة بفيروس أ أي مضاعفات صحية أو أضرار طويلة الأمد على الكبد. ومع ذلك، في بعض الحالات النادرة، وخاصة لدى كبار السن، قد تؤدي الإصابة بهذا النوع من العدوى إلى فقدان مفاجئ في وظائف الكبد أو الإصابة بفشل الكبد الحاد، مما يستدعي الرعاية الصحية المكثفة أو زراعة الكبد في بعض الحالات.