مقدمة حول فحص TSH
يقيس فحص الهرمون المحفز للدرقية (TSH) كمية هذا الهرمون في الدم. يتم إنتاج هذا الهرمون بواسطة الغدة النخامية الموجودة في الدماغ. وتلعب الغدة الدرقية دورًا حيويًا في تنظيم وظائف الجسم المختلفة، وأي خلل في مستويات الهرمون المحفز للدرقية يمكن أن يشير إلى وجود مشكلة في الغدة الدرقية نفسها. إذا كانت مستويات الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية منخفضة، تقوم الغدة النخامية بإنتاج المزيد من الهرمون المحفز للدرقية. وعلى العكس من ذلك، إذا كانت مستويات هرمونات الدرقية مرتفعة، ينخفض إنتاج الهرمون المحفز للدرقية.
تجدر الإشارة إلى أن بعض السيدات قد يعانين من اضطرابات في الغدة الدرقية خلال فترة الحمل. تشير الإحصائيات إلى أن واحدة من بين كل 250 امرأة حامل قد تعاني من Hypothyroidism (قصور الغدة الدرقية)، بينما قد تعاني واحدة من بين كل 500 امرأة حامل من Hyperthyroidism (فرط نشاط الغدة الدرقية). هذه المشاكل قد تستمر حتى بعد الولادة.
المستويات القياسية لفحص TSH عند السيدات
تشير الإحصائيات إلى أن ما يقرب من 5٪ من النساء في الولايات المتحدة يعانين من مشاكل في الغدة الدرقية، مقارنة بنسبة 3٪ من الرجال. النساء أكثر عرضة لتقلبات مستويات الهرمون المحفز للدرقية خلال الدورة الشهرية، وبعد الولادة، وفي مرحلة انقطاع الطمث. فيما يلي المعدلات الطبيعية للهرمون المحفز للدرقية بناءً على الفئة العمرية للنساء:
الفئة العمرية | المعدل الطبيعي (ميلي وحدة دولية لكل لتر) |
---|---|
النساء بين 18-29 سنة | 0.4-2.34 |
النساء بين 30-49 سنة | 0.4-4 |
النساء بين 50-79 سنة | 0.46-4.68 |
مبررات إجراء فحص TSH
يتم إجراء فحص الهرمون المحفز للدرقية في الحالات التالية:
- ظهور أعراض قصور الغدة الدرقية.
- ظهور أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية.
- وجود عقيدات في الغدة الدرقية (Thyroid nodules).
- تضخم الغدة الدرقية (Goiter).
- متابعة علاج اضطرابات الغدة الدرقية.
بالإضافة إلى ذلك، قد يتم استخدام فحص الهرمون المحفز للدرقية مع فحوصات أخرى لهرمونات الدرقية لتقييم وظائف الغدة النخامية، والمساعدة في تشخيص اضطرابات الغدة الدرقية المختلفة.