جدول المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
أصل رائحة الجسم | الانتقال إلى القسم |
التعرق المفرط وحالاته | الانتقال إلى القسم |
عوامل أخرى تساهم في رائحة الجسم | الانتقال إلى القسم |
نصائح للحد من رائحة الجسم غير المرغوب فيها | الانتقال إلى القسم |
المصادر | الانتقال إلى القسم |
أصل رائحة الجسم الكريهة
تنتج الرائحة المميزة للجسم بشكل أساسي من تفاعل البكتيريا مع العرق. تلعب الغدد العرقية دوراً حاسماً في هذه العملية، خاصةً الغدد العرقية المفترزة. فإفرازاتها تحتوي على نسب عالية من البروتين الذي تُحَلّله البكتيريا بسهولة، مما يؤدي إلى انبعاث الروائح. تتركز هذه الغدد في مناطق معينة من الجسم، مثل الإبطين، والمنطقة الحساسة، والثديين، والأذنين، والجفون. وتُعتبر منطقة الفخذين والإبطين وحول الحلمات من أكثر المناطق تركيزاً لهذه الغدد. يوجد نوعان رئيسيان من الغدد العرقية: الغدد العرقية المفرزة، التي تُفرز مزيجاً من الماء والأملاح عند ارتفاع درجة حرارة الجسم، والغدد العرقية المفترزة، التي تُنتج سائلاً حليبيّاً، غالباً تحت ضغط عاطفي. يُلاحظ أن هذا السائل يكون عديم الرائحة قبل تفاعله مع البكتيريا الموجودة على سطح الجلد. [1][2]
التعرق الغزير وأسبابه
يُمكن أن يكون التعرق الغزير، أو ما يُعرف بالتعرق المفرط (Excessive sweating)، مرتبطاً بحالات صحية معينة. قد يُعاني بعض الأشخاص من التعرق المفرط في ظروف طبيعية، بينما يعاني البعض الآخر منه بسبب حالات مثل انقطاع الطمث (menopause). يُشير هذا إلى أن معدل التعرق يختلف من شخص لآخر. [3]
أسباب أخرى لرائحة الجسم
هناك عدة عوامل أخرى تُساهم في ظهور رائحة الجسم غير المرغوب فيها، منها: [3]
- زيادة الوزن: قد يُساهم تراكم العرق والبكتيريا في الجلد، بسبب زيادة الوزن، في زيادة رائحة الجسم.
- النظام الغذائي: تناول أطعمة غنية بالتوابل القوية يمكن أن يُؤثر على رائحة الجسم.
- الضغط النفسي: التوتر والضغط العصبي يُحفزان الغدد العرقية المفترزة، مما يُزيد من احتمالية ظهور رائحة الجسم الكريهة.
- العوامل الوراثية: بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة لرائحة الجسم الكريهة بسبب عوامل وراثية.
- النشاط البدني: ممارسة الرياضة وارتفاع درجة حرارة الجسم يُؤديان إلى زيادة التعرق وبالتالي زيادة رائحة الجسم.
نصائح للتخفيف من رائحة العرق
هناك العديد من الخطوات التي تُساعد على تقليل رائحة الجسم غير المرغوب فيها، وهي: [3]
- النظافة الشخصية: يُنصح بالاستحمام يومياً على الأقل، باستخدام صابون أو جل استحمام مناسب، مع التركيز على تنظيف المناطق المعرضة للعرق جيداً، وخاصةً بعد التعرق الشديد أو العمل في الخارج.
- استخدام صابون مضاد للبكتيريا: يُساعد استخدام صابون مضاد للبكتيريا على تقليل عدد البكتيريا على الجلد، وبالتالي الحد من الرائحة الكريهة.
- مزيلات العرق: تُساعد مزيلات العرق على تقليل كمية العرق المنبعثة، بالإضافة إلى إعطاء رائحة منعشة.
- الملابس المناسبة: يُفضل ارتداء ملابس مصنوعة من أقمشة طبيعية خفيفة الوزن وقابلة للتنفس مثل القطن، بدلاً من الأقمشة الاصطناعية مثل البوليستر والنايلون، لتسهيل تبخر العرق.
- التغذية السليمة: يُنصح بتقليل أو تجنب تناول الأطعمة الحارة والتوابل القوية، مثل الكاري، والثوم، والفلفل الحار، والبصل، لأنها قد تؤثر على رائحة العرق.
المراجع
- Christian Nordqvist (29-11-2017),”What’s to know about body odor?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-5-2019. Edited.
- “Sweating and body odor”, www.mayoclinic.org, Retrieved 22-5-2019. Edited.
- Angela Palmer (15-3-2019),”Why Do I Have Body Odor?”, www.verywellhealth.com, Retrieved 21-5-2019. Edited.