علامات الحمل أثناء الرضاعة

تعرّف على أهم علامات الحمل خلال فترة الرضاعة، وكيفية التعامل معها، ومتى تستدعي زيارة الطبيب.

محتويات

التعرف على علامات الحمل أثناء الرضاعة

يمكن للمرأة أن تحمل أثناء فترة رضاعة طفلها، ويمكن للجسم أن ينتج كمية كافية من الحليب دون التأثير سلباً على صحة الجنين أو الرضيع.[1] لكن، يُعدّ اختبار الحمل هو الوسيلة الوحيدة للتأكد من الحمل أو نفيه، فالأعراض وحدها لا تكفي.[2]

التغيرات الجسدية المصاحبة للحمل أثناء الرضاعة

تُسبب الرضاعة تقلصات خفيفة في الرحم نتيجة إفراز هرمون الأوكسيتوسين من الغدة النخامية، وهو الهرمون المسئول عن إفراز الحليب. هذه التقلصات عادةً لا تُسبب قلقاً، إلا أن الطبيب قد ينصح بالتوقف عن الرضاعة في حالة وجود مضاعفات سابقة مثل الولادة المبكرة أو الإجهاض.[3,4]

ألم الثدي وتشققه من الأعراض الشائعة للحمل، وتزداد هذه الأعراض سوءاً مع الرضاعة. التغيرات الهرمونية قد تُفاقم الأمر، مما قد يُسبب ألماً شديداً ويُعيق الرضاعة. قد يستمر الألم خلال الأشهر الثلاثة الأولى، وقد تختفي بعدها.[3,5] الكمادات الدافئة ومسكنات الألم الآمنة خلال الحمل والرضاعة، مثل الباراسيتامول، قد تُساعد على تخفيف الألم.[4]

نقص في إنتاج الحليب

من الممكن أن تشعر الأم بانخفاض ملحوظ في إنتاج الحليب بعد شهرين من الحمل، أو حتى في مراحله المبكرة. قد يتغير طعم الحليب أيضاً، مما قد يدفع الطفل لرفض الرضاعة أو التردد أثناءها، وقد يؤدي ذلك إلى فطام الطفل بنفسه.[6]

الإرهاق والتعب

الحمل يُسبب الإرهاق والتعب، وهذا الشعور يزداد سوءاً مع متطلبات رعاية الطفل الرضيع. الحصول على قسط كافٍ من الراحة، وتناول وجبات غذائية متوازنة، وشرب كمية وفيرة من السوائل، وأخذ قسط من الراحة عند نوم الطفل، كلها أمور مهمة.[5,7] طلب المساعدة من العائلة والأصدقاء يُساعد أيضاً. تجنب القهوة ومشروبات الطاقة لتجنب الجفاف.[4]

علامات أخرى

من الممكن ملاحظة أعراض أخرى مثل: الغثيان الصباحي (قد يكون أشدّ أثناء الحمل والرضاعة)،[6] زيادة ملحوظة في الشعور بالجوع،[6] العطش الشديد (نتيجة حاجة الجسم للسوائل لإنتاج الحليب وزيادة حجم الدم)،[8] والتبقيع (بسبب انغراس البويضة).[8]

متى يجب زيارة الطبيب؟

هناك حالات قد ينصح فيها الطبيب بالتوقف عن الرضاعة، مثل: ارتفاع خطر الإجهاض أو وجود تاريخ سابق للإجهاض،[6,5] خلال الثلث الأخير من الحمل،[6] وجود ضعف في عنق الرحم (قصور عنق الرحم)،[6,9] الحمل بتوأم أو أكثر،[5] النزيف المهبلي،[5] تاريخ سابق للولادة المبكرة،[5] أو عدم القدرة على اكتساب الوزن الصحي.[5]

المصادر

[1] “Breastfeeding while pregnant”, www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved 23-12-2020. Edited.

[2] “Knowing if you are pregnant”, www.womenshealth.gov, Retrieved 23-12-2020. Edited.

[3,4] “Is it safe to continue breast-feeding if I’m pregnant with another child”, www.mayoclinic.org, 3-4-2020, Retrieved 23-12-2020. Edited.

[4,5] Robyn Horsager-Boehrer (29-8-2017),”Can I breastfeed during pregnancy”،utswmed.org, Retrieved 23-12-2020. Edited.

[5] Donna Murray,”Breastfeeding During Pregnancy”،www.verywellfamily.com, Retrieved 23-12-2020. Edited.

[6] Mahak Arora (18-6-2019),”Chances of Becoming Pregnant While Breastfeeding”،parenting.firstcry.com, Retrieved 23-12-2020. Edited.

[7] “Breastfeeding While Pregnant”, americanpregnancy.org, Retrieved 23-12-2020. Edited.

[8] SHREEJA PILLAI (16-4-2019),”Can You Get Pregnant While Breastfeeding”،www.momjunction.com, Retrieved 23-12-2020. Edited.

[9] “Cervical Insufficiency”, patient.uwhealth.org, Retrieved 23-12-2020. Edited.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

علامات الحمل المبكرة بعد الدورة الشهرية

المقال التالي

علامات الحمل بعد الأربعين

مقالات مشابهة