فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
أداء الصلاة في وقتها | أداء الصلاة في وقتها |
فضل ذكر الله تعالى | فضل ذكر الله تعالى |
أداء الفرائض والتقرب بالنوافل | أداء الفرائض والتقرب بالنوافل |
بر الوالدين: طريق إلى رضا الله | بر الوالدين: طريق إلى رضا الله |
ثبات العمل الصالح | ثبات العمل الصالح |
المراجع | المراجع |
أداء الصلاة في وقتها
تُعدّ الصلاة في أوقاتها من أهم الأعمال التي تُرضي الله عز وجل. فقد سُئل النبي ﷺ عن أفضل الأعمال، فأجاب: “الصلاة على وقتها”.[١]
وفي رواية أخرى، عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، أنه سأل النبي ﷺ: “أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قالَ: الصَّلَاةُ علَى وقْتِهَا”.[٢] وهذا يؤكد أهمية المبادرة لأداء الصلاة في أول وقتها لما في ذلك من فضل عظيم.
فضل ذكر الله تعالى
يُعتبر ذكر الله تعالى من أفضل الطرق للتقرب إلى الله و نيل رضاه. فقد قال النبي ﷺ: “(ألا أخبرُكم بخيرِ أعمالِكم وأزكاها عند مليكِكم وأرفعِها في درجاتِكم، وخيرٌ لكم من إنفاقِ الذهبِ والفِضةِ، وخيرٌ لكم من أن تلقوْا عدوَّكم فتضربوا أعناقَهم ويضربوا أعناقَكم قالوا بلى يا رسولَ اللهِ قال ذِكرُ اللهِ)”.[٣]
إنّ المُداومة على ذكر الله تعالى وسيلة فعّالة للتواصل مع الخالق سبحانه وتعالى، و طريق مُمهد لنيل رضاه.
أداء الفرائض والتقرب بالنوافل
يُوجز الله سبحانه وتعالى سبيل محبته ورضاه في أمرين أساسيين: أداء الفرائض التي فرضها على عباده، والتقرب إليه بالنوافل والإكثار منها. وقد ورد في الحديث القدسي:[٥] قول النبي ﷺ: “(إنَّ اللَّهَ قالَ: مَن عادَى لي وَلِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ فإذا أحْبَبْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الَّذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ، وما تَرَدَّدْتُ عن شَيءٍ أنا فاعِلُهُ تَرَدُّدِي عن نَفْسِ المُؤْمِنِ؛ يَكْرَهُ المَوْتَ، وأنا أكْرَهُ مَساءَتَهُ)”.[٦]
هذا الحديث يُبين أهمية الفرائض، وفضل النوافل في زيادة محبة الله تعالى لعبده.
بر الوالدين: طريق إلى رضا الله
يُعدّ بر الوالدين من أهم الأعمال التي تُرضي الله تعالى. فقد ورد في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة أنّ رضا الوالدين من رضا الله، وعصيانهما من عصيانه. فمن أراد رضا الله، فعليه أن يبادر إلى بر والديه وإرضائهما. [٧]
وقد جاء في حديث شريف: “(سَأَلْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الأعْمالِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ قالَ: حدَّثَني بهِنَّ ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزادَنِي)”.[٨][٧]
ثبات العمل الصالح
المُداومة على الأعمال الصالحة علامة على تقبل النفس للطاعة، وحبها لها. فالعمل المتقطع كالمُعرض عن ربه. وقد قال النبي ﷺ: “(سَدِّدُوا وقارِبُوا، واعْلَمُوا أنْ لَنْ يُدْخِلَ أحَدَكُمْ عَمَلُهُ الجَنَّةَ، وأنَّ أحَبَّ الأعْمالِ إلى اللَّهِ أدْوَمُها وإنْ قَلَّ)”.[٩][١٠]
فالأعمال المتواصلة، ولو كانت قليلة، أحبّ إلى الله من الأعمال الكثيرة المتقطعة.