طرق الإشراف التربوي المعاصرة

استعراض أحدث أساليب الإشراف التربوي، بما في ذلك زيارات المدارس، والزيارات الصفية، واللقاءات الفردية، والنشرات، والقراءات، والورش، والبحوث، بالإضافة إلى مناقشة عمليات الإشراف التربوي.

فهرس المحتويات

المبحثالرابط
أحدث أساليب الإشراف التربويالانتقال إلى المبحث
عمليات الإشراف التربويالانتقال إلى المبحث
المراجعالانتقال إلى المبحث

أساليب الإشراف التربوي الحديثة

تتعدد طرق تطوير العملية التعليمية، وتشمل العديد من الأساليب الإشرافية المعاصرة التي تسعى إلى الارتقاء بمستوى الأداء التربوي. من أهم هذه الأساليب:

زيارة المؤسسات التعليمية

تُعدّ زيارة المدارس أداةً فعّالةً لفهم الواقع التربوي والاجتماعي، وتحديد الاحتياجات والتحديات، بالإضافة إلى الاطلاع على أنشطة المدرسة ومشكلاتها.

الملاحظة الصفية

يقوم المشرف التربوي بمراقبة المعلم أثناء عملية التدريس، بهدف تقييم أدائه وتأثيره على الطلبة، ورصد الأنشطة التعليمية بشكل مباشر.

الحوارات الفردية

تُعدّ المناقشات الفردية بين المشرف والمعلم من أهم الوسائل لتبادل الأفكار، ومناقشة المشكلات التعليمية، وطرق التدريس، وتطوير كفاءات المعلم.

النشرات الإشرافية

تُستخدم النشرات لنقل الخبرات والمعارف، والمقترحات، والمشاهدات إلى المعلمين بكفاءة وفعالية، مما يُسهّل عملية التواصل.

القراءات الموجهة

تساهم القراءات الموجهة في تطوير المعلمين من خلال توجيههم نحو قراءات مفيدة، وتبادل الكتب، ومناقشة ما قرأوه.

الورش التربوية

تُقام الورش بمشاركة معلمين متعددين تحت إشراف خبراء، بهدف دراسة مشاكل تربوية محددة، أو تطوير نماذج تربوية جديدة.

البحث الإجرائي

يُستخدم البحث الإجرائي كأداة لتطوير العملية التعليمية، من خلال معالجة المشكلات التي تواجه المعلمين والطلبة بطريقة علمية ومنهجية.

الإشراف الإكلينيكي

يهدف هذا الأسلوب إلى توجيه المعلمين وتطوير أدائهم من خلال تسجيل وتفسير المواقف التعليمية، بهدف تحسين تعلم الطلبة.

التعليم المصغر

يُستخدم هذا الأسلوب لتدريب المعلمين على مهارات تعليمية محددة، في بيئة صفية مصغرة، مع تقييم مستمر للأداء.

التدريب الإشرافي

يُعدّ التدريب الإشرافي برنامجًا مُنظّمًا يهدف إلى تطوير مهارات المعلمين ثقافيًا وتربويًا وأكاديميًا، لرفع مستوى العملية التعليمية.

مراحل الإشراف التربوي

تتضمن عملية الإشراف التربوي مراحل مترابطة ومتكاملة، ويمكن تلخيصها فيما يلي:

عملية فنية

تركز هذه العملية على تطوير العملية التعليمية من خلال التوجيه والاهتمام، وتنمية مهارات جميع المشاركين في العملية التعليمية (المعلم، الطالب، المشرف).

عملية تعاونية

تعتمد هذه العملية على التشاركية واحترام آراء جميع المعنيين، وتوفير فرص للنمو والإبداع.

عملية قيادية

تتمثل هذه العملية في القدرة على التأثير وإلهام المعلمين والطلبة لتحقيق أهداف العملية التعليمية.

عملية شمولية

تهتم هذه العملية بجميع العوامل المؤثرة في العملية التعليمية، والتكامل بين الإدارة، المناهج، التدريس، والأنشطة المدرسية.

المراجع

[1] كامل عبد الفتاح، فعالية الأساليب الإشرافية في تحسين أداء معلمي مدارس وكالة الغوث بغزة من وجهة نظرهم وسبل تطويرها، صفحة 29-57. بتصرّف.

[2] “الإشراف التربوي في العملية التعليمية”، كلية المستقبل الجامعة / قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة، 3/2/2022. بتصرّف.

[3] عبدالكريم القاسم، العلاقة بين أهمية الأساليب الإشرافية ودرجة ممارستها من وجهة نظر التربويين، صفحة 9-20. بتصرّف.

Total
0
Shares
المقال السابق

طرق متنوعة في الإرشاد النفسي

المقال التالي

فنون الضحك في المقامات العربية

مقالات مشابهة