مُخاطر رفاق السوء وكيفية تجنبهم
| المحتويات | |
|---|---|
| ما هو تعريف رفيق السوء؟ | |
| كيف نتجنب رفاق السوء؟ | |
| الرفقة الصالحة في الإسلام | |
| المراجع |
الصفات السيئة لرفيق السوء
يُعرّف رفيق السوء بأنه الشخص الذي يتمنى الشرّ لصديقه، ويدفعه لارتكاب المعاصي والآثام. يُوَجّه طاقاته لتحقيق مصالحه الشخصية على حساب صديقه، حتى لو تسبّب ذلك بأذى مادي أو معنوي. هذا يُمثّل استغلالاً واضحاً. يتصف رفيق السوء بالخيانة، وعدم الوفاء، وقابلية التخلي عن صديقه في أي وقت، وانعدام الثقة بالآخرين.
طرق البعد عن رفقاء السوء
يُؤثّر الجليس بشكل كبير على المُجالِس. لذلك، من الضروري الابتعاد عن رفاق السوء. وهذا يتطلب:
- تجنب الأماكن التي يتواجدون بها.
- الالتزام بصحبة الصالحين والأخيار، فهي تُلهم الخير.
- استثمار الوقت في تعلم المفيد، وحفظ القرآن الكريم.
- المداومة على الطاعات، والابتعاد عن المعاصي.
- إدراك عواقب صحبة السوء.
يُنصح بدعوة رفاق السوء إلى التوبة والرجوع إلى الله تعالى، وتذكيرهم بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ. وإذا لم يستجيبوا، فيجب الابتعاد مع الدعاء لهم بالهداية.
أهمية اختيار الصحبة الصالحة في الإسلام
بيّن النبي محمد ﷺ أثر الجليس على الفرد، فالصديق الصالح يُكسِب صديقه سمعة حسنة، بينما الصديق السيء يُسَبِّب سمعة سيئة. لهذا، كان النبي ﷺ يستعيذ بالله من صاحب السوء، كما في الحديث الشريف:
«اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء، ومن ليلة السوء، ومن ساعة السوء، ومن صاحب السوء، ومن جار السوء في دار المقامة»[٣]
يُحثّ الإسلام على اختيار الأصدقاء الصالحين، فهم يُساعدون على الاستقامة والنجاة في الدنيا والآخرة. ويُحذّر من صحبة الفجار، كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: “لا تصاحب الفاجر فإنه يزين لك فعله ويود لو أنك مثله”.[٤]
المصادر
- أحمد إبراهيم عصر (3-2-2014)،”الاستمرار في مجالسة رفقاء السوء غاية في الخطورة”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-2-2019. بتصرّف.
- “كيفية البعد عن صديق السوء”، www.islamweb.net، 26-8-2007، اطّلع عليه بتاريخ 9-2-2019. بتصرّف.
- رواه العجلوني، في كشف الخفاء، عن عقبة بن عامر، الصفحة أو الرقم: 1/218، رجاله ثقات.
- أمير بن محمد المدري،”من تُصاحب؟”، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-2-2019. بتصرّف.
