سمرقند: تاريخها، معالمها، وأهميتها

مدينة سمرقند: تاريخ تأسيسها، معالمها التاريخية، مساجدها، أضرحتها، ومدارسها، وأهميتها التاريخية والحضارية.

فهرس المحتويات

العنوانالرابط
موقع سمرقند ودورها التاريخيموقع سمرقند ودورها التاريخي
نشأة سمرقند وتأسيسهانشأة سمرقند وتأسيسها
معالم سمرقند المعمارية: أبوابها العتيقةمعالم سمرقند المعمارية: أبوابها العتيقة
مساجد سمرقند: روائع العمارة الإسلاميةمساجد سمرقند: روائع العمارة الإسلامية
أضرحة وقبور سمرقند: مآثر تاريخيةأضرحة وقبور سمرقند: مآثر تاريخية
مدارس سمرقند: معاقل العلم والمعرفةمدارس سمرقند: معاقل العلم والمعرفة

موقع سمرقند ودورها التاريخي

تُعرف سمرقند بموقعها الاستراتيجي على الضفة الجنوبية لنهر زرافشان، في قلب آسيا الوسطى. وقد لعب هذا الموقع دوراً حاسماً في تاريخها كمركز تجاري وثقافي هام على طريق الحرير، متنافسةً مع بخارى في أهميتها عبر القرون. امتدت عاصمتها لخمسة قرون، بدءاً من العصر الساماني وصولاً إلى الحقبة التيمورية. وتُعتبر اليوم ثاني أكبر مدينة في أوزبكستان.

نشأة سمرقند وتأسيسها

تُعد سمرقند من أقدم المدن الإسلامية، حيث فتحها القائد المسلم قتيبة بن مسلم الباهلي سنة 87هـ/705م، ثم أعاد فتحها سنة 92هـ/710م. تحولت معابدها بعد الفتح إلى مساجد، ليُعَلّم أهلها تعاليم الإسلام. وقد شهدت المدينة خلال غزو المغول تدميراً واسعاً لمعالمها الإسلامية، إلا أن إعادة بنائها وتشييدها تجددت بشكل خاص في العصر التيموري.

معالم سمرقند المعمارية: أبوابها العتيقة

كانت سمرقند محاطة بأربعة أبواب رئيسية: باب الصين (شرقاً)، وباب بخارى (شمالاً)، حاملًا نقوشاً بالخط الحميري، وباب النوبهار (غرباً)، وباب كش أو الباب الكبير (جنوباً)، المرتبط بتيمورلنك. هذه الأبواب تشهد على تاريخ المدينة التجاري والعسكري والثقافي.

مساجد سمرقند: روائع العمارة الإسلامية

يُبرز المسجد الجامع، الذي بناه تيمورلنك في أواخر القرن الرابع عشر الميلادي بعد عودته من حملاته الهندية، أهمية العمارة الإسلامية في سمرقند. وقد سماه “مسجد بي بي خانم” نسبةً لزوجته. وتتميز مساجد سمرقند، بما فيها مساجد صغيرة محاذية للجامع، بقبابها المزخرفة زخرفةً إسلاميةً بديعة.

أضرحة وقبور سمرقند: مآثر تاريخية

تشتهر سمرقند بوجود أضرحة وقبور تاريخية، منها ضريح الإمام البخاري قرب قرية باي أريق، وضريح تيمورلنك الذي يعلوه ضريح الأميرة طوغلوتكين، بالإضافة إلى أضرحة الأميرات شيوين آقا وتركان آقا، شقيقتي تيمورلنك، وأضرحة أخرى تعود إلى القرن الرابع عشر الميلادي.

مدارس سمرقند: معاقل العلم والمعرفة

تُبرز المدارس في سمرقند اهتمام أهلها بالعلم والمعرفة عبر العصور. من أهمها مدرسة أولغ بك، ومدرسة شيرا دار، ومدرسة طلا كاري. وقد توقفت هذه المدارس عن عملها التعليمي عام 1336هـ/1918م بعد تحويلها إلى مباني سياحية في أعقاب احتلال روسيا وقيام الثورة الشيوعية.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

مكان رسو سفينة نوح: أسرار جبل الجودي

المقال التالي

شجرة الزقوم: وصفها، مكانها، ومن يأكل منها

مقالات مشابهة