محتويات
رحيل أديسون: تفاصيل وفاته
غادر توماس أديسون عالمنا في الثامن عشر من أكتوبر عام 1931، في منزله بولاية نيوجيرسي. شهد شهر أغسطس من نفس العام تدهوراً ملحوظاً في صحته، مما استوجب عزله عن الأنشطة الخارجية. توفي عن عمر يناهز الثمانين عاماً بعد معاناة طويلة مع عدة أمراض. أمضى عاميه الأخيرين بعيداً عن مختبره، يقضي وقته في منزل العائلة الصيفي بـفورت مايرز، فلوريدا. [١]
توماس أديسون: حياة حافلة بالإبداع
كان توماس ألفا أديسون مخترعاً أمريكياً ورجل أعمال بارعاً. ولد عام 1847، كان أصغر فرد في عائلة مكونة من سبعة أطفال. ساهم بابتكاراته العظيمة في خدمة البشرية، من بينها الفونوغراف والمصباح الكهربائي، اللذان كان لهما أثر بالغ في نهضة الاقتصاد الأمريكي خلال الثورة الصناعية. [٢]
إنجازات أديسون الخالدة
يُنسب إلى أديسون العديد من الاختراعات الرائدة. من أهمها:
الفونوغراف: آلة تسجيل الصوت
يُعتبر الفونوغراف أول اختراعات أديسون. استلهم فكرته من جهاز التلغراف، حيث لاحظ أصواتاً تشبه الكلمات المنطوقة. يتكون الجهاز من إبرتين واسطوانة. تسجل الإبرة الأولى الصوت على هيئة اهتزازات على سطح الأسطوانة، ثم تُشغّل الإبرة الثانية لإصدار الصوت المسجل.
المصباح الكهربائي: نقلة نوعية في الإضاءة
نجح أديسون في عام 1879 في تطوير مصباح كهربائي عمليّ يدوم طويلاً. على الرغم من أن الفكرة كانت قائمة منذ خمسين عاماً، إلا أن أديسون هو من قام بتطويرها وجعلها قابلة للاستخدام.
محطات توليد الكهرباء: الطاقة الكهربائية للجميع
في الرابع من سبتمبر عام 1882، تم افتتاح أول محطة كهربائية تجارية في مانهاتن، مما مكّن من توفير الطاقة الكهربائية في منطقة واسعة.
الصور المتحركة: بدايات السينما
طور فريق عمل أديسون أول فيلم متحرك في عام 1891. كان هذا الفيلم عبارة عن مقطع لموظف يدعى فريد أوت يتظاهر بالعطس، وهو أول فيلم محمي بحقوق النشر.
