فهرس المحتويات
| الموضوع | الرابط |
|---|---|
| الأسرة المالكة السعودية | #section1 |
| حياة الملك عبدالله بن عبدالعزيز | #section2 |
| محطات بارزة في مسيرة الملك عبدالله | #section3 |
| وفاة الملك عبدالله | #section4 |
الأسرة المالكة السعودية: تاريخ من الحكم
تتّبع المملكة العربية السعودية نظاماً ملكياً وراثياً، حيث ينتقل الحكم من الأب إلى الابن. وقد تولّى العديد من الملوك مقاليد الحكم منذ تأسيس المملكة على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وصولاً إلى الملك سلمان بن عبد العزيز الذي تولّى الحكم عام 2015م. سنتناول في هذا المقال حياة الملك عبدالله بن عبد العزيز، الذي سبق الملك سلمان في الحكم.
الملك عبدالله بن عبدالعزيز: حياة مليئة بالإنجازات
الملك عبدالله بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، كان العاهل السادس للمملكة. ولد في الرياض عام 1924م، وهو الابن الثاني عشر للملك عبد العزيز من زوجته فهدة بنت العاصي الشمري. تلقّى تعليمه الديني في الكتاتيب والمساجد، على يد علماء وفقهاء عصره، متبعاً بذلك المنهج التعليمي السائد آنذاك. نشأ في بيئة ملكية غنية بالخبرة الإدارية والحكم، مما أثّر بشكلٍ واضحٍ في شخصيته ومسيرته. وقد تميّز حكمه بفتحه على العالم الخارجي، وسعيه للتعاون مع مختلف الدول والحضارات.
محطات فارقة في مسيرة خادم الحرمين الشريفين
بدأ الملك عبدالله مسيرته السياسية في أوائل الستينيات، بتعيينه رئيساً للحرس الوطني. في عام 1975م، أُضيف إلى مسؤولياته منصب نائب رئيس الوزراء الثاني. وفي عام 1982م، أصبح نائباً أولاً لرئيس الوزراء. تولّى إدارة شؤون الدولة بعد مرض الملك فهد عام 1995م، واستمرّ في ذلك حتى أصبح ملكاً للمملكة العربية السعودية في أغسطس عام 2005م.
رحيل الملك عبدالله: نهاية عهد حافل
تدهورت الحالة الصحية للملك عبدالله – رحمه الله – حيث عانى من التهاب رئوي. وفي 23 يناير 2015م، انتقل إلى رحمة الله، ليخلفه أخوه الملك سلمان بن عبد العزيز في الحكم.
