محتويات
تنوع أنواع العسل
يُعرف العسل بتنوعه الواسع، إذ تختلف أنواعه باختلاف مصدر الرحيق الذي يجمعه النحل، بالإضافة إلى طرق المعالجة، مما يؤثر على تركيبه، وخصائصه، ونكهته. فمنه العسل الخام، وهو عسل غير معالج، ومنه العسل المبستر، الذي يُعالج للتخلص من أي ميكروبات قد تكون موجودة فيه، وقد تُضاف إليه نكهات أخرى.
ومن أبرز أنواع العسل بناءً على مصدر الرحيق:
- عسل الأكاسيا: يتميز برائحته العطرية الزهرية، ولونه الفاتح، ولا يُغير من نكهة الأطعمة المُضافة إليه.
- عسل البرسيم: لونه أصفر فاتح، وطعمه حلو يتحول إلى مرارة بعد فترة، ويُستخدم في المخبوزات والصلصات.
- عسل الحنطة السوداء: يُعرف بلونه الداكن وطعمه الغني، ويُستخدم في التخليل.
- عسل المانوكا: يتميز بلونه الداكن وخصائصه العلاجية، وهو من أغلى أنواع العسل.
- عسل الكينا: يُستخرج من أزهار نبات الأوكالبتوس، وله خصائص علاجية.
- عسل الميرمية: لونه داكن، ولزوجته عالية، ورائحته عطرية.
- عسل إكليل الجبل: يُستخدم في صناعة مستحضرات التجميل.
- عسل الجامون: يتميز بلزوجته العالية وفعاليته في تعزيز شفاء الجروح.
- عسل الحمضيات: يتميز برائحته العطرية ولونه الفاتح.
فوائد العسل الصحية
يُقدم العسل، بغض النظر عن نوعه، العديد من الفوائد الصحية. فبالرغم من الاختلافات الطفيفة في تركيب الأنواع المختلفة، إلا أنه غني بالفوائد التالية:
- غني بالعناصر الغذائية: يحتوي على معادن ضرورية كالفوسفور، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى أحماض أمينية متنوعة.
- يسرع شفاء الجروح والحروق: بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات.
- وقاية من الأمراض: يحتوي على مضادات أكسدة تحمي الجسم من الأمراض وتقاوم الجذور الحرة الضارة.
- بديل صحي للسكر: رغم أنه يرفع نسبة السكر في الدم، إلا أنه أفضل من السكر الأبيض لاحتوائه على مضادات الأكسدة، مع ضرورة تناوله باعتدال.
- يسكن السعال لدى الأطفال: قد يُخفف من السعال لدى الأطفال الذين تجاوزوا عمر السنة.
هل العسل مناسب للجميع؟
يُعتبر العسل آمنًا بشكل عام للأفراد الذين تجاوزوا عمر السنة. إلا أن تناوله من قبل الأطفال دون السنة يُحظر تمامًا، حتى بكميات قليلة، لأنه قد يُسبب التسمم السجقي، وهو أمر خطير جدًا. كما أن بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه حبوب اللقاح أو مكونات أخرى في العسل، مما قد يُسبب آثارًا جانبية خطيرة كالإغماء، واضطرابات في ضربات القلب، وأعراض شبيهة بالربو، وغيرها. لذا، يُنصح بتجنب تناوله في حالة وجود حساسية.
المراجع
المصادر العلمية والمتخصصة المستخدمة في كتابة هذا المقال متوفرة عند الطلب.
