المحتويات |
---|
موقع نهر السين الجغرافي |
باريس: جوهرة نهر السين |
أهمية نهر السين عبر التاريخ |
النظام البيئي لنهر السين |
موقع نهر السين الجغرافي
يخترق نهر السين شمال فرنسا، متدفقاً من منطقة تبعد ثلاثين كيلومتراً شمال غرب ديجون، ليصل إلى القناة الإنجليزية عند لوهافر. تقع إحداثياته بين 49°26′5″ شمالاً و0°7′3″ شرقاً. يغطي نهر السين مساحة إجمالية تبلغ 155,444 كيلومتراً مربعاً، ويبلغ طوله حوالي 776 كيلومتراً.
باريس: جوهرة نهر السين
تقع باريس، العاصمة الفرنسية، على ضفاف نهر السين في شمال فرنسا. تُعتبر مركزاً عالمياً للمالية، والتجارة، والأزياء، والعلوم، والفنون. تبلغ مساحتها 105.4 كيلومتراً مربعاً، ويقطنها أكثر من مليوني ومائتي ألف نسمة، يمثلون حوالي 18% من سكان فرنسا. تضم باريس متحف اللوفر الشهير، ومعالم معمارية بارزة ككاتدرائية نوتردام، وسانت شابيل، وبرج إيفل، مما يجعلها وجهة سياحية عالمية تستقطب أكثر من 22.5 مليون زائر سنوياً. كما تشتهر باريس بوسائل النقل المتطورة، والفنادق الراقية، والمطاعم المتميزة، بالإضافة إلى أهم الصحف العالمية مثل لوموند، ولو فيجارو، وجريدة التحرير. وتعتبر موطناً لنادي باريس سان جيرمان، أحد أبرز أندية كرة القدم العالمية.
أهمية نهر السين عبر التاريخ
يُعتبر نهر السين شاهداً على أحداث تاريخية مهمة. فقد أراد نابليون بونابرت أن يُدفن على ضفافه، ولكن لم يتم تنفيذ رغبته. كما استضاف النهر دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1900، متضمناً سباقات التجديف والسباحة وكرة الماء. بعد أربع وعشرين سنة، استضاف النهر مرة أخرى مسابقات التجديف في منطقة باسين دي لا فيلت. كان النهر هدفاً استراتيجياً للحلفاء خلال عام 1944 كممر رئيسي للهجوم. وقد أدرجته اليونسكو ضمن مواقع التراث العالمي في أوروبا.
النظام البيئي لنهر السين
يضم نهر السين 52 نوعاً مختلفاً من أسماك المياه العذبة. وقد شهد النهر تحسناً ملحوظاً في مستوى التلوث منذ أواخر الستينيات. مع ذلك، يُعتبر من أكثر أنهار أوروبا تلوثاً بثنائي الفينيل متعدد الكلور. يُستخدم حوض نهر السين بنسبة 40% في الصناعة الفرنسية، وبنسبة 60% في الزراعة المكثفة.