فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
نبذة عن سورة هود | الفقرة الأولى |
المحاور الرئيسية في سورة هود | الفقرة الثانية |
قصص الأنبياء في سورة هود | الفقرة الثالثة |
المراجع | الفقرة الرابعة |
نظرة عامة على سورة هود
تُعرف سورة هود بأنها سورة مكية، نزلت قبل هجرة النبي الكريم ﷺ إلى المدينة المنورة. تتكون من 123 آية، وتتميز بتنوع محتوياتها، وتشمل العديد من قصص الأنبياء، أبرزها قصتي النبيين هود ونوح عليهما السلام. [1]
محاور رئيسية في السورة
تتضمن سورة هود جملة من المحاور المهمة، من أبرزها:
أولاً: الدعوة إلى التوحيد والرجوع إلى الله: تدعو السورة إلى عبادة الله وحده، والابتعاد عن الشرك، مستشهدة بقوله تعالى: (وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْا فَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ).[3]
ثانياً: قدرة الله تعالى في الخلق: تُبرز السورة قدرة الله الخالقة في خلق السماوات والأرض، وتذكر مدة الخلق، مذكّرة بقوله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ).[4]
ثالثاً: الطبيعة البشرية: تُشير السورة إلى القلق والعجلة اللذين يمثلان جزءاً من الطبيعة البشرية.
رابعاً: التحدي لمنكري القرآن: تُحدي السورة منكري القرآن الكريم بأن يأتو بمثله، مستشهدة بقوله تعالى: (أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ).[5]
خامساً: علم الله تعالى بكل شيء: تؤكد السورة على علم الله بكل شيء في السماوات والأرض، وتقديره للأرزاق.
سادساً: الأمم السابقة وعصر النبي ﷺ: تتناول السورة الأمم السابقة، وتُشير إلى بعض الأحداث اللاحقة، معربة عن عجز العرب عن مجاراة القرآن الكريم، مستشهدة بقوله تعالى: (وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُها وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَمُسْتَوْدَعَها كُلٌّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ).[6]
قصص الأنبياء في سورة هود
تُركز سورة هود بشكل كبير على قصص الأنبياء والرسل، وتُقدم لمحة عن كل نبي بطريقة مُختصرة. ومن أبرز القصص الواردة:
قصة نوح عليه السلام: تُفصّل السورة قصة نبي الله نوح، بدءاً من صنع السفينة، وموقف الكافرين، إلى هلاكهم، ونجاة المؤمنين في السفينة، ثم إرساء السفينة على جبل الجودي، وبدء حياة جديدة. [7]
قصة هود عليه السلام: تُروي السورة قصة نبي الله هود وقومه عاد، وتُبرز نعم الله عليهم، ثم انحرافهم وسقوطهم في الشرك، وانتهائهم بالعذاب، وتُظهر تبرؤ هود منهم. [8]