فهرس المحتويات
- مراحل هضم البروتين
- امتصاص البروتين ونقله
- فوائد البروتين للجسم
- احتياجات الجسم من البروتين
- مصادر البروتين الغنية
- لمحة عامة عن البروتين
رحلة البروتين عبر الجهاز الهضمي
تبدأ عملية هضم البروتينات في الفم، حيث يُساعد المضغ على تفتيت الطعام إلى قطع أصغر، ثم تفرز الغدد اللعابية لعابًا يُسهل عملية البلع ومرور الطعام عبر المريء. في المعدة، تُفرز العصارات الهضمية، بما في ذلك حمض الهيدروكلوريك وإنزيم البيبسين، الذي يُساهم في تفكيك سلاسل البروتين إلى أجزاء أصغر. تُساعد حموضة المعدة على تحليل البروتينات، حتى تلك التي حافظت على جزء من تركيبها بعد الطهي. ثم تُحرك انقباضات المعدة القوية الكيموس (الخليط المهضوم جزئيًا) لتكوين خليط أكثر تجانسًا.
يُستكمل هضم البروتين في الأمعاء الدقيقة، حيث يُفرز البنكرياس إنزيمات مثل التريبسين، والكيموتربسين، والإيلاستاز، والكَرْبُوكْسِي بِبْتيداز. هذه الإنزيمات تُحلل البروتينات إلى سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية تسمى قليلات الببتيدات. أخيرًا، تُكمل إنزيمات الببتيداز المرتبطة بغشاء الأمعاء الدقيقة عملية الهضم، مُنتجةً أحماضًا أمينية مفردة، أو ثنائي أو ثلاثي الببتيدات.
امتصاص ونقل الأحماض الأمينية
يتم امتصاص الأحماض الأمينية في الأمعاء الدقيقة، التي تحتوي على الزغيبات التي تزيد من مساحة السطح الامتصاصي. بعد الامتصاص، تُحرر الأحماض الأمينية في مجرى الدم، ليتم توزيعها على خلايا الجسم المختلفة، حيث تُستخدم في ترميم الأنسجة وبناء العضلات.
أهمية البروتين في بناء الجسم
للبروتين دور حيوي في العديد من وظائف الجسم، منها:
- بناء الهياكل: البروتينات الليفية تُشكل البنية الصلبة للخلايا والأنسجة، مثل الكيراتين في الجلد والشعر، والكولاجين في العظام والجلد، والإيلاستين في الرئتين والأوعية الدموية.
- تنظيم السوائل: بروتينات الدم، مثل الألبيومين والجلوبيولين، تحافظ على توازن السوائل بين الدم والأنسجة.
- تقوية جهاز المناعة: البروتينات تُساهم في تكوين الأجسام المضادة لمكافحة العدوى.
- نقل الإشارات: بعض البروتينات تُشكل هرمونات تُنقل الإشارات بين خلايا الجسم.
- نقل الأكسجين: خلايا الدم الحمراء تحتوي على بروتينات تحمل الأكسجين إلى أنحاء الجسم.
- تنظيم الهضم: البروتينات تُنتج إنزيمات هامة لعملية الهضم.
- تنظيم الهرمونات: البروتينات تلعب دوراً مهماً في تنظيم الهرمونات، خاصةً أثناء النمو.
الكمية اليومية الموصى بها من البروتين
تختلف حاجة الجسم للبروتين باختلاف العمر والجنس والحالة الصحية. يُوضح الجدول التالي الكمية المُوصى بها:
الفئة العمرية | الكمية المُوصى بها (غرام/يوم) |
---|---|
الرضّع (من الولادة إلى 6 أشهر) | 10 |
الرضّع (7 إلى 12 شهر) | 14 |
الأطفال (من عمر سنة إلى 3 سنوات) | 12 |
الأطفال (4 إلى 8 سنوات) | 16 |
الذكور (9 إلى 13 سنة) | 31 |
الإناث (9 إلى 13 سنة) | 24 |
الذكور (14 إلى 18 سنة) | 49 |
الإناث (14 إلى 18 سنة) | 35 |
الحامل (14 إلى 18 سنة) | 47 |
المُرضع (14 إلى 18 سنة) | 51 |
الذكور (19 إلى 70 سنة) | 52 |
الإناث (19 إلى 70 سنة) | 37 |
الحامل (19 إلى 50 سنة) | 49 |
المُرضع (19 إلى 50 سنة) | 54 |
الذكور (70 سنة فما فوق) | 65 |
الإناث (70 سنة فما فوق) | 46 |
مصادر البروتين: حيوانية ونباتية
تتوفر مصادر البروتين في كل من الأغذية الحيوانية والنباتية. المصادر الحيوانية تُعتبر مصادر بروتين كاملة، لأنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، وتشمل اللحوم الحمراء، والدواجن، والأسماك، والمأكولات البحرية، ومصل اللبن. أما المصادر النباتية، فتتضمن العدس، والفاصولياء، والحمص، وبذور القنب، والكينوا، والتوفو، والمكسرات، والخميرة.
دور البروتين في الحياة
البروتينات جزيئات كبيرة ومعقدة تُشكل معظم الخلايا وتلعب أدوارًا حيوية في بناء الجسم ووظائفه. تتكون من أحماض أمينية مرتبطة في سلاسل طويلة، وهناك 20 نوعًا مختلفًا من الأحماض الأمينية. يُنصح بتناول كمية كافية من البروتين يوميًا، والتي تختلف حسب العمر، والجنس، والوزن، والحالة الصحية.