دليل غذائي شامل لمرضى قرحة المعدة

النظام الغذائي الأمثل لشفاء قرحة المعدة

تُعرف قرحة المعدة بتآكلاتٍ مفتوحةٍ في بطانة المعدة. أحد أهم أسبابها هو بكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter pylori). لا يوجد نظام غذائي محدد لعلاجها، وفقًا للكلية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي، لكن بعض الأطعمة تساعد في مكافحة البكتيريا وتعزيز الشفاء. الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، على سبيل المثال، تُعزز جهاز المناعة وتساعد في محاربة العدوى، وقد تُقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة. من هذه الأطعمة:

• البرقلي: غني بالسلفورورافين، وهو مركب مضاد لبكتيريا الملوية البوابية.
• زيت الزيتون: يحتوي على أحماض دهنية قد تُساعد في علاج القرحة.
• الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة: مثل التوت، الكرز، والفلفل.
• الخضراوات الورقية: كالسبانخ والملفوف، لغناها بالكالسيوم وفيتامين ب.
• الأطعمة المُخمّرة المحتوية على البروبيوتيك: مثل الميسو (Meso)، مخلل الملفوف، والكيمتشي (Kimchi).
• أطعمة أخرى: الكركم، الشاي الأخضر منزوع الكافيين، عرق السوس، والثوم.

الأطعمة الممنوعة لتجنب تفاقم القرحة

يجب على مرضى قرحة المعدة تجنب الأطعمة التي تزيد من حموضة المعدة أو تسبب حرقة. من أهم هذه الأطعمة:

• المشروبات المحتوية على الكافيين.
• الأطعمة الحارة.
• الأطعمة المقلية أو الدهنية.
• الكحول.
• الشوكولاتة، الحمضيات، والطماطم (لأنها قد تسبب الحرقة لدى البعض).

علامات وأعراض قرحة المعدة التي يجب الانتباه لها

قد لا تظهر أعراض واضحة لدى بعض المصابين. لكن البعض قد يعاني من ألم في البطن العلوي، يمتد من السرة إلى الصدر، ويتفاقم عند الجوع أو الليل. قد يشعر المريض بتحسن مؤقت بعد تناول الطعام، وقد تستمر الأعراض لأيام أو أسابيع. تشمل الأعراض الأخرى:

• الغثيان.
• القيء (قد يكون به دم أحمر أو داكن).
• الانتفاخ.
• دم في البراز أو براز أسود اللون.
• فقدان الوزن غير المبرر.
• تغيرات في الشهية.

المصادر والمراجع

تم الوصول لهذه المصادر في 26-2-2019 وتم تعديلها.