دليل شامل لأنواع صبغات الشعر

فهرس المحتويات

• صبغات الشعر الكيميائية
• صبغات الشعر الطبيعية
• الحفاظ على لون الصبغات
• المراجع

اختيارات الصبغات الكيميائية

تتنوع الصبغات الكيميائية المستخدمة لتلوين الشعر، وتصنف إلى ثلاثة أنواع رئيسية:[1]

• الصبغة المؤقتة: تغطي هذه الصبغة السطح الخارجي للشعرة فقط، دون اختراقها. تبقى لفترة قصيرة جداً، وتزول بعد غسل الشعر مرة أو مرتين.
• الصبغة شبه الدائمة: تخترق هذه الصبغة جذع الشعرة بشكل جزئي، وتزول عادة بعد 5-10 غسلات للشعر.
• الصبغة الدائمة المؤكسدة: تُعد الأكثر شيوعاً. لا تخترق هذه الصبغة جذع الشعرة فحسب، بل تُحدث تغييرات كيميائية فيه، مما يجعلها تدوم طويلاً حتى ينمو شعر جديد. تتكون من مركبات كيميائية، مثل أصباغ قطران الفحم، ومواد عديمة اللون كالأمينات العطرية، والفينولات، بالإضافة إلى بيروكسيد الهيدروجين. تتفاعل هذه المواد لتشكيل الصبغة، علماً أن الصبغات الداكنة تحتوي على نسب أعلى من هذه المواد، وبالتالي، يكون الضرر الناتج عنها أكبر.

استخدام الصبغات الطبيعية

تُعد الحناء من أشهر الصبغات الطبيعية، حيث لا تحتوي على مواد كيميائية ضارة. لكن، تجدر الإشارة إلى أن العديد من المنتجات التي تُعلن عن كونها “عضوية” أو “طبيعية” قد تحتوي على مواد كيميائية، وفقاً لما أكدته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.[2] لذا، يُنصح باستخدام الصبغات الطبيعية المُحضرة منزلياً لتجنب هذه المواد. ومن بين المكونات الطبيعية المُستخدمة لتغيير لون الشعر: عصير الجزر، عصير الشمندر، عصير الليمون، القهوة، وشاي البابونج.[3]

نصائح للحفاظ على لون الشعر

للحفاظ على لون الشعر المصبوغ طويلاً، سواء كان كيميائياً أم طبيعياً، يُنصح باتباع هذه النصائح:[3]

• تقليل استخدام الأدوات الحرارية، مثل مجففات الشعر ومكواة الشعر.
• استخدام واقي حراري قبل استخدام الأدوات الحرارية.
• تجنب استخدام الماء الساخن عند الاستحمام.
• تقليل غسل الشعر.
• استخدام فلتر مياه في الحمام لتصفية المواد الكيميائية التي تُضعف لون الشعر، مثل المعادن الثقيلة والكلور.

المراجع