فهرس المحتويات
- القروح الفموية والأعضاء التناسلية
- الأعراض الجلدية
- التهاب العينين
- التهاب المفاصل
- اضطرابات الجهاز الهضمي
- مشاكل الرئة
- الأعراض العصبية
- التهاب الأوعية الدموية والتجلط
- تمدد الأوعية الدموية
- أعراض أخرى
- متى تحتاج لرعاية طبية
القروح المؤلمة: علامة مميزة لداء بهجت
تُعد القروح الفموية من أبرز أعراض داء بهجت، غالبًا ما تظهر قبل ظهور أي أعراض أخرى. تتراوح أحجام هذه القروح بين 1 و 20 ملم، وقد تكون منفردة أو متجمعة، سطحية أو عميقة، لكنها مؤلمة دائمًا. تظهر عادةً على اللثة، واللسان، والشفاه، والحنك، وتتميز بلون أبيض أو أصفر محاط بحلقة حمراء. عادةً ما تلتئم هذه القروح خلال 10 إلى 20 يومًا دون ترك ندوب. أما القروح التناسلية، فهي أقل شيوعًا، لكنها أكبر حجمًا وأكثر عمقًا، وقد تترك ندوبًا. تظهر لدى النساء في منطقة الفرج والمهبل، وقد تصيب عنق الرحم، بينما تظهر لدى الرجال على كيس الصفن، وفي حالات نادرة على القضيب.
ظهور علامات جلدية
يُلاحظ ظهور أعراض جلدية شائعة في داء بهجت، مثل حب الشباب، والحمامى العقدية (عقيدات حمراء مؤلمة تشبه عملات معدنية)، وقروح جلدية مؤلمة، سطحية أو عميقة. يُستخدم اختبار باثرجي (إحداث خدش بسيط في الجلد) لتشخيص المرض، حيث يظهر رد فعل قرحي إيجابي في حالة الإصابة.
التهاب العينين والرؤية
يُمكن أن يُسبب داء بهجت التهابًا في العينين، مما يُسبب ألمًا، وحساسية للضوء، وإفرازات دموع، واحمرار، وعدم وضوح الرؤية. في الحالات الشديدة، قد يؤدي ذلك لفقدان البصر، وهذا أكثر شيوعًا في الشرق الأوسط واليابان.
آلام المفاصل
قد يُصيب داء بهجت المفاصل، مُسببًا أعراضًا مشابهة لالتهاب المفاصل الروماتويدي، مثل التورم، والألم، والتيبس، والدفء في المفاصل. تتأثر مفاصل الرسغين والركبتين والكاحلين والمفاصل الصغيرة في اليدين بشكل خاص. عادةً ما تكون هذه الأعراض مؤقتة وقابلة للعلاج.
اضطرابات الجهاز الهضمي
يُمكن أن يُسبب داء بهجت التهابًا في المعدة والأمعاء، مُسببًا عسر الهضم، وفقدان الشهية، وآلام البطن، والغثيان، والإسهال، وقد يكون هناك دم في البراز، مما يدل على تلف في بطانة الأمعاء.
تأثير المرض على الرئتين
قد يُؤثر داء بهجت على الأوعية الدموية في الرئتين، مُسببًا تمدد الأوعية الدموية (أم الدم أو الأنيوريزمات)، مما قد يؤدي إلى نزيف رئوي خطير.
مشاكل عصبية
يُمكن لداء بهجت أن يُصيب الجهاز العصبي المركزي، مُسببًا صداعًا، وارتباكًا، وتغيرات في الشخصية، وحتى الجلطة الدماغية أو الخرف في حالات نادرة. قد يُسبب أيضًا التهاب السحايا العقيم.
التهاب الأوعية الدموية وتجلط الدم
يُسبب داء بهجت التهابًا في الأوعية الدموية (الشرايين والأوردة)، مما يُسبب احمرارًا، وألمًا، وتورمًا في الأطراف. يُمكن أن يؤدي ذلك إلى تجلط الدم، خاصةً الخثار الوريدي العميق (DVT) في الساقين، مما قد يُسبب ألمًا، وتورمًا، ودفئًا، واحمرارًا في الساق. في الحالات الخطيرة، قد تنتقل هذه الجلطة إلى الرئتين مُسببة الانصمام الرئوي. يُمكن أن يُسبب أيضًا الخثار الوريدي المخّي، مما يُسبب صداعًا شديدًا، وتشنجات، وفقدانًا للسمع، وتلعثمًا في الكلام، ورؤية مزدوجة، وضعفًا عضليًا.
تمدد الأوعية الدموية (أم الدم)
يُمكن أن يُسبب التهاب الأوعية الدموية في داء بهجت تمددًا في الأوعية الدموية، وذلك بسبب ضعف في جدار الوعاء. قد لا يُسبب هذا أي أعراض، ولكن في حال انفجار الوعاء، قد يُسبب نزيفًا داخليًا وفشلًا في الأعضاء، مما قد يُسبب صداعًا، وارتباكًا، وضيقًا في التنفس، وفقدانًا للوعي.
أعراض عامة
يُعاني المصابون بداء بهجت من الإرهاق والتعب الشديدين، جسديًا وفكريًا، مما يُؤثر على قدرتهم على القيام بالأنشطة اليومية.
متى يجب عليك استشارة الطبيب؟
يجب مراجعة الطبيب عند ظهور أي أعراض غير طبيعية، خاصةً إذا لم يتم تشخيص الإصابة بداء بهجت. يجب على المصابين مراجعة الطبيب بانتظام، وخاصةً عند ظهور أعراض جديدة.