دروس وعبر في مواجهة الإساءة

دروس وعبر لمن تعرض للإساءة. أقوال عن الإساءة والظلم والعفو، وأشعار حول التجربة المؤلمة للإساءة.

حكم وخواطر في التعامل مع الإساءة

لا تعامل الناس بما تكره أن يعاملوك به.

من نصب فخاً لأخيه وقع فيه.

الأيام لا تعود، واللحظات لا تتكرر، والزمن يمضي ولا يرجع.

الرحيل قد يكون فرصة لإعادة اكتشاف الذات والعالم من حولك، وأن الحياة لا تتوقف عند أحد، وأن هناك جمالاً يستحق العيش.

لكل شعور وقته، ولكل حلم زمانه، ولكل قصة نهايتها، ولكل حزن انقضاء، ولكل فرح بداية، ولكل شخص دوره، ولكل فارس ميدانه، وزمنهم قد انتهى.

أقوال مأثورة عن الإساءة

كلما زاد الحب، زاد الخوف من إيذاء المحبوب.

تذكر الإحسان وتناسى الإساءة.

من ظن أن فعل الخير يمحو أثر الإساءة في نفوس العظماء، فقد أخطأ.

إذا لم يكن الفعل خالصاً من العيب، فإن الإحسان يصبح إساءة.

الحكيم يصفح عن جهل السفيه.

كلما أساء إلي شخص، سعيت لأن أسمو بروحي حتى لا تطالني الإساءة.

إذا قابلت الإساءة بالإساءة، فمتى تنتهي سلسلة الإساءات؟

الأطفال لا ينسون الإساءة مهما كانوا أبرياء، فاحذروا ترك ذكريات سيئة لهم.

من يعتقد أن النفع الحالي يزيل أثر الإساءة القديمة من قلوب الكبار، فهو مخطئ تمامًا.

إذا كان الاعتذار ثقيلاً عليك، فالإساءة أثقل على قلب الآخرين.

المحب يغفر الزلات.

الاحتقار أسرع من الانتقام في رد الإهانة.

أقوال عن الظلم

المأساة ليست في طغيان الأشرار، بل في صمت الأخيار.

الظلم عاقبته وخيمة على صاحبه.

الظلم يسلب حرية الظالم والمظلوم على حد سواء.

كما تدين تدان.

نحن لا ندين الظلم خوفاً من ارتكابه، بل خوفاً من الوقوع ضحيته.

إِياكَ من عسفِ الأنامِ وظلمِهمْ، واحذرْ من الدعواتِ في الأسحارِ.

ما البغيُ إِلا على أهلهِ، وما الناسُ إِلا كهذي الشجرْ.

أقوال عن الصفح والغفران

اللهم اجعلني قادراً على من ظلمني لأعفو عنه شكراً لك على قدرتي عليه.

الحقد لن يوصلك إلى مكان، لكن الصفح والحب يغيران حياتك.

سامح أعدائك، لكن لا تنس أسماءهم.

الضعيف لا يغفر، الغفران شيمة الأقوياء.

النفوس العظيمة هي التي تعرف كيف تسامح.

العفو عند المقدرة من شيم الكرام.

من عفا ساد، ومن حلم عظم.

التسامح جزء من العدالة.

أشرف الثأر هو العفو.

القلوب الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح.

العفو عن الإساءة هو انتقام رقيق.

العفو يفسد اللئيم كما يصلح الكريم.

في العفو لذة لا نجدها في الانتقام.

لذة الانتقام لحظية، أما الرضا الناتج عن العفو فيدوم إلى الأبد.

أشعار في رثاء الإساءة

الشعر يعبر عن الألم والجرح الذي تتركه الإساءة في النفس.

أبيات شعرية حول الإساءة

يقول أبو الفضل بن الأحنف:

إني وإن كنتِ قد أسأتِ بي الـيَوْمَ لَرَاجٍ للعَطفِ منكِ غَدا

أسْتَمتعُ اللَّيْلَ بالرَّجاء وإنلم أرَ منكم ما أرتجي أبَدا

أغُرُّ نَفسي بِكم وأخدعُهانفسٌ ترى الغيّ فيكمُ رَشَدا.

ويقول علي بن الجهم:

أَسَأتُ إِذ أَحسَنتُ ظَنّي بِكُموَلَم يَنَلني مِنكَإِحسانُ

أَقَلُّ حَقي ضَربُ حَلقي عَلىتَوَهُّمي أَنَّكَ إِنسانُ.

ويقول بشار بن برد:

لا تَبْغ شَرَّ امْرىء شَرًّا من الدَّاءوَاقْدَحْ بِحِلْمٍ وَلاَ تَقْدَحْ بِشَحْنَاء

مالي وأنتَ ضعيفٌ غيرَ مرتقبٍأبقي عليكَ وتفري غيرَ إبقاء

مَهْلاً فَإِنَّ حِيَاضَ الحَرْبِ مُتْرَعَة ٌمِن الذُّعَافِ مُرَارٌ تَحْتَ حَلْوَاء

أحِينَ طُلْتَ عَلَى مَنْ قَالَ قَافِية ًوطَالَ شِعْري بِحَيٍّ بَعْدَ أحْيَاء

ألزمتِ عينكَ من بغضائنا حولاًلو قد وسمتكَ عادتْ غيرَ حولاء

اطْلُبْ رِضَايَ ولا تَطْلُبْ مُشَاغَبَتِيلا يَحْمِلُ الضَّرِعُ المُقْوَرُّ أعْبَائي

أنا المرعَّثُ لا أخفى على أحدٍذرَّت بي الشَّمسُ للدَّاني وللنَّائي

يغدو الخليفة ُ مثلي في محاسنهِولستَ مثلي فنم يا ماضغَ الماء

إِنِّي إِذَا شَغَلَتْ قَوْماً فِقَاحُهُمُرحبُ المسالكِ نهَّاضٌ ببزلاء

يثوي الوفودُ وأدعى قبلَ يومهمُإِلَى الحِبَاء ولَمْ أحْضُرْ بِرَقَّاء

لَوْ كَانَ« يَحْيَى » تَمِيمِيًّا أسَأتُ بِهِلكنهُ قرشيٌّ فرخُ بطحاء

«يَحْيَى » فَتًى هَاشِمِيٌّ عَزَّ جَانِبُهُفَلاَ يُلاَمُ وَإِنْ أجْرَى مَعَ الشَّاء

نِعْمَ الفَتَى مِنْ قُرَيْشٍ لا نُدَافعُهُعَنِ النَّبِيِّ وإِنْ كَانَ ابْنَ كَلاَّء

ما زالَ في سرَّة ِ البطحاء منبتهُمقابلاً بينَ برديٍّ وحلفاء

يَا آسَدَ الحَيِّ إِنْ رَاحُوا لِمَأدُبَة ٍوَثَعْلَبَ الحَيِّ إِنْ ذَافُوا لأَعْدَاء

لاَ تَحْسَبَنِّي كَأيَرٍ بِتَّ تَمْسَحُهُكيما يقومُ ويأبى غيرَ إغفاء

قَدْ سَبَّحَ النَّاسُ مِنْ وَسْمِي«أبَا عُمَرٍ»فَهَلْ رَبَعْتَ عَلَى تَسْبِيح قَرَّاء

كَوَيْتُ قَوْماً بِمِكْوَاتِي فَمَا صَبَرُواعلى العقابِ وقد دبُّوا بدهياء

وُرُبَّمَا أغْرَقَ الأَدْنَى فقُلْتُ لَهُإن كانَ من نفري أو نجلَ آبائي

قلْ ما بدا لك من زورٍ ومن كذبحلمي أصمُّ وأذني غيرُ صمَّاء

يَنْزو اللَّئِيمُ وَلَوْ ألْقَيْتَ مِئزَرَهُلاحتْ بوجعائهِ آثارُ كوَّاء

مَا زِلْتَ تُطْعَنُ بِالْمَلْعُونِ في دُبُرٍحَتَّى اشْتَرَيْتَ حُلاقاً في اسْتِ خَرَّاء

هلاَّ مَنَعْتُمْ «بَنِي وَادَانَ» أمَّكُمُمِنَ الْمُوَسَّم إِذْ يَسْرِي بِقَنْفَاء

بتَّم نياماً وباتَ العلجُ ينفضُهافِي لَيْلَة ٍ مِثْلِ ضَوْء الصُّبْحِ قَمْرَاء

وَيْلُ کمِّهِ نَبَطِيًّا فَضَّ خَاتَمَهَابفيشة ٍ مثل رأسِ الكلبِ جوفاء.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

نصائح للإذاعة المدرسية حول القيم النبيلة

المقال التالي

دروس عميقة من الحياة: أقوال وحكم ملهمة

مقالات مشابهة