جدول المحتويات
أسباب خشية الله |
ثمرات الخشية في الحياة الدنيا |
ثمرات الخشية في الآخرة |
مقامات الخوف من الله |
ما الذي يدفع المؤمن إلى خشية الله؟
تتعدد الدوافع التي تُلهم المسلم الخشية من الله -تعالى-، فمنها ما يلي:
- الخوف من الموت قبل التوبة، ومن تقصير العبد في حق ربه، ومن انشغاله بما سواه.
- الخشية من الوقوع في المعاصي، ومن سوء الخاتمة.
- تذكر هول القبر وعذاب يوم القيامة.
- الخوف من عدم قبول الطاعات، كما قال -تعالى-: (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّـهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ).[٢]
- الخوف من الرياء، والخذلان في الطاعة.
- التفكر في عظمة الله -تعالى-، وجلاله، وعذابه الشديد الذي أعده للعصاة في الدنيا والآخرة.[٣]
- العلم والمعرفة بالله -تعالى- وصفاته، فالمعرفة بالله تزرع الخشية في القلب، كما قال -تعالى-: (إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ).[٤][٥]
- معرفة قدرة الله -تعالى-، وعذابه، ورحمته وثوابه، فهذه المعرفة تدفع إلى ترك المعاصي، وبذل الطاعات، كما أخبر -تعالى- بقوله:(نَبِّئ عِبادي أَنّي أَنَا الغَفورُ الرَّحيمُ* وَأَنَّ عَذابي هُوَ العَذابُ الأَليمُ).[٦][٧]
- اليقين بيوم الحساب، فمن أيقن بالعذاب والثواب، خاف من الحساب، ودفعه هذا الخوف إلى العمل الصالح.[٨]
ثمار الخشية في الحياة الدنيا
يتمتع من يخاف الله -تعالى- بثمار عظيمة في دنياه، منها:
- التمكين في الأرض، وزيادة الإيمان والطمأنينة، كما قال -تعالى-: (وَقَالَ الّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنّكُمْ مّنْ أَرْضِنَآ أَوْ لَتَعُودُنّ فِي مِلّتِنَا فَأَوْحَىَ إِلَيْهِمْ رَبّهُمْ لَنُهْلِكَنّ الظّالِمِينَ* وَلَنُسْكِنَنّكُمُ الأرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ).[١٠]
- الاجتهاد في العمل الصالح، وعدم طلب الجزاء من أحد سوى الله -تعالى-، بإخلاص تام، كما قال -تعالى-:(إِنّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَآءً وَلاَ شُكُوراً* إِنّا نَخَافُ مِن رّبّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً).[١١]
- كمال الإيمان، وصفاء القلب، وحسن الخلق.[١٢]
- هداية القلب، وترك المعاصي، واتباع الأخلاق الفاضلة.[١٢]
- نيل الهداية والرحمة والرضوان من الله -تعالى-، كما قال -تعالى-:(رَضِيَ اللّّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ).[١٣][١٤]
ثمار الخشية في الآخرة
يجد من اتقى الله -تعالى- في دنياه ثمرات عظيمة في آخرتة، منها:
- الاستظلال بظل عرش الرحمن يوم القيامة، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- إن من الذين يستظلون بظل عرشه يوم القيامة: رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله.
- مغفرة الذنوب، ودخول الجنة، كما قال -تعالى-:(وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبّهِ جَنّتَانِ).[١٦][١٧]
- الأمن من الفزع الأكبر، والنجاة من النار.[١٢]
مراتب الخشية من الله
يختلف مستوى الخشية من الله -تعالى- من شخص لآخر، فهي تتدرج في مراتب، منها:
- الخوف من عقاب الله -تعالى-، وهو خوف عام، ويتوقف على قوة الإيمان، وهو مقام المبتدئين.
- الخوف من الله -تعالى-، وهو خوف العلماء والأولياء، وهو مقام المحققين، وكلما زادت معرفة العبد بربه زاد خوفه وخشيته منه.[٢٠]
( المراجع مبنية على نفس المراجع النص الأصلي مع إعادة صياغة الجمل وترتيبها)