فهرس المحتويات
أهمية حمض الفوليك للسيدات قبل الحمل
حمض الفوليك، أو ما يعرف بفيتامين ب9، ضروري لعمليات بناء وتجديد الخلايا في الجسم، خصوصاً خلايا البشرة، الشعر، والأظافر. تزداد حاجة المرأة له في فترة الاستعداد للحمل، حيث يساهم في حماية الجنين من التشوهات الخلقية المحتملة الناتجة عن نقصه، نظراً لأهميته في تكوين الحبل الشوكي للجنين خلال المراحل الأولى من نموه.
يُنصح السيدات المقبلات على الحمل بتناول مكملات حمض الفوليك قبل الحمل وخلال الأشهر الثلاثة الأولى منه، حيث يساهم ذلك في تقليل خطر الإصابة بعيوب في الحبل الشوكي بنسبة تصل إلى 70%.
عند التفكير في الحمل، يجب استشارة الطبيب لوصف الفيتامينات الضرورية، بما فيها حمض الفوليك. وفي حال عدم تناوله قبل الحمل، يجب البدء بتناوله فور التأكد من وجود حمل.
مخاطر عدم كفاية حمض الفوليك للسيدات في فترة ما قبل الحمل
قد يؤدي نقص حمض الفوليك في جسم المرأة إلى زيادة احتمالية حدوث عيوب خلقية في الحبل الشوكي للجنين، وتحدث هذه المشكلات في المراحل المبكرة من الحمل، وتحديداً خلال الـ28 يوماً الأولى. من بين الحالات الصحية التي قد تصيب الجنين نتيجة هذا النقص:
- السنسنة المشقوقة: حالة تتمثل في عدم اكتمال نمو الحبل الشوكي أو الفقرات، مما يؤدي إلى عدم انغلاق الحبل الشوكي وظهوره مشوهاً، وقد يسبب إعاقة دائمة للطفل.
- انعدام الدماغ: حالة تتمثل في عدم اكتمال نمو أجزاء رئيسية من دماغ الجنين، ما قد يؤدي إلى وفاة الطفل لاحقاً.
- الشفة المشقوقة: حالة يظهر فيها انشقاق في سقف الحلق والشفة العلوية للطفل، ويمكن علاجها، ولكنها قد تؤثر سلباً في تغذية الطفل.
بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي نقص حمض الفوليك إلى انخفاض وزن الجنين عند الولادة نتيجة لضعف نموه في الرحم، وزيادة فرص الولادة المبكرة والإجهاض. لذا، يُنصح السيدات في سن الإنجاب بتناول مكملات حمض الفوليك للوقاية من أي مضاعفات قد تصيبهن أو تصيب الجنين أثناء فترة الحمل، كما يجعل ذلك الجسم جاهزاً للحمل حتى لو لم يكن مخططاً له.
لمحة عن حمض الفوليك
حمض الفوليك، المعروف أيضاً بفيتامين ب9 أو الفولاسين، هو الشكل المصنع من الفولات الذي يتوفر طبيعياً في العديد من الأطعمة. يُستخدم حمض الفوليك في المكملات الغذائية ويضاف إلى بعض الأطعمة لتعزيز قيمتها الغذائية.
يلعب حمض الفوليك دوراً حيوياً في تكوين خلايا الدم الحمراء، كما يساعد على النمو الصحي للخلايا لضمان أداء وظائفها بكفاءة.
المقدار المطلوب من حمض الفوليك
تتغير حاجة المرأة لحمض الفوليك تبعاً للعمر. الكمية اليومية الموصى بها للمرأة في عمر 14 سنة فما فوق هي 400 ميكروغرام يومياً. تزداد هذه الحاجة خلال فترة الحمل إلى 600 ميكروغرام يومياً، بينما تحتاج المرأة المرضع إلى 500 ميكروغرام يومياً.
من الضروري استشارة الطبيب المختص قبل البدء بتناول مكملات حمض الفوليك، خاصة خلال فترة الحمل.
مصادر حمض الفوليك في الطعام
يعتبر اتباع نظام غذائي صحي الطريقة المثلى لضمان حصول الجسم على العناصر الغذائية الضرورية، مثل الفيتامينات والمعادن. ومع ذلك، قد لا تتمكن المرأة في سن الإنجاب أو خلال فترة الحمل من الحصول على الكمية الموصى بها يومياً من النظام الغذائي وحده، لذا يُنصح بتناول مكملات حمض الفوليك.
أهم المصادر الطبيعية التي تحتوي على حمض الفوليك تشمل:
- الكبد
- البرتقال
- الطماطم وعصيرها
- الخبز
- البقوليات مثل البازلاء والحمص
- الحبوب والخبز المدعم
- الخضراوات الداكنة مثل السبانخ والبروكلي والبامية والهليون
- اللفت الأخضر
- البيض
- المكسرات والبذور
أهمية حمض الفوليك قبل الحمل
حمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic acid)؛ هو الشكل المصنّع من الفولات (بالإنجليزية: Folate)، والفولات هو أحد الفيتامينات بالضروريّة لبناء الخلايا وتجديدها في جسم الإنسان؛ خاصةً خلايا الجلد، والشعر، والأظافر، ومن الجدير بالذكر أنّ حاجة المرأة لحمض الفوليك في سنّ الإنجاب تزداد لتصل إلى 400 مايكروغرامٍ يومياً؛ إذ يُساعد حمض الفوليك في حماية الجنين من العيوب الخلقية التي قد تنتج عن نقصانه في جسم الأم، وذلك لكونه مهمّاً لتكوين الحبل الشوكي لدى الجنين في المراحل الأولى من تكوينه وتطوّره.[١]
وتُنصح المرأة في سنّ الإنجاب بالبدء بأخذ حمض الفوليك على شكل مكمّلاتٍ غذائية قبل الحمل، وخلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، لما لذلك من دورٍ في التقليل من خطر الإصابة بعيوبٍ في الحبل الشوكي (بالإنجليزيّة:Neural tube defects) بنسبة 70%، كما ذكرنا سابقاً،[٢] وعند البدء بالتخطيط للحمل، تجب استشارة الطبيب المختص للبدء بأخذ الفيتامينات المهمّة لفترة ما قبل الحمل، ومن ضمنها حمض الفوليك،[٣] كما أنه من الضروري في حال عدم البدء بأخذ حمض الفوليك قبل الحمل، البدء بأخذه فوراً عند بداية الحمل.[٤]
مخاطر نقص حمض الفوليك قبل الحمل
قد يؤدي نقص حمض الفوليك في جسم المرأة إلى زيادة خطر حدوث عيوبٍ خلقية في الحبل الشوكي لدى الجنين كما ذكرنا سابقاً، ويحدث ذلك في المراحل الأولى من الحمل، وتحديداً خلال الـ28 يوماً الأولى، وقد يؤدي إلى ذلك إلى حالاتٍ صحيّةٍ لدى الجنين، نذكر أهمّها فيما يأتي:[٥]
- السنسنة المشقوقة: (بالإنجليزيّة: Spina bifida)، وهي حالةٌ تتمثل بعدم اكتمال نمو الحبل الشوكي، أو فقرات العمود الفقري، مما يؤدي إلى عدم انغلاق الحبل الشوكي، وظهوره مشوّهاً، مما قد يسبب إعاقةً دائمةً للطفل.
- انعدام الدماغ: (بالإنجليزيّة: Anencephaly)، وهي حالةٌ تتمثل بعدم اكتمال نمو بعض الأجزاء الرئيسية من دماغ الجنين، والذي قد يؤدي إلى وفاة الطفل لاحقاً.
- الشفّة المشقوقة: (بالإنجليزيّة: Cleft palate)، وهي حالةٌ يظهر فيها انشقاقٌ في سقف الحلق، والشفة العلوية للطفل، ويمكن علاجها، إلّا أنّها قد تؤثر سلباً في تغذية الطفل بسبب عدم القدرة على إرضاعه بشكلٍ طبيعي.
كما قد يؤدي نقص حمض الفوليك إلى انخفاض وزن الجنين عند الولادة؛ بسبب ضعف نموّ الجنين في الرحم، إضافةً إلى زيادة فرصة حدوث الولادة المُبكّرة، والإجهاض؛[٣] لذا تُنصَح المرأة في سنّ الإنجاب بالبدء بأخذ مكمّلات حمض الفوليك للوقاية من أي مضاعفاتٍ قد تصيبها أو تصيب الجنين أثناء فترة الحمل، كما يجعل ذلك جسم المرأة جاهزاً لمرحلة الحمل حتى لو لم يكن مخططاً له.[٥]
نظرة عامة حول حمض الفوليك
يُسمّى حمض الفوليك (بالإنجليزيّة: Folic acid) بفيتامين ب9، أو الفولاسين، وهو الشكل المُصنّع من الفولات (بالإنجليزيّة: Folate) الذي يوجد بشكلٍ طبيعيّ في العديد من المصادر الغذائيّة، ويدخل حمض الفوليك في تركيب المكمّلات الغذائيّة، كما يضاف إلى بعض الأطعمة لتدعيمها،[٦] ويلعب حمض الفوليك دوراً مهمّاً في تكوين خلايا الدم الحمراء، كما يساعد على نموٍ صحيٍّ للخلايا لضمان أداء وظائفها.[٧]
الاحتياجات الغذائية من حمض الفوليك
تعتمد احتياجات المرأة من حمض الفوليك على العمر بشكلٍ أساسي،[٨] وتُقدَّر الكميّة اليوميّة الموصى بها للمرأة في عمر 14 عاماً فما فوق بـ 400 مايكروغرامٍ يومياً، ويزداد احتياجها في فترة الحمل إلى 600 مايكروغرامٍ يومياً، أمّا المرأة المُرضع فتحتاج إلى 500 مايكروغرامٍ يومياً،[٩] ومن الجدير بالذكر، أنّه يجب استشارة الطبيب المختصّ قبل البدء بأخذ مكمّلات حمض الفوليك الغذائيّة خاصةً خلال فترة الحمل.[١٠]
المصادر الغذائية لحمض الفوليك
يعدّ اتّباع نظامٍ غذائيٍ صحيٍّ هو أفضل طريقةٍ لضمان حصول الجسم على العناصر الغذائية الضرورية، مثل الفيتامينات، والمعادن،[١١] إلّا أنه فيما يتعلق باحتياجات المرأة في سنّ الإنجاب، أو خلال فترة الحمل، فلا يمكنها الحصول على الكمّية الموصى بها يومياً من النظام الغذائي وحده، لذا يُنصح بتناول مُكمّلات حمض الفوليك.[٤]
ونذكر فيما يأتي أهمّ المصادر الطبيعيّة التي تحتوي على حمض الفوليك:[١٢][١٣]
- الكبد.
- البرتقال.
- البندورة وعصيرها.
- الخبز.
- البقوليات؛ كالبازيلاء، والحمص.
- الحبوب المدعمّة، والخبز.
- الخضراوات الداكنة؛ كالسبانخ، والبروكلي، والبامية، والهليون.[١٣][١٤]
- اللفت الأخضر.[١٤]
- البيض.[١٥]
- المكسرات، والبذور.[١٥]
المراجع
- ↑”Folic Acid”,www.cdc.gov,11-4-2018، Retrieved 6-3-2021. Edited.
- ↑Martin O’Malley, Anthony. Brown, Lieutenant Governorl, and others,”Folic Acid Use Before Pregnancy”،www.phpa.health.maryland.gov, Retrieved 7-3-2021. Edited.
- ^أبTraci Johnson (12-6-2020),”Folic Acid and Pregnancy”،www.webmd.com, Retrieved 6-3-2021. Edited.
- ^أب”Vitamins, supplements and nutrition in pregnancy”,www.nhs.uk,5-2-2020، Retrieved 6-3-2021. Edited.
- ^أبArmando Fuentes,”Folic Acid and Pregnancy”،www.kidshealth.org, Retrieved 7-3-2021. Edited.
- ↑”Folate”,www.lpi.oregonstate.edu, Retrieved 7-3-2021. Edited.
- ↑”Folate (folic acid)”,www.mayoclinic.org,14-11-2020، Retrieved 7-3-2021. Edited.
- ↑”Folate”,www.ods.od.nih.gov,11-7-2019، Retrieved 7-3-2021. Edited.
- ↑”Folate”,www.ods.od.nih.gov,، Retrieved 7-3-2021. Edited.
- ↑Annette McDermott (12-10-2020),”Folic Acid and Pregnancy: How Much Do You Need?”،www.healthline.com, Retrieved 7-3-2021. Edited.
- ↑”Vitamins and Minerals”,www.helpguide.org, Retrieved 7-3-2021. Edited.
- ↑”Vitamins and minerals”,www.healthdirect.gov.au, Retrieved 7-3-2021. Edited.
- ^أب”Listing of vitamins”,www.health.harvard.edu,31-8-2020، Retrieved 7-3-2021. Edited.
- ^أبSara Ryding (30-3-2020),”Vitamins: An Overview”،www.news-medical.net, Retrieved 7-3-2021. Edited.
- ^أب”Folate and pregnancy”,www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved 7-3-2021. Edited.
- ↑فيديو عن أهمية حمض الفوليك قبل الحمل.