محتويات
- حساسية الجلد أثناء الحمل: الأسباب والعوامل
- أنواع الحساسية الجلدية خلال الحمل
- الحكة الخفيفة خلال فترة الحمل
- الحكة الشديدة وأمراض الكبد
- الإكزيما خلال فترة الحمل
- القلاع المهبلي والحكة
- الطفح الجلدي ومتلازمة الحمل المتعددة الأشكال
- حكة الحمل وعلاجها
- المراجع
حساسية الجلد أثناء الحمل: الأسباب والعوامل
تتغير مستويات الهرمونات بشكل كبير خلال الحمل، مما يؤدي إلى زيادة حساسية الجلد لدى بعض النساء. كما أن تمدد الجلد نتيجة نمو الجنين يساهم في ظهور بعض الحساسيات. قد تتفاقم حالات حساسية الجلد الموجودة مسبقاً لدى بعض النساء الحوامل، مثل الإكزيما. كذلك، قد تظهر تفاعلات تحسسية جديدة نتيجة استخدام منتجات العناية بالبشرة أو مواد التنظيف.
أنواع الحساسية الجلدية خلال فترة الحمل
تتنوع أعراض حساسية الجلد خلال فترة الحمل، وتشمل الحكة، الطفح الجلدي، والإكزيما، وغيرها من الاضطرابات. بعض هذه الحالات بسيطة ولا تشكل خطراً على الأم أو الجنين، بينما البعض الآخر قد يدل على مشاكل صحية تستدعي الرعاية الطبية.
الحكة الخفيفة خلال فترة الحمل
زيادة تدفق الدم إلى الجلد خلال الحمل قد تسبب حكة خفيفة، خاصة في منطقة البطن. عادةً ما تكون هذه الحكة بسيطة ولا تضرّ الأم أو الجنين.
الحكة الشديدة وأمراض الكبد
الحكة الشديدة قد تكون مؤشراً على حالات صحية أكثر خطورة، مثل الركود الصفراوي التوليدي (Obstetric cholestasis). هذا الاضطراب الكبدي يؤثر على نسبة ضئيلة من النساء الحوامل، وعادة ما يظهر في الثلث الأخير من الحمل.
الإكزيما خلال فترة الحمل
قد تتفاقم الإكزيما الموجودة سابقاً خلال الحمل، أو قد تظهر لأول مرة. غالباً ما تؤثر الإكزيما على الوجه، الرقبة، والصدر، ومناطق طيات الجلد مثل المرفقين والركبتين.
القلاع المهبلي والحكة
تغيرات مستويات هرمون الإستروجين خلال الحمل تزيد من احتمالية الإصابة بالقلاع المهبلي، مما يسبب حكة مهبلية شديدة قد تستمر طوال فترة الحمل.
الطفح الجلدي ومتلازمة الحمل المتعددة الأشكال
الطفح الجلدي الذي يسبب حكة شديدة، يشبه خلايا النحل، قد يكون دليلاً على متلازمة الحمل متعددة الأشكال (polymorphic eruption of pregnancy). هذه الحالة شائعة نسبياً وتظهر غالباً في الحمل الأول وفي الثلث الثالث، ثم تختفي بعد الولادة بفترة قصيرة.
حكة الحمل وعلاجها
تتضمن علاجات حكة الحمل استخدام الكريمات المرطبة، والكورتيكوستيرويدات الموضعية، و مضادات الهيستامين عن طريق الفم. في حالات الحكة الشديدة، يجب استشارة الطبيب لتشخيص الحالة وعلاجها بشكل مناسب.
