محتويات
- نبذة عامة عن نيكاراغوا
- الموقع الجغرافي والديموغرافي
- التضاريس والمناخ
- السكان والثقافة
- الجانب الاقتصادي
- نبذة عن التاريخ المعاصر
نظرة عامة على جمهورية نيكاراغوا
تُعدّ نيكاراغوا إحدى دول أمريكا الوسطى، وقد أُعلن استقلالها في عام 1821م. وتُعتبر ماناغوا عاصمة هذه الجمهورية، التي تعتمد نظامًا جمهوريًا. وحدة العملة الرسمية هي الكوردبا النيكاراغوية. تحتلّ نيكاراغوا مكانة بارزة بين دول القارة من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحتها حوالي 130,000 كيلومتر مربع. كما أنها عضوٌ فاعل في منظمات دولية بارزة، منها الأمم المتحدة، ومؤسسة التمويل الدولية، ومنظمة التجارة العالمية، وغيرها.
الموقع الجغرافي والخصائص السكانية
تقع نيكاراغوا على خط طول 85 درجة غرب خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 13 درجة شمال خط الاستواء. جغرافيًا، تقع في قلب أمريكا الوسطى، حيث تحدها هندوراس من الشمال، والمحيط الهادئ من الغرب، وكوستاريكا من الجنوب، وبحر الكاريبي من الشرق. يتميز مناخها بأنه مناخ استوائي.
ووفقًا لإحصائيات عام 2013، بلغ عدد سكان نيكاراغوا حوالي 6,080,478 نسمة. اللغة الإسبانية هي اللغة الرسمية للبلاد.
تنوع تضاريس نيكاراغوا
تتميز نيكاراغوا بتنوع تضاريسها، حيث تضمّ أراضٍ بركانية نشطة، وبحيرات خلابة مثل بحيرة نيكاراغوا وبحيرة ماناغوا، وسواحل ساحرة على المحيط الهادئ، وجبال شاهقة مثل جبال كوردييرا إيزابيلا، بالإضافة إلى غاباتٍ كثيفة، وأوديةٍ خصبة، وأنهارٍ متدفقة، وجزر صغيرة، ومراعي واسعة. يمكن تقسيم أراضيها إلى ثلاثة أقسام رئيسية: المرتفعات الجبلية في الوسط، والسهول المنخفضة المطلة على المحيط الهادي، والسهول المنخفضة المطلة على بحر الكاريبي.
الحياة الاجتماعية والثقافية
تتميز نيكاراغوا بثقافتها الغنية والمتنوعة، التي تعكس تاريخها العريق وتأثّرها بمختلف الحضارات. تُعدّ اللغة الإسبانية لغةً رسميةً، ولكن هناك أيضًا العديد من اللهجات المحلية. يُلاحظ تنوع كبير في العادات والتقاليد الشعبية، مع وجود اختلافات إقليمية ملحوظة.
الاقتصاد النيكاراغوي
بلغ الناتج المحلي الإجمالي لنيكاراغوا في عام 2014 حوالي 11,805,641,286 مليار دولار أمريكي، بينما بلغ الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد حوالي 4,918 دولارًا أمريكيًا.
الحدث التاريخية الهامة
وصل الإسبان إلى نيكاراغوا في بداية العشرينيات من القرن السادس عشر، وحصلت على استقلالها عنهم في عام 1821م، وأصبحت جمهورية مستقلة في عام 1838م. شهدت نيكاراغوا تدخلاً عسكريًا أمريكيًا في بداية الثمانينيات من القرن العشرين، بسبب اتهامها بدعم الثوار في السلفادور. رفعت نيكاراغوا دعوى قضائية ضد الولايات المتحدة في محكمة العدل الدولية، حكمت فيها بغرامة قدرها 12 مليار دولار أمريكي، لكن الولايات المتحدة رفضت القرار.
تنقسم نيكاراغوا إداريًا إلى 17 وحدة إدارية، منها: ماناغوا، ليون، تشينانديغا، وغيرها.
