محتويات
- الموقع الجغرافي لميانمار
- أهمية الموقع الاستراتيجي لميانمار
- التقسيمات الإدارية في ميانمار
- تضاريس ميانمار المتنوعة
- مناخ ميانمار الموسمي
- لمحة تاريخية عن ميانمار
- المراجع
اكتشاف موقع ميانمار على خارطة العالم
تقع جمهورية ميانمار في جنوب شرق آسيا، تحدها من الجنوب بحر أندمان وخليج البنغال. تشارك ميانمار حدودًا برية طويلة مع عدة دول، منها الصين (2,129 كم) شمالًا غربًا، ولاوس (238 كم) شمالًا شرقًا، وبنغلاديش (271 كم) غربًا، وتايلاند (2,416 كم) شرقًا، والهند (1,468 كم) شمال غربًا. تغطي مساحة تقارب 670,000 كيلومتر مربع، منها 23,000 كيلومتر مربع من المسطحات المائية. يتمركز السكان بشكل رئيسي على طول السواحل وعلى ضفاف نهر إيراوادي، مع أعلى كثافة سكانية في المناطق الشمالية.
الدور الاستراتيجي لميانمار في الاقتصاد العالمي
تتمتع ميانمار بموقع جغرافي استراتيجي، حيث تقع في منطقة تشهد نموًا اقتصاديًا سريعًا. إنها الدولة الوحيدة التي تملك حدودًا مشتركة مع كل من الصين والهند، بالإضافة إلى قربها من ممرات الشحن البحرية الرئيسية في المحيط الهندي. هذا الموقع، بالإضافة إلى القوى العاملة الشابة، وامتلاكها لسواحل بحرية طويلة، ونهجها الإصلاحي، وثرواتها الطبيعية، يوفر فرصًا هائلة للتنمية الاقتصادية السريعة، ويُمكّنها من الانضمام إلى سوق التصنيع الآسيوي، وتحسين مستوى معيشة شعبها.
الهيكل الإداري لجمهورية ميانمار
تنقسم ميانمار إداريًا إلى ثماني ولايات وسبع مناطق، أي ما مجموعه خمس عشرة وحدة إدارية. هذه الوحدات هي: ولايات كاشين، كايا، شان، كاين، مون، راخين، تشن، بالإضافة إلى نايبيداو (العاصمة). أما المناطق فهي: ساجينج، تانينساري، باغو، ماغاوي، ماندالاي، يانغون، وإيراوادي. ويتم تقسيمها فرعيًا إلى 74 مقاطعة، و330 بلدة، و83 قرية.
تنوع تضاريس ميانمار
تتنوع تضاريس ميانمار بشكل كبير. يمكن تقسيمها طبوغرافيًا إلى أربعة أجزاء رئيسية: المناطق الجبلية في شمال وغرب البلاد، حيث تختلف ارتفاعات القمم بشكل كبير، الشريط الساحلي الممتد بين جبال أراكان وخليج البنغال، هضبة شان في شرق البلاد، والتي تمتد جنوبًا لتصل إلى جبال تيناسيريم على طول شبه جزيرة ملايو (ارتفاعها حوالي 910 أمتار)، ووسط ميانمار، منطقة زراعية رئيسية محاطة بنهر سالوين، وإيراوادي، وتشيندوين، بالإضافة إلى دلتا إيراوادي الخصبة (25,900 كيلومتر مربع)، وهي من أكبر مناطق زراعة الأرز في العالم. وتشكل الأراضي الصالحة للزراعة 16.5% من مساحة ميانمار، وتُعتبر زراعة المحاصيل السنوية أهم قطاع زراعي.
مناخ ميانمار الاستوائي
يتميز مناخ ميانمار بأنه موسمي استوائي، مع هطول أمطار موسمية بمتوسط 2,341 ملم سنويًا. تختلف كمية الأمطار بين المناطق، حيث تتراوح بين 4,000 و 6,000 ملم في المناطق الساحلية وجبال راخين وتانينثاري، بينما تتراوح بين 500 و 1,000 ملم في المناطق الجافة. تشهد دلتا إيراوادي حوالي 2,000 ملم، وهضبة شان بين 1,000 و 2,000 ملم. تكون الفترة من مايو إلى أكتوبر هي موسم الأمطار، بينما تكون الرياح باردة وجافة بين ديسمبر ومارس.
تاريخ ميانمار وتسميتها
تقع ميانمار في جنوب شرق آسيا، وقد عرفت الدولة بتسميات مختلفة عبر التاريخ. في اللغة البورمية، كان يُطلق عليها اسم ميانمار منذ القرن الثالث عشر. ثم أصبح اسم “بورما” شائعًا في العالم الناطق بالإنجليزية منذ عام 1885. في عام 1989، غيّر النظام العسكري الحاكم اسم الدولة رسميًا إلى “اتحاد ميانمار”. مدينة رانغون (يانغون حاليًا) كانت العاصمة من عام 1948 إلى 2006، ثم نقلت العاصمة إلى نايبيداو، وهي مدينة حديثة تم بناؤها بالقرب من مدينة بينيمانا. تأثرت ميانمار بثقافات وحضارات متعددة، من الصين والهند وتايلاند والمملكة المتحدة، مع تأثير قوي للحضارة البوذية.
المراجع
تم الاستعانة بمصادر مختلفة، بما في ذلك منشورات منظمة الأغذية والزراعة، ومجموعة البنك الدولي، ومواقع إلكترونية موثوقة، ومعاهد بحثية متخصصة، لتقديم معلومات دقيقة وشاملة.
