جمهورية جيبوتي: موقعها، اقتصادها، ومعالمها السياحية

الجدول

جمهورية جيبوتي: موقعها على الخريطة

تقع جمهورية جيبوتي في منطقة القرن الأفريقي، تحديداً في الجهة الغربية من مضيق باب المندب. تحيط بها إريتريا من الشمال، وإثيوبيا من الجنوب والغرب، والصومال والبحر الأحمر وخليج عدن من الشرق. تبلغ مساحة هذه الدولة حوالي 23,200 كيلومتر مربع (حسب إحصائيات عام 2016). يتكون التركيب السكاني من مجموعتين رئيسيتين: أولاهما ذات أصول صومالية، والثانية تضم مواطنين من جنسيات أوروبية وألمانية وغيرها.

تُعتبر مدينة جيبوتي العاصمة، وأكبر المدن من حيث الكثافة السكانية والمساحة، وتتميز بتضاريس متنوعة تشمل سهولاً، وجبالاً، وهضاباً.

الاقتصاد الجيبوتي: تحديات وفرص

تفتقر جيبوتي إلى موارد طبيعية وفيرة، باستثناء الملح الذي يُعدّ مصدر دخل محدود. تُعاني الزراعة من قلة الإنتاجية بسبب طبيعة الأراضي القاحلة، كما أن مواردها المعدنية محدودة، ولم يتم اكتشاف احتياطيات نفطية حتى الآن. وعلى الرغم من ارتفاع مستوى التعليم مقارنة ببلدان المنطقة، إلا أن نقص الخبرة في إدارة الأعمال الدولية، وضعف البنية التحتية، يُعيقان جذب الاستثمارات الأجنبية.

لكن، يُمثل موقع جيبوتي الجغرافي الاستراتيجي، ووجود ميناء حيوي، نقاط قوة أساسية للاقتصاد الوطني، فهو يمثل مفصل تجاري مهم في المنطقة.

قطاع الصناعة في جمهورية جيبوتي

يُعتبر قطاع الصناعة في جيبوتي جزءاً هاماً من الاقتصاد الوطني، حيث يساهم بحوالي 21% من الناتج المحلي الإجمالي. تشمل الصناعات الرئيسية: إنتاج الملح، ومنتجات الألبان، وتعبئة المياه المعدنية.

المعالم السياحية البارزة في جيبوتي

تضم جيبوتي العديد من المواقع السياحية ذات الجمال الطبيعي الخلاب، منها:

• بحيرة عسل: بحيرة بركانية تقع غرب خليج تاجورة، على عمق 155 متراً تحت مستوى سطح البحر، مما يجعلها ثاني أخفض نقطة على وجه الأرض بعد البحر الميت. تتميز بمناظرها الطبيعية الخلابة.
• مدينة تاجورة: من أقدم مدن جيبوتي، تقع على الساحل الشرقي لأفريقيا. يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر، وتشتهر بمساجدها الجميلة ومنازلها البيضاء. تُطل على جبال جودا الخصبة (ارتفاعها حوالي 1300 متر) وخليج تاجورة، وهو مكان مثالي لممارسة رياضة الغوص.
• حديقة الغابات الوطنية: واحة واسعة وجميلة تبعد حوالي 20 كيلومتراً عن خليج تاجورة، وتُعتبر أكبر غابة في جيبوتي.