جدول المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
موقع النمسا الجغرافي | الانتقال إلى القسم |
نظرة على تاريخ النمسا | الانتقال إلى القسم |
معالم النمسا الطبيعية | الانتقال إلى القسم |
أين تقع النمسا؟
تقع جمهورية النمسا في قلب أوروبا الوسطى، محاطة بعدد من الدول الأوروبية، منها ألمانيا وإيطاليا وسلوفاكيا والمجر وسويسرا وليختنشتاين والتشيك. تتميز النمسا بكونها دولة غير ساحلية، وتنقسم إدارياً إلى تسع ولايات اتحادية. تتمتع النمسا بموقع استراتيجي أعطاها أهمية تاريخية وجغرافية كبيرة عبر العصور.
نبذة تاريخية عن النمسا
بدأت سلالة هابسبورغ بالتأثير في المنطقة خلال القرنين الرابع عشر والخامس عشر. توسعت نفوذها تدريجياً لتشمل أراضي واسعة في أوروبا الوسطى. في عام 1438، أصبح ألبريشت الخامس دوقاً للنمسا، ليبدأ عهداً جديداً من القوة والنفوذ لسلالة هابسبورغ. ارتبطت هذه السلالة ارتباطاً وثيقاً بالإمبراطورية الرومانية المقدسة، حيث تولى العديد من أفرادها منصب الإمبراطور. زواج ماريا، وريثة بورغندي، من ماكسيميليان الأول في عام 1477، كان نقطة تحول هامة، حيث أدى إلى ضمّ أراضٍ واسعة من هولندا إلى ممتلكات هابسبورغ. تابعت السلالة توسعها عبر الزيجات السياسية، لتصل إلى إسبانيا وإيطاليا وأفريقيا، مما شكل إمبراطورية هابسبورغ الضخمة.
شهدت النمسا أحداثاً تاريخية بارزة، من بينها معركة موهاج عام 1526، التي أضافت أجزاء من المجر إلى النفوذ النمساوي. أدت الصراعات مع الإمبراطورية العثمانية إلى حروب طويلة، مثل الحرب التي استمرت من 1593 إلى 1606، والتي شهدت غارات عثمانية متكررة على الأراضي النمساوية، مسببة دماراً واسعاً.
التضاريس النمساوية: من السهول إلى الجبال
تتميز تضاريس النمسا بتنوعها الجغرافي المذهل. تغطي الجبال أكثر من 60% من مساحة البلاد، معظمها من جبال الألب الشرقية. تتوزع هذه الجبال على ولايات مختلفة، مثل فورارلبرج وتيرول وجبال الألب الكلسية. توجد أيضاً سلسلة جبال البوهيمية في شمال النمسا. يخترق نهر الدانوب البلاد، مُشكلاً سهولاً خصبة مثل سهول حوض فيينا وسهول الألب. يُعتبر مناخ النمسا قارياً بشكل عام، مع هطول كميات كبيرة من الثلوج في المناطق الجبلية.
تتميز النمسا بمناظرها الطبيعية الخلابة، من قمم جبالها الشاهقة إلى سهولها الخضراء، مما يجعلها وجهة سياحية مميزة.