فهرس المحتويات
| الموضوع | الرابط |
|---|---|
| طرق إيصال الوحي الإلهي | طرق إيصال الوحي الإلهي |
| الوحي للأنبياء والرسل | الوحي للأنبياء والرسل |
| الوحي لغير الأنبياء | الوحي لغير الأنبياء |
| الوحي للملائكة | الوحي للملائكة |
| الوحي للكائنات غير العاقلة | الوحي للكائنات غير العاقلة |
| أثر الوحي في الشريعة الإسلامية | أثر الوحي في الشريعة الإسلامية |
| حالة النبي عند نزول الوحي | حالة النبي عند نزول الوحي |
سبل إيصال الرسالة الإلهية
يُرسل الله -عز وجل- رسائله إلى خلقه، من أنبياء ورسل وملائكة وبشر وغيرهم، من خلال سبل متنوعة تُعرف بالوحي، يحمل كل منها طابعًا خاصًا.
الوحي الإلهي للأنبياء والرسل
يتواصل الله -عز وجل- مع أنبيائه ورسله بطرق متعددة، منها:
- التكليم المباشر: كحديث الله تعالى لموسى -عليه السلام- من وراء حجاب.
- الإلهام: يقذف الله -عز وجل- أو جبريل -عليه السلام- في قلب النبي ما يريد، فيشعر النبي يقينًا بأنه من عند الله.
- الرؤيا الصالحة: يرى النبيّ الوحي في المنام، كرؤية إبراهيم -عليه السلام- ذبح ابنه إسماعيل -عليه السلام-.
- الوحي الجليّ (عن طريق جبريل): يأتي جبريل بثلاث هيئات: هيئته الأصلية (التي لم يرها النبي -صلّى الله عليه وسلّم- إلا مرتين)، أو بصورة رجل (كصورة دحية الكلبي)، أو بهيئة ملائكية يصاحبها صوت قوي كصوت النحل أو الجرس.
الوحي لغير الأنبياء
يُلهم الله -عز وجل- أيضًا من ليس من الأنبياء والرسل، كالإلهام أو الرؤيا الصالحة. مثال ذلك، وحي الله تعالى لأم موسى -عليها السلام-: (وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ) [القصص: 7].
الوحي للملائكة
يُوحى الله -عز وجل- إلى ملائكته بأوامره، كما في قوله تعالى: (إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ إِنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ) [الأنفال: 12]. ويُوحى كذلك إلى جبريل -عليه السلام- لينقل الوحي إلى النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم-.
الوحي للكائنات غير العاقلة
يتعدّى الوحي للإنسان والملائكة، فيشمل أيضًا الكائنات غير العاقلة بتسخيرها وهدايتها، كما في وحي الله -عز وجل- للنحل: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ) [النحل: 68].
تأثير الوحي على الشريعة الإسلامية
الـوَحْيُ هو أساس الشريعة الإسلامية، وهو المصدر الأول لأحكامها وقوانينها. فهو الإعلام الإلهي الذي يوضح للناس طريق الحق والخير.
حالة النبي عند نزول الوحي
عندما ينزل الوحي على النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم-، يتغيّر حاله بشكلٍ ملحوظ، يشعر ببرودة أو حرارة شديدة، ويتصبب عرقًا، وقد يثقل جسده. يُوصف حاله بأنه كحال من أصابه حمّى شديدة.
