تمييز بين طحين الذرة والنشا

اكتشف الاختلافات بين طحين الذرة والنشا: المصادر، المكونات الغذائية، الألوان، السعرات الحرارية، والاستخدامات المتعددة في الطهي.

الأصل والمصدر

على الرغم من أن كلا من طحين الذرة والنشا يأتيان من نفس المصدر، وهو نبات الذرة، إلا أن طريقة المعالجة والاستخدامات النهائية تختلف بشكل كبير. يتم إنتاج النشا من الجزء النشوي فقط في حبة الذرة. أما طحين الذرة، فيتم الحصول عليه من طحن حبة الذرة بأكملها.

المكونات الغذائية الرئيسية

التركيب الغذائي لكل من طحين الذرة والنشا يختلف بشكل ملحوظ:

  • طحين الذرة: غني بالعديد من العناصر الغذائية الضرورية مثل البروتينات، الألياف الغذائية، الفيتامينات، والمعادن المتوفرة في الذرة الكاملة.
  • النشا: يخضع لعملية تكرير مكثفة يتم خلالها إزالة البروتينات والألياف من نواة الذرة، مع الإبقاء على المركز النشوي فقط. ونتيجة لذلك، يحتوي النشا على كميات قليلة جداً من العناصر الغذائية الأخرى، ويكاد يكون خالياً من الفيتامينات.

الاختلاف في اللون

يمكن التمييز بين طحين الذرة والنشا بسهولة من خلال اللون. غالباً ما يكون لون طحين الذرة أصفر، في حين أن النشا يتميز بلونه الأبيض النقي.

مقارنة السعرات الحرارية

يختلف محتوى السعرات الحرارية بينهما. يحتوي طحين الذرة على حوالي 110 سعرة حرارية لكل حصة، بينما يحتوي النشا على ما يقارب 120 سعرة حرارية في الحصة الواحدة.

البروتين والكربوهيدرات: نظرة مقارنة

يعتبر الفرق في محتوى البروتين والكربوهيدرات جوهرياً بينهما:

  • طحين الذرة: يحتوي على حوالي 3 جرامات من البروتين و 22 جراماً من الكربوهيدرات.
  • النشا: لا يحتوي على أي بروتين تقريباً، ولكنه غني بالكربوهيدرات حيث يحتوي على حوالي 28 جراماً لكل حصة.

الاستخدامات المتنوعة لطحين الذرة

يستخدم طحين الذرة بشكل شائع في عمليات الخبز، القلي والشواء. يتميز بقدرته على إضفاء نكهة الذرة الأصلية على الأطعمة. يمكن أيضاً استخدامه كطبق رئيسي عند طهيه مع الماء.

نطاق استخدامات النشا

عادة ما يستخدم النشا لتكثيف القوام في الأطعمة السائلة مثل المرق، الصلصات، والحساء. من الجدير بالذكر أن النشا عديم النكهة ولا يصلح للاستخدام في الخبز، لأنه لا يحافظ على صلاحية الخبز لفترة طويلة.

أوجه التشابه بينهما

هناك بعض أوجه التشابه بين طحين الذرة والنشا. كلاهما خالٍ من الغلوتين، وهو نوع من البروتين، مما يجعلهما خياراً مناسباً للأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين أو الاضطرابات الهضمية. كما يتشابهان في المظهر والملمس، وكلاهما مصنوع من الذرة.

إمكانية الاستبدال بينهما

على الرغم من أن كلاهما مشتق من الذرة، إلا أنه لا يمكن استبدال طحين الذرة بالنشا أو العكس. الاختلافات في المكونات والعناصر الغذائية تجعل استبدالهما صعباً في بعض الحالات.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

مقارنة بين نظامي قياس درجة الحرارة: المئوي والفهرنهايتي

المقال التالي

تمييز حقبتي المماليك: البحرية والبرجية

مقالات مشابهة