محتويات | |
---|---|
أغذية لتعزيز حساسية الأنسولين | |
أعشاب مفيدة لتحسين حساسية الأنسولين | |
مكملات غذائية لدعم حساسية الأنسولين | |
نصائح صحية لتعزيز حساسية الأنسولين | |
نظرة عامة على الأنسولين |
العناصر الغذائية الداعمة لحساسية الأنسولين
أظهرت الدراسات أن تعديلات النظام الغذائي يمكن أن تلعب دوراً هاماً في تحسين حساسية الأنسولين. بعض الأغذية التي تُعزز هذه الحساسية تشمل:
الألياف القابلة للذوبان
تُشكل الألياف القابلة للذوبان مادة هلامية عند امتزاجها بالماء. تُوجد هذه الألياف بوفرة في الشوفان، والبازلاء، والفاصوليا، والتفاح، والحمضيات، والجزر، والشعير، وبذور الكتان. دراسات عديدة ربطت بين استهلاك كميات كبيرة من هذه الألياف وانخفاض مقاومة الأنسولين، ويعود ذلك جزئياً إلى تأثيرها على البكتيريا النافعة في الأمعاء.
الخضراوات والفواكه
تُعتبر الخضراوات والفواكه، وخاصةً الملونة منها، غنية بالمركبات النباتية المضادة للأكسدة. هذه المركبات تحمي الجسم من الجذور الحرة، وتُقلل من الالتهابات الضارة، مما يُحسّن حساسية الأنسولين. يُنصح بتناول ما لا يقل عن 1.5 إلى 2 كوب من الفاكهة يومياً، و 2 إلى 3 أكواب من الخضراوات.
الحبوب الكاملة
الحبوب الكاملة، مثل دقيق القمح الكامل، والبرغل، والشوفان، ودقيق الذرة الكامل، والأرز البني، ترتبط باستهلاكها بزيادة حساسية الأنسولين. وتحتوي هذه الحبوب على نسبة عالية من الألياف والمعادن.
الأعشاب التي تُعزز حساسية الأنسولين
قد تُساعد بعض الأعشاب على تحسين حساسية الأنسولين، ولكن من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدامها. من بين هذه الأعشاب:
الحلبة
أظهرت الدراسات أن بذور الحلبة تُحسّن السيطرة على سكر الدم وتُقلل من مقاومة الأنسولين.
الكركم
يُعتقد أن الكركمين، المكون النشط في الكركم، يُحسّن حساسية الأنسولين في العضلات والكبد والأنسجة الدهنية. لكن، تُحتاج المزيد من الدراسات على البشر لتأكيد هذه الفوائد.
الزنجبيل
أظهرت الدراسات أن الزنجبيل يُساعد في خفض مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
الثوم
دراسات على الحيوانات أشارت إلى أن الثوم يُحسّن حساسية الأنسولين ويُخفف من متلازمة الأيض.
القرفة
تُساعد مستخلصات القرفة على زيادة امتصاص الجلوكوز، وتكوين الجلايكوجين، وزيادة حساسية الأنسولين.
مكملات غذائية لدعم حساسية الأنسولين
بالإضافة إلى التغييرات الغذائية، قد تُساعد بعض المكملات الغذائية على تحسين حساسية الأنسولين:
الأوميغا-3 والبروبيوتيك
تناول الأوميغا-3 مع البروبيوتيك يُؤثر إيجابياً على مستويات الكوليسترول الجيد وحساسية الأنسولين.
المغنيسيوم
أظهرت الدراسات أن مكملات المغنيسيوم تُحسّن مستويات السكر في الدم وتُعالج اضطرابات التمثيل الغذائي للجلوكوز.
الريسفيراترول
الريسفيراترول، الموجود في قشرة العنب الأحمر، يُساعد على تحسين التحكم في الجلوكوز وحساسية الأنسولين، خاصة لدى مرضى السكري. لكن، تحتاج الدراسات إلى المزيد من البحث لتأكيد هذه الفوائد.
نصائح لنمط حياة صحي لتعزيز حساسية الأنسولين
إلى جانب النظام الغذائي، تلعب التغييرات في نمط الحياة دوراً أساسياً في تعزيز حساسية الأنسولين:
النشاط البدني
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تُؤثر إيجابياً على مقاومة الأنسولين.
النوم الكافي
الحصول على قسط كافٍ من النوم يُحسّن حساسية الأنسولين.
خسارة الوزن
فقدان الوزن، خاصةً من منطقة البطن، يُحسّن حساسية الأنسولين بشكل ملحوظ.
فهم الأنسولين
الأنسولين هرمون يُنتجه البنكرياس لمساعدة الخلايا على استخدام الجلوكوز. حساسية الأنسولين تُشير إلى مدى قدرة خلايا الجسم على الاستجابة للأنسولين. انخفاض حساسية الأنسولين (مقاومة الأنسولين) يُؤدي إلى ارتفاع سكر الدم. تعديلات نمط الحياة والنظام الغذائي تُساعد على تحسين حساسية الأنسولين.