فهرس المحتويات
- تحليل الجزء الأول: فضل طلب العلم
- تحليل الجزء الثاني: فضل العالم على العابد
- تحليل الجزء الثالث: العلماء ورثة الأنبياء
تحليل الجزء الأول: فضل طلب العلم
روى رسول الله ﷺ: {من سلك طريقًا يطلبُ فيه علمًا، سلك اللهُ به طريقًا من طرقِ الجنةِ، وإنَّ الملائكةَ لتضعُ أجنحتَها رضًا لطالبِ العِلمِ، وإنَّ العالِمَ ليستغفرُ له من في السماواتِ ومن في الأرضِ، والحيتانُ في جوفِ الماءِ}[١]
في هذا الجزء من الحديث الشريف، نجد جملة شرطية تبين فضل طلب العلم. “من” اسم موصول بمعنى “الذي”، مبتدأ مرفوع. “سلك” فعل ماض مبني على الفتحة، فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر “هو”. “طريقًا” مفعول به منصوب. “يطلب” فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر “هو”. “فيه” ظرف مكان مجرور. “علمًا” مفعول به منصوب. الجملة “يطلب فيه علماً” نعت لطريقًا. الجملة “سلك الله به طريقًا من طرق الجنة” جواب الشرط، لا محل لها من الإعراب. “الله” فاعل مرفوع. “به” ظرف مكان مجرور. “طريقًا” مفعول به منصوب. “من طرق الجنة” شرح لطريق. الجزء الثاني من الحديث يبين عظيم منزلة طالب العلم عند الملائكة، الذين يضعون أجنحتهم رضًا له. “إنّ الملائكة لتضع أجنحتها رضًا لطالب العلم” جملة اسمية، “إنّ” حرف توكيد ونصب. “الملائكة” اسم إنّ منصوب. “لتضع” فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر “هي”. “أجنحتها” مفعول به منصوب. “رضًا” مفعول لأجله منصوب. “لطالب العلم” جار ومجرور متعلق بـ”رضًا”. وأخيرًا، الحديث يذكر استغفار الخلق جميعًا للعالم: “إنّ العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء”. “إنّ العالم” جملة اسمية، “العالم” اسم إنّ منصوب. “ليستغفر” فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر “هو”. “له” مضاف إليه مجرور. “من في السماوات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء” توضيح لمن يستغفر له.
تحليل الجزء الثاني: فضل العالم على العابد
يضيف الحديث الشريف: {وإنَّ فضلَ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ ليلةَ البدرِ على سائرِ الكواكبِ }[١]
هذا الجزء يوضح شرف العالم على العابد، “إنّ فضل العالم على العابد” جملة اسمية، “إنّ” حرف توكيد ونصب. “فضل” اسم إنّ منصوب. “العالم” مضاف إليه مجرور. “على العابد” جار ومجرور متعلق بفضل. “كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب” جملة تشبيه، “ك” حرف تشبيه. “فضل القمر” مجرور. “ليلة البدر” ظرف زمان منصوب. “على سائر الكواكب” جار ومجرور متعلق بفضل.
تحليل الجزء الثالث: العلماء ورثة الأنبياء
ويختتم الحديث بقوله ﷺ: {وإنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ، وإنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثُوا دينارًا ولا درهمًا، وإنّما ورَّثُوا العِلمَ فمن أخذَه أخذ بحظٍّ وافرٍ}[١]
يؤكد هذا الجزء على أن العلماء هم ورثة الأنبياء، “إنّ العلماء ورثة الأنبياء” جملة اسمية، “إنّ” حرف توكيد ونصب. “العلماء” اسم إنّ منصوب. “ورثة الأنبياء” خبر مرفوع. “الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا” جملة فعلية، “لم يورثوا” فعل مضارع مجزوم بحذف النون، لأنه من الأفعال الخمسة، والفاعل ضمير مستتر “هم”. “دينارًا ولا درهمًا” مفعولان به منصوبان. “إنما ورثوا العلم” جملة اسمية، “إنما” أداة حصر. “ورثوا” فعل ماض مبني على الفتحة، والفاعل ضمير مستتر “هم”. “العلم” مفعول به منصوب. “فمن أخذه أخذ بحظ وافر” جملة شرطية، “من” اسم موصول مبني على السكون. “أخذ” فعل ماض مبني على الفتحة، والفاعل ضمير مستتر “هو”. “أخذ” فعل ماض مبني على الفتحة، والفاعل ضمير مستتر “هو”. “بحظ وافر” “بحظ” مجرور و “وافر” صفة مجرورة.
[1] [المصدر]