فهرس المحتويات
تحظى المرأة باهتمام متزايد من قبل العديد من المنظمات والمؤسسات حول العالم، وذلك لدورها الحيوي والشامل في مختلف جوانب الحياة، فهي شريك أساسي للرجل في شتى المجالات، سواء كانت مهنية، اجتماعية، أو حتى في العلاقات الإنسانية. تتميز المرأة بحساسيتها وعاطفتها الجياشة، مما يجعلها عنصراً مؤثراً في المجتمع. هذا الاهتمام انعكس في العديد من الدراسات والأبحاث التي تتناول جوانب مختلفة من حياتها وقدراتها.
استكشاف الدراسات المتعلقة بالمرأة
كشفت العديد من الدراسات عن خصائص وميزات فريدة للمرأة، وفيما يلي عرض لأهم نتائج هذه الدراسات:
مهارات التحليل
تتمتع المرأة بقدرة فائقة على فهم وتحليل تعابير الوجه، وتفسير المشاعر والانفعالات التي تظهر على الآخرين في مختلف الحالات النفسية والعاطفية، مثل الخجل، الخوف، القلق، والحب. هذه القدرة تساعدها في فهم الآخرين والتواصل معهم بشكل أفضل.
التميز في اكتساب المعرفة
تتفوق المرأة على الرجل في العديد من التخصصات العلمية بشكل عام، وفي تعلم اللغات بشكل خاص. بينما يظهر الرجل تفوقاً في مجال الرياضيات تحديداً. [1]
يسر التواصل
تميل المرأة إلى الاعتذار عن أخطائها بسهولة ومرونة، متجاوزة بذلك العديد من الحواجز التي قد يضعها الرجل. في المقابل، يميل الرجل إلى تجنب الاعتذار حتى في حال ارتكابه للخطأ، وذلك وفقاً لدراسة سويسرية.
حماية الأمومة من الوفاة المبكرة
أظهرت دراسة بريطانية استمرت ثلاثة عشر عاماً أن الأمهات أقل عرضة للوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى عشرين بالمئة. ويعزى ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث نتيجة الحمل والولادة، والتي تعمل على تقوية القلب وتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وفقاً للدراسة. [2]
مزايا الذاكرة
تقل نسبة إصابة المرأة بالمشاكل المتعلقة بالذاكرة، والتي تتطور مع التقدم في السن، مثل النسيان وقلة التركيز، مقارنة بالرجل، وذلك وفقاً لدراسة بريطانية أخرى.
الاحتفاظ بالأسرار
أشارت إحدى الدراسات الأمريكية إلى أن العديد من النساء قد لا يتمكن من الاحتفاظ بالأسرار لأكثر من ثمانية وثلاثين ساعة. وبعد هذه المدة، قد تفصح المرأة عن السر، سواء كان عادياً أو خطيراً. وتشعر حوالي ثلث النساء بالذنب بعد إفشاء السر.
الرغبة في السفر بمفردها
وفقاً لإحدى الدراسات، تحب المرأة السفر بمفردها حول العالم، دون مرافقة الأصدقاء أو الزوج أو العائلة. وتتراوح أعمار النساء اللواتي يفضلن السفر بمفردهن، وفقاً للدراسة، ما بين الخمسين والسبعين عاماً.
جاذبية الصوت الأنثوي
يفضل معظم الناس الاستماع إلى الصوت الأنثوي أكثر من الصوت الذكوري، ويشعرون بوقع خاص عند سماعه. ويعود ذلك إلى أن الدماغ يتعامل مع الصوت الأنثوي بطريقة مختلفة عن الصوت الذكوري. وتفسر الدراسة السبب وراء انزعاج الرجال من كثرة حديث النساء بأن الدماغ يبذل مجهوداً أكبر عند الاستماع إلى الصوت الأنثوي.