المحتويات
- فيتامين د: أهميته ودوره الحيوي
- تأثير نقص فيتامين د على البشرة
- أسباب نقص فيتامين د
- أعراض نقص فيتامين د
- الاحتياجات اليومية من فيتامين د
- مصادر فيتامين د الغذائية
- فوائد فيتامين د للجسم
- مخاطر الإفراط في تناول فيتامين د
فيتامين د: أهميته ودوره الحيوي
يُعتبر فيتامين د عنصراً غذائياً أساسياً، يُنتَج في الجسم عند تعرض الجلد لأشعة الشمس. وهو من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، ويساعد على امتصاص المعادن المهمة مثل الكالسيوم والفوسفات، الضرورية لصحة العظام والأسنان والعضلات. نقص فيتامين د يؤدي إلى هشاشة العظام وضعفها. إضافة إلى ذلك، يلعب فيتامين د دوراً تنظيمياً في ضغط الدم، ويساعد على نمو الخلايا، ويقلل الالتهابات، وله دور هام في تعزيز جهاز المناعة. كما أنه يُساهم في تثبيط هرمون الغدة الجار درقية (Parathyroid hormone)، الذي يعيد امتصاص أنسجة العظام مما يجعلها هشة ورقيقة. [1, 2, 3]
تأثير نقص فيتامين د على البشرة
لفيتامين د دورٌ كبير في الحفاظ على صحة الجلد. نقصه قد يُسبب مشاكل جلدية عديدة، منها:
- حب الشباب: أظهرت الدراسات ارتباطاً بين نقص فيتامين د وزيادة احتمالية الإصابة بحب الشباب. إعطاء مكملات غذائية تحتوي على فيتامين د أظهر تحسناً ملحوظاً في بعض الحالات. يُعتقد أن فيتامين د يُنظم عمل الجهاز المناعي، ويُنظم إنتاج الكيراتين والدهون (sebum) من الغدد الدهنية، كما أن له خصائص مضادة للأكسدة قد تمنع انسداد المسام. [4]
- الصدفية: الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د، وخصوصاً من يعيشون في مناطق ذات إضاءة شمسية قليلة، أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي (Psoriatic arthritis). [4]
- التهاب الجلد التأتبي (Atopic Dermatitis): أظهرت الدراسات أن مكملات فيتامين د قد تخفف من حدة هذا المرض. [4]
- الطفح الجلدي: فيتامين د يُعد مفيداً في علاج بعض حالات تهيج الجلد مثل الأكزيما، التي تُسبب احمرار وجفاف وتقشر الجلد. [4]
- شفاء الجروح: أثبتت الدراسات أن فيتامين د الناتج عن التعرض لأشعة الشمس يُحفز إنتاج البروتينات المضادة للميكروبات، الضرورية لنمو خلايا جديدة وشفاء الجروح. نقصه الشديد يُعيق عملية الشفاء. [4]
أسباب نقص فيتامين د
هناك عدة أسباب لنقص فيتامين د، منها: [5]
- نظام غذائي غير كافٍ: النظام الغذائي النباتي الصارم قد يؤدي إلى نقص فيتامين د، حيث توجد أغلب مصادره في المنتجات الحيوانية (السمك، صفار البيض، الحليب المُدعّم).
- قلة التعرض لأشعة الشمس: يُصنّع فيتامين د في الجسم عند تعرض الجلد لأشعة الشمس. الأشخاص الذين لا يتعرضون للشمس بشكل كافٍ، لأسباب دينية أو مهنية أو غيرها، هم الأكثر عرضة للنقص.
- لون البشرة الداكن: صبغة الميلانين تقلل من قدرة الجسم على إنتاج فيتامين د، مما يزيد من خطر النقص لدى ذوي البشرة الداكنة، وخاصة كبار السن.
- السمنة: الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة (مؤشر كتلة الجسم 30 أو أكثر) لديهم مستويات أقل من فيتامين د.
- مشاكل الجهاز الهضمي: بعض الأمراض مثل داء كرون وحساسية القمح والتليف الكيسي تؤثر على امتصاص فيتامين د من الطعام.
- مشاكل الكلى: مع التقدم في السن، تقل قدرة الكلى على تحويل فيتامين د إلى شكله النشط، مما يزيد من خطر النقص.
أعراض نقص فيتامين د
نقص فيتامين د قد يُسبب العديد من الأعراض، منها: [6]
- الضعف والإرهاق
- آلام في العظام والظهر
- الاكتئاب
- بطء التئام الجروح
- فقدان العظام
- فقدان الشعر
- آلام العضلات
- زيادة قابلية الإصابة بالأمراض والالتهابات
الاحتياجات اليومية من فيتامين د
يوضح الجدول التالي الكمية المُوصى بها يومياً من فيتامين د لمختلف الفئات العمرية: [7]
العمر | الذكور (وحدة دولية) | الإناث (وحدة دولية) |
---|---|---|
منذ الولادة – 12 شهراً* | 400 | 400 |
1 – 70 عاماً | 600 | 600 |
70 عاماً فأكثر | 800 | 800 |
* تمثل القيمة المدخول الكافي.
مصادر فيتامين د الغذائية
يتواجد فيتامين د في العديد من الأطعمة، منها: [8]
- الأسماك الدهنية: السلمون، التونة، الإسقمري
- الكبد البقري
- الجبن
- الفطر
- صفار البيض
- الأغذية المُدعّمة بفيتامين د: الحليب، عصير البرتقال، اللبن، حبوب الإفطار
فوائد فيتامين د للجسم
لفيتامين د العديد من الفوائد الصحية، منها: [9, 10]
- الوقاية من أمراض القلب
- تقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا
- الوقاية من التصلب المتعدد (Multiple sclerosis)
- تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب
- تعزيز خسارة الوزن
- المساعدة في خفض ضغط الدم
مخاطر الإفراط في تناول فيتامين د
سمية فيتامين د نادرة، ولكنها خطيرة عند حدوثها. تحدث عادةً نتيجة تناول جرعات زائدة من مكملات فيتامين د، وليس من التعرض لأشعة الشمس أو من الأغذية المدعمة. أخطر آثارها تراكم الكالسيوم في الدم (Hypercalcemia)، مما قد يسبب الغثيان، والقيء، والضعف العام، وزيادة التبول، وقد تتفاقم الأعراض إلى مشاكل في الكلى مثل حصوات الكلى. [11]