تأثير نقص فيتامين د على صحة الجلد

المحتويات

فيتامين د: أهميته ودوره الحيوي

يُعتبر فيتامين د عنصراً غذائياً أساسياً، يُنتَج في الجسم عند تعرض الجلد لأشعة الشمس. وهو من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، ويساعد على امتصاص المعادن المهمة مثل الكالسيوم والفوسفات، الضرورية لصحة العظام والأسنان والعضلات. نقص فيتامين د يؤدي إلى هشاشة العظام وضعفها. إضافة إلى ذلك، يلعب فيتامين د دوراً تنظيمياً في ضغط الدم، ويساعد على نمو الخلايا، ويقلل الالتهابات، وله دور هام في تعزيز جهاز المناعة. كما أنه يُساهم في تثبيط هرمون الغدة الجار درقية (Parathyroid hormone)، الذي يعيد امتصاص أنسجة العظام مما يجعلها هشة ورقيقة. [1, 2, 3]

تأثير نقص فيتامين د على البشرة

لفيتامين د دورٌ كبير في الحفاظ على صحة الجلد. نقصه قد يُسبب مشاكل جلدية عديدة، منها:

أسباب نقص فيتامين د

هناك عدة أسباب لنقص فيتامين د، منها: [5]

أعراض نقص فيتامين د

نقص فيتامين د قد يُسبب العديد من الأعراض، منها: [6]

الاحتياجات اليومية من فيتامين د

يوضح الجدول التالي الكمية المُوصى بها يومياً من فيتامين د لمختلف الفئات العمرية: [7]

العمر الذكور (وحدة دولية) الإناث (وحدة دولية)
منذ الولادة – 12 شهراً* 400 400
1 – 70 عاماً 600 600
70 عاماً فأكثر 800 800

* تمثل القيمة المدخول الكافي.

مصادر فيتامين د الغذائية

يتواجد فيتامين د في العديد من الأطعمة، منها: [8]

فوائد فيتامين د للجسم

لفيتامين د العديد من الفوائد الصحية، منها: [9, 10]

مخاطر الإفراط في تناول فيتامين د

سمية فيتامين د نادرة، ولكنها خطيرة عند حدوثها. تحدث عادةً نتيجة تناول جرعات زائدة من مكملات فيتامين د، وليس من التعرض لأشعة الشمس أو من الأغذية المدعمة. أخطر آثارها تراكم الكالسيوم في الدم (Hypercalcemia)، مما قد يسبب الغثيان، والقيء، والضعف العام، وزيادة التبول، وقد تتفاقم الأعراض إلى مشاكل في الكلى مثل حصوات الكلى. [11]

Exit mobile version