فهرس المحتويات
| المخاطر الصحية للرطوبة |
| الأضرار غير المباشرة للرطوبة |
| التحكم بمستوى الرطوبة في المنزل |
| المراجع |
المخاطر الصحية المرتبطة بالرطوبة
تتراوح الرطوبة الطبيعية داخل المنازل بين 30-50%. فوق هذه النسبة، يشعر الأفراد بعدم الراحة، وتتجاوز المشكلة مجرد عدم الراحة لتشمل آثاراً سلبية على الصحة. فارتفاع نسبة الرطوبة يُساهم في ظهور العديد من المشاكل الصحية، منها:[1]
- تُشجع الرطوبة العالية نموّ العث، والبكتيريا، والفيروسات، ما يُفاقم أعراض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
- تُحفز الرطوبة نموّ العفن، مُسببة تهيجاً في الحلق والرئتين، ومُفاقمةً لأعراض الربو، مثل احتقان الأنف، التهاب الغشاء المخاطي، سيلان الأنف، السعال المتكرر، العطس، والصفير أثناء التنفس.
- عند ارتفاع درجة الحرارة مع زيادة الرطوبة، يقلّ معدل تبريد الجسم عن طريق التبخير، مما يُزيد من خطر الإصابة بضربة الشمس (Heat stroke).[2]
التأثيرات الجانبية للرطوبة على الجهاز التنفسي
تؤثر الرطوبة العالية سلباً على الجهاز التنفسي بشكل غير مباشر. فهي تزيد من تركيز المواد الكيميائية الضارة في الهواء عبر زيادة انبعاث غاز الفورمالدهيد، أي أنها تُساعد على تحرير الغازات المحتبسة في مواد البناء، وكذلك من خلال تفاعل بخار الماء مع المواد الكيميائية الأخرى في الهواء.[2]
طرق ضبط الرطوبة المنزلية
يمكن قياس مستوى الرطوبة بسهولة باستخدام جهاز قياس الرطوبة (Hygrometer). وبعد ذلك، يمكن التحكم بمستوى الرطوبة للحفاظ عليه ضمن المعدلات الطبيعية من خلال:[3]
- استخدام مكيف الهواء البارد لتقليل الرطوبة المطلقة (كمية بخار الماء في الهواء)، ومكيف الهواء الساخن لتقليل الرطوبة النوعية (نسبة بخار الماء في الهواء مقارنةً بما يستطيع الهواء حمله).
- استخدام أجهزة إزالة الرطوبة (Dehumidifiers) للتخلص من الرطوبة الزائدة، وأجهزة الترطيب (Humidifiers) للمناطق الجافة جداً.
- تهوية المنزل جيداً.
- استخدام أنظمة التهوية واسترداد الحرارة أو التهوية الميكانيكية (Heat recovery ventilation) لتقليل الرطوبة النسبية.
- تشغيل مراوح الشفط في الحمامات بعد الاستحمام بالماء الساخن.
المراجع
- [1] Joann Jovinelly (6-11-2018),”COPD and Humidity”،www.healthline.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
- [2] V. Arundel, Elia Sterling, Judith H. Biggin,”Indirect Health Effects of Relative Humidity in Indoor Environments”،www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 10-4-2019. Edited.
- [3] Leanne Koster (16-2-2016),”Indoor humidity and your family’s health”،www.nationalasthma.org.au, Retrieved 17-4-2019. Edited.
