فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
أحكام أكل حقوق الناس في الإسلام | الفقرة الأولى |
أمثلة على انتهاك حقوق الغير | الفقرة الثانية |
طريق التوبة والرجوع إلى الله | الفقرة الثالثة |
المراجع | الفقرة الرابعة |
أحكام أكل حقوق الناس في الإسلام
شدد الإسلام على حرمة انتهاك حقوق الآخرين، واعتبر أكل المال بالباطل من الكبائر التي لها عواقب وخيمة في الدنيا والآخرة. ففي الدنيا، يُعيق أكل الحقوق إجابة الدعاء، ويُغلق باب السماء، وفي الآخرة، يُعدّ سبباً للعذاب. جاء في الحديث الشريف الذي روته الصحابية خولة بنت قيس رضي الله عنها: (سَمِعْتُ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يقولُ: إنَّ رِجَالاً يَتَخَوَّضُونَ في مَالِ اللَّهِ بغيرِ حَقٍّ، فَلَهُمُ النَّارُ يَومَ القِيَامَةِ)،[١] بينما يُعتبر أكل الحلال والطيب من سمات الأنبياء والصالحين.[٢]
صورٌ من انتهاك حقوق الغير
تتنوع صور انتهاك حقوق الآخرين، وقد حرّم الإسلام جميعها. من هذه الصور:[٣]
- السرقة: جريمة عظيمة لعن النبي صلى الله عليه وسلم فاعلها، وعوقبت بقطع اليد.
- غصب الأملاك: أخذ الأرض أو ممتلكات الغير بالقوة أو بالحيلة، وهو فعل يُعاقب عليه صاحبه بشدة يوم القيامة.
- الرشوة: إعطاء أو أخذ مال للحصول على حق غير مشروع أو لإبطال حق، أو لإحقاق باطل، وهي طريقٌ للظلم وهدر لكرامة الناس، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم من يعطيها أو يأخذها.
- حرمان العمال من حقوقهم: عدم دفع أجور العمال أو نقصانها، يُعتبر ظُلماً وسيُحاسب عليه الإنسان يوم القيامة.
التوبة النصوح من أكل أموال الناس
حذّر الإسلام من أخذ أموال الناس بغير حق، سواء كانت سرقة أو غصب أو أي طريقة أخرى، وسواءً كانت أموالاً عامة أو خاصة. يجب على من أقدم على مثل هذه الأفعال أن يُرجع الحقوق إلى أصحابها فوراً، وأن يتوب توبة نصوحاً، ولا يعود إلى ذلك الفعل مرة أخرى.[٤]
المراجع
- رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن خولة بنت قيس الأنصارية، الصفحة أو الرقم: 3118، صحيح.
- يحيى بن موسى الزهراني،”التحذير من أكل المال الحرام”،www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 17-3-2019. بتصرّف.
- أحمد عماري (16/11/2016)،”أكل أموال الناس بالباطل مخاطره وصوره وسبل الوقاية منه “،www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 17-3-2019. بتصرّف.
- “الاستيلاء على أموال الناس بغير حق ظلم لا يجوز”،fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 17-3-2019. بتصرّف.