جدول المحتويات
تحديد مواضع الإبر في الجسم
يعتمد العلاج بالوخز بالإبر على مبدأ وجود نقاط محددة على سطح الجسم. يمتلك جسم الإنسان 14 مسارًا رئيسيًا للطاقة، يعرف كل منها بـ”خط الطول”. يحتوي كل مسار من هذه المسارات على عدد من النقاط، يتراوح بين 9 و 67 نقطة، والتي يتم تحفيزها بالإبر.
نطاق الأمراض التي يمكن علاجها بالوخز بالإبر
الوخز بالإبر أسلوب علاجي فعال لمجموعة واسعة من الأمراض والحالات الصحية. تشمل هذه الحالات:
- آلام المفاصل المزمنة
- الأوجاع المزمنة، مثل مشاكل العمود الفقري (الانزلاق الغضروفي والتكلس)
- الالتهابات المزمنة، مثل التهاب الجيوب الأنفية والتهابات الجهاز التنفسي الحادة
- اضطرابات الصحة النفسية والعصبية والأرق
- الصداع والشقيقة (الشقيقة النصفية)
- مشاكل الربو والحساسية
- أمراض الجهاز الهضمي، بما في ذلك قرحة المعدة والاثني عشر، ومتلازمة القولون العصبي، وكسل الكبد والبنكرياس، والإسهال والإمساك المزمن.
الفترة الزمنية اللازمة لتحقيق الشفاء بالوخز بالإبر
تختلف مدة العلاج بالوخز بالإبر من مريض لآخر. تعتمد هذه المدة على عدة عوامل، بما في ذلك طبيعة المرض، ومدة الإصابة به، والعلاجات السابقة التي تلقاها المريض. في العادة، يحتاج المريض إلى ما بين 4 و 5 جلسات. ومع ذلك، في بعض الحالات، خاصة الأمراض المزمنة والمستعصية، قد تتجاوز مدة العلاج عشرين جلسة.
الأعراض الجانبية المحتملة للعلاج بالوخز بالإبر
عادةً، لا تظهر أي أعراض جانبية سلبية عند إجراء الوخز بالإبر، بشرط أن يتم العلاج على يد متخصص متمرس في تشخيص الأمراض ولديه خبرة ومعرفة كافية لتحديد النقاط المناسبة وكيفية عمل الجسم في حالتي الصحة والمرض.
تأثير الوخز بالإبر في تخفيف التوتر والقلق
أثبتت الدراسات العلمية أن الوخز بالإبر يمكن أن يساعد في علاج حالات الاكتئاب والقلق. يتحقق ذلك عن طريق تحسين إفراز هرمونات السعادة والفرح في الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، يحسن الوخز بالإبر إفراز مادة السيروتونين، مما يزيل التوتر وحالات التشنج، ويعدّل ما يسمى في الطب الصيني بـ “الطاقة” أو “التوازن” في الجسم. كل هذه العوامل تساعد الشخص على الشعور بالحيوية والنشاط ومقاومة الأمراض والضغوط الجسدية والنفسية المختلفة.
وتجدر الإشارة إلى أن الاعتماد على الطب الصيني والوخز بالإبر في العلاج في ازدياد مستمر، نظرًا للفوائد والنتائج الواضحة التي أثبتها في علاج الأمراض المختلفة.