محتويات
| ماهية الشحنات الكهربائية في الجسم |
| عوامل زيادة الشحنات الكهربائية |
| كيفية الحد من الشحنات الكهربائية الزائدة |
| فيديو توضيحي |
| المراجع |
ماهية الشحنات الكهربائية في الجسم
يشير مصطلح “كهرباء الجسم” إلى تراكم الشحنات الكهربائية الساكنة على سطح الجسم. تحدث هذه الظاهرة بشكل طبيعي نتيجة احتكاك الجسم بمواد أخرى، مثل الملابس أو الأسطح، وهي ظاهرة شائعة لا تدعو للقلق في معظم الأحيان. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يزداد مستوى هذه الشحنات بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى صدمات كهربائية خفيفة عند لمس أجسام معدنية أو أشخاص آخرين. من المهم التفريق بين هذه الشحنات الساكنة و اضطرابات الدماغ مثل الصرع (Epilepsy)، وهو اضطراب عصبي يتميز بنوبات متكررة ناتجة عن خلل في النشاط الكهربائي للدماغ.[2] سنركز هنا على الشحنات الكهربائية الساكنة الناتجة عن الاحتكاك.
عوامل زيادة الشحنات الكهربائية
تتعدد العوامل التي تساهم في زيادة تراكم الشحنات الكهربائية على الجسم. من أهم هذه العوامل:
- السير على الأرضيات البلاستيكية أو السجاد بدون أحذية.
- ارتداء ملابس مصنوعة من مواد اصطناعية.
- الاحتكاك المتكرر مع مواد بلاستيكية.
- استخدام الأشرطة اللاصقة.
- الاستخدام المتكرر للسلالم المتحركة.
يُلاحظ أن انخفاض نسبة الرطوبة في الجو يُساهم بشكل كبير في زيادة هذه الشحنات. لذلك، يُنصح بالحفاظ على مستوى رطوبة مناسبة في المنزل، ما بين 40% و 60%.
كيفية الحد من الشحنات الكهربائية الزائدة
هناك عدة طرق للحد من تراكم الشحنات الكهربائية، مع العلم أن نجاح هذه الطرق يعتمد على سبب المشكلة تحديداً:
- ارتداء أحذية ذات نعل جلدية أو مواد موصلة للكهرباء لتفريغ الشحنات.
- استخدام مرطب هواء لزيادة رطوبة الجو.
- تغيير نوعية الأرضيات أو السجاد في المنزل.
- الجلوس بهدوء وانتظار تشتت الشحنات بشكل طبيعي.
- لمس جسم موصل للأرض، مثل أنابيب معدنية أو أجزاء معدنية من الأجهزة الكهربائية، لتفريغ الشحنات.
- ترطيب البشرة لتسهيل حركة الإلكترونات.
- الحد من ارتداء الملابس المصنوعة من البوليستر أو النايلون، ويفضل استخدام القطن أو الصوف.
فيديو توضيحي
سيتم إضافة فيديو توضيحي هنا لاحقاً.
